تأسفت جمعيات لحماية المستهلك لترك المواطن في فوهة بركان الغلاء الفاحش دون اتخاذ الإجراءات العملية الضرورية لحمايته من جشع تجار يتحينون الفرص المراكمة الثروة والربح المضاعف، على حساب جيوب مواطنين تؤرقهم أوضاعهم الاجتماعية التي تزداد سوءا ومأساوية.

ودعا المجلس الإداري للهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، الجهات الرسمية المسؤولة إلى القيام بالواجب واللازم لحماية المستهلك وضبط المخالفين في مختلف الملفات، وفتح تحقيقات إنصافا للمواطن، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر منها الطبقة الاستهلاكية، بسبب المضاربة وارتفاع الأسعار وعدم الرقابة والمراقبة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟

تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد. 

أعجوبة العالم الثامنة

تمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.

30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟بعد 30 ساعة من النشاط العنيف.. انتهاء ثوران بركان فويجوثوران البركان واختفاء "أعجوبة العالم الثامنة"

كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا. 

قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرض

منذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.

نافورة السماء المغيمة

لقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.

أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلندية

في القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقة

في الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط. 

وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.

أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء. 

مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.

الآثار الجغرافية للثوران

بعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.

طباعة شارك سلسلة الجبال البركانية تاراويره أعجوبة العالم الثامنة ثوران بركان تاراويره نيوزيلندا نافورة السماء المغيمة السياحة النيوزيلندية

مقالات مشابهة

  • "حماية المستهلك" تُنظِّم "ملتقى التسوق الإلكتروني".. الإثنين
  • أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين
  • حماية المستهلك بحمص تنظم 21 ضبطاً تموينياً خلال عطلة عيد الأضحى
  • جوردي ألبا: أتطلع لترك بصمة مع إنتر ميامي في أول ظهور عالمي.. ومواجهة الأهلي بداية قوية
  • "حماية المستهلك" تعمل على تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتطوير الحلول الرقمية
  • تحذير من حماية المستهلك بشأن أحد منتجات أيكيا: خطأ في الإنتاج يسبب مخاطر
  • أمريكا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية وأفراد يدعمون حماس
  • اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
  • حماية المستهلك بريف دمشق تنفذ جولات رقابية على الأسواق خلال عطلة عيد الأضحى
  • دمية على فوهة مدفع