كلينتون يوجه انتقادات لاذعة لترامب ويعلق ساخرا: "أنا أصغر منه"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في خطاب له خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، إنه لا يزال "أصغر سناً" من الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود من فوزه بالانتخابات الرئاسية.
لم يكن خطاب كلينتون حيويا وقويا كما في خطاباته السابقة، حيث مازح قائلا إنه رغم بلوغه 78 عاما، فهو "لا يزال أصغر من دونالد ترامب".
يشار إلى أنّ مسألة العمر تعتبر عاملاً حساساً بالنسبة إلى الديمقراطيين، خاصة عندما كان الرئيس بايدن مرشحاً للانتخابات الرئاسية. إلاّ أنّ الوضع الحالي مع سحب ترشيحه لصالح نائبته كامالا هاريس يجعل من العمر ميزة بدلاً من كونه عائقاً.
وقدم بيل وهيلاري كلينتون دعمهما لكامالا هاريس بعد أن أعلن بايدن انسحابه، مما أضفى قوة عائلية على الحملة الانتخابية الجديدة.
وكان كلينتون قد شارك في جمع تبرعات للرئيس بايدن في نيويورك مع الرئيس السابق باراك أوباما، قبل أن تصبح هاريس مرشحة الديمقراطيين.
Relatedبايدن يسلّم "الشعلة" لهاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ويعترف: لقد ارتكبت الكثير من الأخطاءبايدن يُهاجم ترامب: خطر حقيقي على أمن أميركاثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًاترامب يعد بتعيين إيلون ماسك في إدارته إذا فاز بالانتخابات: هل تكون وزارة الطاقة من نصيبه؟10 قضايا رئيسية في سباق الرئاسة بين هاريس وترامب.. فما هي؟كلينتون قال أيضا إنّ: "كامالا هاريس هي المرشحة الوحيدة في هذه الانتخابات التي تمتلك الرؤية والخبرة والقدرة على الإنجاز".
موجها في خطابه انتقادات لاذعة لدونالد ترامب، قال كلينتون: "كيف يستخدم دونالد ترامب صوته؟ إنّه كثير الحديث عن نفسه. عندما تستمعون إليه تجنبوا إحصاء الأكاذيب، بل احسبوا عدد مرات ذكره لـكلمة "أنا". وأضاف مازحاً: "ترامب يشبه أحد المغنين الذي يفتتح العرض بالغناء عن نفسه مكرّرا الاحتفاء بالأنا".
للتذكير، فإنّ هذه الانتخابات هي الأولى منذ عام 1976 التي لا تتضمن مرشحين من عائلات بوش أو كلينتون أو بايدن، مما يشير إلى وجود تغييرات في المشهد السياسي الأميركي.
يشار إلى أنه من المنتظر أن يصدر لكلينتون كتاب بعنوان "المواطن" في 19 نوفمبر، أي بعد أسبوعين من الانتخابات، سيتناول فيه حياته الشخصية والسياسية بعد 20 يناير 2001.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يسلّم "الشعلة" لهاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ويعترف: لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًا بايدن يُهاجم ترامب: خطر حقيقي على أمن أميركا بيل كلينتون دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة الصين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة الصين بيل كلينتون دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة الصين أوكرانيا الحرب في أوكرانيا اليهودية فرنسا الصحة المجر السياسة الأوروبية دونالد ترامب کامالا هاریس یعرض الآن Next أصغر من
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
في تطوّر لافت على صعيد الملف النووي الإيراني، أعلن الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن استعداده للتدخل والمساعدة في حل الخلاف القائم بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، مستغلًا علاقات بلاده الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “نقيم شراكة وثيقة مع طهران، والرئيس بوتين أكد أنه مستعد لاستخدام هذه الشراكة للمساعدة في تسوية الملف النووي الإيراني”.
وجاءت هذه التصريحات عقب اتصال هاتفي جرى الأربعاء بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كشف أن نظيره الروسي عرض المشاركة في المباحثات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكن ترامب اتّهم طهران بـ”المماطلة المتعمدة” في الرد على العرض الأميركي للتوصل إلى اتفاق جديد، يعيد إحياء المسار الدبلوماسي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وهو القرار الذي اتخذه ترامب في ولايته الأولى عام 2018.
ووفقاً لمصادر أميركية، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوضية منذ أبريل، في محاولة لصياغة اتفاق بديل، وسط تباين حاد في المواقف حول قضايا رئيسية، أبرزها تخصيب اليورانيوم.
الرئيس الأميركي شدد، الإثنين، على أن بلاده “لن تسمح بأي مستوى من التخصيب”، وهو ما يتعارض مع موقف إيران التي ترى في التخصيب حقًا سياديًا مكفولًا بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وفي هذا السياق، جدّد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، رفضه للمطالب الأميركية، معتبراً أن “العرض الأميركي لا يخدم المصالح الوطنية الإيرانية”.
من جانبها، واصلت روسيا تعزيز شراكتها العسكرية والاقتصادية مع إيران، في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، وأكد الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع أن طهران “تملك الحق الكامل في تطوير برنامج نووي سلمي لأغراض الطاقة”.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي بينما تلوّح إسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يضع جهود الوساطة أمام اختبار حقيقي، خصوصًا في ظل التصعيد الإقليمي المتزايد وتنامي التحالفات بين طهران وموسكو.