أوضحت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق السعودي وضع معايير ومواصفات موحدة لمداخل ومخارج مناطق الاستراحة ومحطات الوقود تشمل إنشاء مسارات تسارع وتباطؤ لتنظيم دخول وخروج المركبات من وإلى الطريق الرئيسي، وتصميم المداخل والمخارج بشكلٍ يتناسب مع أبعاد أكبر مركبة متوقعة في المنطقة، كما اشترط الكود عدم وضع أي عوائق تحجب الرؤية الواضحة لمداخل منطقة الاستراحة، وأن تخضع جميع مخططات مناطق الاستراحة لدراسة تأثيرها على حركة المرور للتأكد من عدم تسببها في ازدحام السير على الطريق الرئيسي.

ويعزز تبني هذه الاشتراطات من مستوى السلامة المرورية على الطرق، ويحسن جودة الحياة، ويسهم في تحقيق الأمان والكفاءة والاستدامة في شبكة الطرق.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيسي إندونيسيا والجابون بذكرى يوم الاستقلال

ويُمثل كود الطرق خطوة مهمة نحو تحسين مستوى السلامة على الطرق من خلال توحيد الاشتراطات والمواصفات الفنية التي اعتمدها كود الطرق السعودي لمداخل ومخارج مناطق الاستراحة ومحطات الوقود، بهدف تحقيق أفضل مستويات السلامة والأمان على الطرق.

ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کود الطرق السعودی

إقرأ أيضاً:

بحث معايير الجودة وتطوير الكوادر العمانية في مجال التقييس بجنيف

العُمانية: تواصل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ممثلةً بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس، جهودها المستمرة لتطبيق أعلى معايير الجودة وتطوير المواصفات العُمانية بما يتماشى مع المتطلبات الدولية، إيمانًا منها بأهمية التقييس في رفع جودة المنتجات والخدمات وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي.

جاء ذلك خلال مشاركة المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بالوفد الرسمي لهيئة التقييس الخليجية الزائر لمقر المنظمة الدولية للتقييس في جنيف لتبادل الخبرات وتوثيق التعاون الفني بين أجهزة التقييس الوطنية والمنظمة الدولية.

وتناولت اللقاءات التي جرت خلال الزيارة فرص التعاون في مجالات التدريب والتأهيل الفني، من خلال إطلاق برامج متخصصة تسهم في رفع كفاءة الكوادر العُمانية العاملة في مجال التقييس، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في صياغة المواصفات الدولية، بما يعزّز حضور سلطنة عُمان على الساحة الدولية ويُسهم في تطوير المهارات الوطنية وفقًا لأعلى المعايير.

كما تم الاتفاق على تنفيذ حملات توعوية تسويقية تستهدف مختلف شرائح المجتمع المحلي، بما في ذلك الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية والمدنية، والقطاع الخاص لإبراز أهمية عضوية المنظمة الدولية للتقييس ودور سلطنة عُمان في صياغة المواصفات الدولية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التقييس في حماية المستهلك وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت نوال بنت سويد العبرية، رئيسة قسم مواصفات المنتجات الغذائية والزراعية بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس أن الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة الدولية للتقييس تمثل خطوة محورية نحو تعزيز جودة المنتجات الوطنية وتمكين الكفاءات والقدرات الوطنية، بما يواكب تطلعات سلطنة عُمان في بناء اقتصاد معرفي قائم على الجودة والكفاءة.

وأضافت: إن فريق تعزيز عضوية سلطنة عُمان في ISO الذي تم تشكيله في عام 2024 بالمديرية عمل وفق خطة تنفيذية تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية للتمثيل الدولي، وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية، وتعزيز مبادئ الحوكمة والابتكار والاستدامة، بما يسهم في رفع تنافسية المنتجات الوطنية وتطوير المواصفات العُمانية بما يتماشى مع المتطلبات العالمية.

وأشارت إلى أن الفترة الممتدة من عام 2020 إلى 2024 شهدت جهودًا وطنية مكثفة لترسيخ منظومة الجودة، تمثلت في اعتماد آلاف المواصفات القياسية، ففي عام 2021 تم اعتماد 4635 مواصفة قياسية، في دلالة واضحة على التوسع الكبير في تعزيز المعايير الوطنية، كما تم إطلاق منصة إلكترونية مخصصة لتسجيل المنتجات، أسهمت في رفع كفاءة العمليات وتيسير الإجراءات، وفي عام 2024، تم اعتماد 1000 مواصفة قياسية جديدة لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية عالميًّا، والارتقاء بمستويات السلامة والجودة في مختلف القطاعات.

وأكدت رئيسة قسم مواصفات المنتجات الغذائية والزراعية بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس على التزام سلطنة عُمان بتعزيز مكانتها الدولية في مجال التقييس، وبناء منظومة جودة وطنية تواكب التطورات العالمية وتلبي تطلعات المستقبل وهذه المبادرات تنسجم مع أولويات «رؤية عُمان 2040» من خلال تطوير مواصفات قياسية تُسهم في دفع عجلة الصناعة والابتكار، وتطوير البنية الأساسية، وتعزيز الإنتاج المحلي، وتيسير حركة التصدير والاستيراد دون عوائق فنية، مع ضمان سلامة المستهلك والحفاظ على البيئة، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.

يذكر أن المنظمة الدولية للتقييس تعد من أبرز الجهات العالمية المتخصصة في تطوير المواصفات الدولية، وتضم أكثر من 50 ألف خبير وفني يمثلون 173 دولة، وتُستخدم مواصفاتها في قطاعات حيوية مثل البناء والطاقة والطيران والتكنولوجيا، ما يجعلها دعامة أساسية لتحقيق التوافق الدولي وتيسير التجارة العالمية.

مقالات مشابهة

  • «الأمن والسلامة في محطات الوقود» تتواصل بنجاح في نسختها السادسة
  • من الرقمنة إلى التنمية.. مختصون يطالبون بإيجاد بنية بيانات موحدة لتعزيز المحتوى المحلي
  • أمن الطرق بمكة المكرمة تقبض على شخص لترويجه الإمفيتامين و34 ألف قرص مخدر
  • خبير اقتصادي يتوقع هبوط سعر الريال السعودي إلى 140 ريالاً في مناطق الحكومة اليمنية
  • 230 محضر مخالفات لمخابز وأسواق ومستودعات ومحطات وقود ببني سويف
  • بحث معايير الجودة وتطوير الكوادر العمانية في مجال التقييس بجنيف
  • الدفاع المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
  • مشجعو برشلونة في العراق يجتمعون برابطة موحدة ويتطلعون إلى العالمية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
  • أمانة جازان تنفذ فرضية ميدانية للاستجابة لمخاطر السيول في محافظة صبيا