#سواليف

أبدى محللان سياسيان ، تشاؤمهما، حيال #الجولات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني #بلينكن، مؤكدين بأنه لا يمكن تصنيفها إلا ضمن الجولات الهادفة لتسويق الوهم، ثم لشرعنة #جرائم_الاحتلال، الذي لم يوقف مجازره حتى أثناء المفاوضات الرامية للتوصل إلى تهدئة.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي عماد صلاحات، أن ” #أمريكا وإسرائيل وفي ضوء مصالحهما، غير معنيتين بالتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان، وأن بلينكن جاء إلى دولة #الاحتلال لإعطاء ضوء أخضر بمهاجمة حزب الله اللبناني وربما إيران، بمعنى شن الحرب الواسعة عليه استباقيا”.

حسب اعتقاده.

وأضاف صلاحات، أنه “لا يمكن لإسرائيل والولايات المتحدة أن تحافظا على صمتهما في انتظار الرد الإيراني، بل من المتوقع بأن تبادرا إلى تنفيذ ضربات استباقية، على عكس ايران وحزب الله وحتى الحوثيين الذين يمكن ان يتأنوا في ردهم؛ بانتظار الحصول والوصول الى هدف ما يجنبهما حرب شاملة”.

مقالات ذات صلة من مؤسسي “فتح” وأشد معارضي “أوسلو”.. وفاة القيادي فاروق القدومي 2024/08/22

وتابع “بلينكن طلب من الوسيطين القطري والمصري إبلاغ حماس بالبنود الغامضة من الاتفاق المحدث، رغمأان تلك البنود هي بحد ذاتها كارثة وتضرّ بغزة والمقاومة، وهي عدم الموافقة على وقف الحرب وعدم الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح”.

وأوضح: “يطلب من مصر وقطر ابلاغ حماس بأن إسرائيل ستجعل إدخال المساعدات الإنسانية مرهونا باستسلام المقاومة وخضوعها للشروط الإسرائيلية وبعد ذلك يطلبوا من الفصائل وفي مقدمتها “حماس” الموافقة على هذا العرض ويتم اتهامها بإجهاض الاتفاق”.

ومن جانب آخر، قال المحلل والمتابع للشأن الإسرائيلي، ياسر مناع، إنه “منذ بداية الحرب وبلينكن وغيره في زيارات مكوكية للمنطقة،كانت تحت وهم وقف الحرب، ولكن على أرض الواقع الموقف مختلف تماما، فالحرب مستمرة، وجرائم الإبادة لم تتوقف، والدعم الأمريكي العسكري والاستخباراتي على قدم وساق وهذا يوضح طبيعة الموقف الأمريكي المسير للحرب والذي يقود هذه الحرب بشكل فعل”.

وأردف: “شاهدنا منذ بداية الحرب مشاركة المسؤولين الأمريكيين، في الاجتماعات العسكرية والسياسية، وهذا دليل آخر على طبيعة الموقف الأميركي الحقيقي، فالمصلحة الأمريكية تقتضي تقليص نفوذ إيران، وإضعاف محورها في المنطقة، وهذا يمكن لإسرائيل تنفيذ حاليا بدعم وتماهي أمريكي”.

وختم مناع “في ضوء ما نسمعه ونراه فإنه من الكارثة الرهان على الموقف الأميركي، فهذه الوساطة بكل تأكيد لن تكون ناجحة بل كارثية “.

ووصل بلينكن الأسبوع الفائت إلى فلسطين المحتلة، في زيارة جاءت ضمن الجهود الرامية إلى دفع صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين إلى الأمام بين “حماس” والاحتلال، والتقى خلال هذه المحطة من جولته التاسعة بالمنطقة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، والرئيس يتسحاق هرتسوغ، ووزير الحرب يوآف غالانت.

ورغم حديث الجانب الأمريكي عن مضي محادثات الدوحة السابقة في “أجواء إيجابية”، فإن بنيامين نتنياهو أعلن تمسك حكومته بشروط ترفضها “حماس” بشكل مطلق، وحذر وزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس “الموساد” دافيد برنياع، في وقت سابق من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشمل هذه الشروط “السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)”.

فيما قالت “حماس” إنّ ما أُبلغت به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار يُعَدّ تراجعاً عما اتُّفق عليه في 2 يوليو/تموز الماضي، استناداً إلى مقترح الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية أيار/مايو الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجولات بلينكن جرائم الاحتلال أمريكا الاحتلال

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب

حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.

وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".

وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".



وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.

وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.

ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.

واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.

وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.

مقالات مشابهة

  • مركز المفقودين والمخفيين قسرا يرحب بتصريحات ماكرون بشأن الأسرى
  • أسبوع حاسم.. وسائل إعلام الاحتلال تتحدث عن تغيير بوجه الحرب في غزة
  • "حماس": لا يمكن التخلي عن السلاح قبل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
  • المبعوث الأمريكي يزعم: لا توجد مجاعة في غزة
  • باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
  • السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
  • مصدر: المبعوث الأمريكي يصل إلى موقع لتوزيع المساعدات في رفح بغزة
  • تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
  • رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن الوثوق به
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب