“الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 10.5% في الربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 10.5% في الربع الثاني من عام 2024م مقارنة بالربع الثاني 2023م، كما ارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية بنسبة 1.4%، باستثناء إعادة التصدير، وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 39.1% في نفس الفترة، وذلك وفقًا لنشرة التجارة الدولية للربع الثاني من عام 2024.
وأظهرت نتائج النشرة ارتفاع قيمة الصادرات غير البترولية شاملة إعادة التصدير بنسبة 4.3%، بينما انخفضت الصادرات السلعية في الربع الثاني من عام 2024م بنسبة 0.2% عن الربع الثاني من عام 2023م؛ كذلك انخفضت قيمة الواردات بنسبة 5.6%، وذلك نتيجةً لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 3.3%، كما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي في الربع الثاني 2024م إلى 75.0% مقارنة بنسبة 77.4% في الربع نفسه من العام الماضي.
وأفادت نتائج النشرة عن ارتفاع واردات المملكة في الربع الثاني من عام 2024م بنسبة 3.0%، وبالنظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 6.0% عن نفس الربع من العام السابق، وبالمقارنة مع الربع السابق الربع الأول 2024م فقد استقرت قيمة الصادرات السلعية، كذلك انخفضت قيمة الواردات بنسبة 5.6%، بينما سجل فائض الميزان التجاري السلعي ارتفاعًا بنسبة 13.2% بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024م.
اقرأ أيضاًالمملكةاستقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.5% خلال يوليو 2024م
من جانب آخر أفادت نتائج نشرة التجارة الدولية لشهر يونيو 2024 أن قيمة الصادرات غير البترولية “شاملة إعادة التصدير” خلال شهر يونيو 2024م بلغت 21.6 مليار ريال، مقابل 20.1 مليار ريال خلال شهر يونيو 2023م، وذلك بارتفاع مقداره 1.5 مليار ريال، بنسبة “7.3%”، فيما بلغت قيمة الصادرات البترولية خلال شهر يونيو 2024م بلغت 66.3 مليار ريال، مقابل 73.2 مليار خلال شهر يونيو 2023م، وذلك بانخفاض مقداره 6.8 مليارات ريال، وبنسبة “9.3%”، وكان لانخفاض الصادرات البترولية الأثر الأكبر في انخفاض الصادرات السلعية.
كما انخفضت الصادرات السلعيَّة خلال شهر يونيو عام 2024م حيث بلغت 87.9 مليار ريال، مقابل 93.3 مليار ريال خلال شهر يونيو عام 2023م، وذلك بانخفاض مقداره 5.4 مليارات ريال، وبنسبة “5.8%”، في حين بلغت قيمة الواردات السلعيَّة للمملكة خلال شهر يونيو 2024م 57.7 مليار ريال، مقابل 60.8 مليار ريال خلال شهر يونيو 2023م، وذلك بانخفاض مقداره 3.1 مليار ريال، وبنسبة “5.1%”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خسائر “إسرائيل” تتجاوز 1.5 مليار دولار جراء الرد الإيراني
الجديد برس| في حصيلة أولية لم تشمل كلفة الأضرار في البنى التحتية الإسرائيلية جراء الرد الإيراني على الهجمات التي بدأتها “إسرائيل” فجر الجمعة الفائتة، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خلال اليومين الماضيين ما يزيد عن 1.5 مليار دولار، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ما يعني أنها لم تشمل كلفة الأضرار المادية في البنية التحتية، وسط تحذيرات من خطورة استمرار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة- في تقرير صدر مؤخراً، عن المستشار المالي السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، العميد (احتياط) ريم أميناخ، قوله: إن إسرائيل تتكبد في مواجهتها مع إيران نحو 2.75 مليار شيكل (733.12 مليون دولار) يومياً من النفقات العسكرية المباشرة وحدها. وقال أميناخ إن تكاليف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو 5.5 مليار شيكل (1.54 مليار دولار)، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ولا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع. وشملت التكاليف الهجومية الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران، والتي قال أميناخ إنها كلفت نحو 2.25 مليار شيكل (632.5 مليون دولار) وغطّت ساعات الطيران والذخائر، أما المبلغ المتبقي، فقد خُصص لتدابير دفاعية مثل استخدام الصواريخ الاعتراضية وتعبئة الاحتياط. حسب الصحيفة. وأفاد أميناخ -الذي شغل كذلك منصب رئيس قسم الميزانية بوزارة الدفاع والقسم الاقتصادي في الجيش الإسرائيلي- بأن “هذه تكاليف مباشرة فقط. لا يمكن قياس التكاليف غير المباشرة- بما في ذلك تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي- في هذه المرحلة”. وحددت وزارة المالية الإسرائيلية سقفاً للعجز بنسبة 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل نحو 105 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار)، وبينما تتضمن الميزانية احتياطياً للطوارئ، فإن معظمه قد استُنفِد بالفعل خلال حرب غزة، ولا يتضمن المواجهة مع إيران. مراجعة سلبية للتوقعات الاقتصادية وأدت المواجهة إلى مراجعة التوقعات الاقتصادية للبلاد بالخفض، وخفضت الوزارة توقعاتها للنمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، استناداً إلى افتراض أن استدعاءات خدمة الاحتياط ستنخفض بدءاً من الربع الثالث، وهو سيناريو يبدو الآن مستبعداً بشكل متزايد، لا سيما مع تكثيف العمليات العسكرية في غزة، حسب الصحيفة. وعلى نحو منفصل، أكد التقرير أن صندوق التعويضات التابع لسلطة الضرائب الإسرائيلية، والذي يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، صرف 2.4 مليار شيكل (674.72 مليون دولار من يناير إلى مايو 2025). وبلغ صافي السحوبات من الصندوق 3 مليارات شيكل (843.4 مليون دولار)، ويرجح المسؤولون أن تكون ثمة حاجة إلى تمويل إضافي، بالنظر إلى الأضرار الجسيمة المبلغ عنها في مواقع متعددة. وحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، فقد قُدِّمت حوالي 5000 مطالبة تعويض مالي عن أضرار الصواريخ والشظايا منذ اندلاع الحرب وحتى ظهر اليوم إلى هيئة ضريبة الأملاك، وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا الذين سيتقدمون بمطالبات تعويض عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع يبلغ حوالي 12000 طلب تعويض. ضربة قاسية لبورصة تل أبيب وفي سياق تداعيات المواجهة العسكرية التي فتحتها “إسرائيل” مع إيران، أكدت وسائل الإعلام العبرية أن مؤشرات بورصة تل أبيب في إسرائيل تراجعت بصورة حادة في افتتاح تعاملات اليوم الأحد على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران ووابل الصواريخ الإيرانية على شمال ووسط إسرائيل. وانخفض مؤشر تل أبيب 35 بداية التعاملات بنسبة 1.2%، ومؤشر تل أبيب للتأمين والخدمات المالية بنسبة 2.8%، ومؤشر تل أبيب بانكس 5 بنسبة 2.4%، في حين تراجع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.35%. وفيما خسرت أسهم شركة العال للطيران الإسرائيلية بنسبة 6.27% متأثرة بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، تحت ضغط هجمات الرد الإيراني القاسي، انخفض سهم شركة بازان (مصافي النفط) بنسبة 0.91% بعد الإبلاغ عن أضرار لحقت بخط أنابيب في منطقة خليج حيفا جراء الضربات الصاروخية الإيرانية، ما تسبب بإغلاق بعض منشآتها، حسب ما تداولته وسائل الإعلام العبرية. وخلال اليومين الماضيين ألحقت هجمات الرد الإيراني على اغتيال إسرائيل عدداً من قياداتها البارزين في الحرس الثوري، دماراً غير مسبوق في البنية التحتية الإسرائيلية، ما يشير إلى توقعات سوداء لكلفة الأضرار الهائلة التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي بالانهيار في حال استمرت وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين.المصدر/ يمن ايكو