سرايا - كشف المدعي العام في إسرائيل تفاصيل الاعتداء الجنسي والضرب المبرح الذي تعرض له أسير فلسطيني في معسكر "سيدي تيمان" من قبل عناصر من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

وقال المدعي العام إنه تم خلال التحقيق جمع العديد من الأدلة، وكشف لأول مرة عن تسلسل الأحداث، مبينا أنه "بعد الفحص، تثبت الأدلة الشكوك في أن المشتبه بهم قاموا بأعمال اقتحام روتينية في الجناح الذي كان يتواجد فيه الأسير، وأمر قائد المنشأة بتفتيشه، وتم تفتيش أسير أمني آخر، وبعد ذلك بدأ تفتيش الشخص محل التحقيق لمدة 17 دقيقة.

ثم جرت عملية تفتيش معتقلين آخرين والتي لم تستغرق سوى بضع دقائق".

وفي ما يتعلق بإصابة الأسير التي قال التقرير الطبي إنه أصيب "جروح خطيرة في الأرداف، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه"، ذكر المدعي العام أن "اثنين من المشتبه بهم اقتربا من المرتبة التي كان ينام عليها الموقوف، واقتادوه إلى منطقة التفتيش، ورافق قائد القوة الفريق، ووقف ثلاثة جنود احتياط وأقاموا جدارا واقيا بأجسادهم والدروع البلاستيكية".

وكشف أنه "بعد ذلك، قام اثنان من المشتبه بهم بتثبيت الأسير على الحائط ورفعوا يديه. عند هذه النقطة، وقف أحد المشتبه بهم جانبا لمدة 12 ثانية، وبعد ذلك التوى الأسير وسقط على الأرض. وبعد دقيقة ونصف، اقترب أحد جنود الاحتياط للتوقف، ولمدة 15 دقيقة قام المشتبه بهم بضربه، ودفعوه وسحبوه على الأرض واستخدموا مسدس الصعق ضده".

وأضاف: "في هذه الأثناء، قام أحد أفراد الفريق بإدخال جسم ما في فتحة شرجه، مما أدى إلى حدوث جرح وثقب في المستقيم. وخلال الحدث، صرخ الأسير، فسقطت العصبة عن عينيه، ومن ثم أعادوه إلى منطقة المرتبة التي كان ينام عليها".

وبحسب المدعي العام فإن "تصرفاتهم تسببت بكدمات في جسد الأسير وكسر في ضلوعه وثقب في المستقيم. وكان بحاجة إلى علاج طبي. وبعد ذلك هددوه إن تقدم بشكوى".

وقد طلبت النيابة العسكرية الإسرائيلية تمديد الإقامة الجبرية لجنود الاحتياط الخمسة الذين يشتبه في قيامهم بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني في معسكر سيدي تيمان، لمدة أسبوعين آخرين حتى 5 أيلول.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المدعی العام المشتبه بهم

إقرأ أيضاً:

أسير من قباطية يُرزق بطفلته الثانية عبر نطفة مهربة

رُزق الأسير سعيد علي صالح الحثناوي (45 عامًا)، من بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم الاثنين، بطفلته الثانية التي أطلق عليها اسم "مودة"، وذلك من خلال نطفة مهربة من داخل سجون الاحتلال.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين، أن هذه الولادة تأتي في إطار إصرار الأسرى على كسر قيد السجان، ومعانقة الحياة التي ناضلوا من أجلها، رغم سنوات الأسر الطويلة. وقد وضعت زوجة الأسير مولودتها "مودة" في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله .

وأضاف النادي أن الحثناوي، المعتقل منذ عام 2006، يقضي حكمًا بالسجن لمدة 35 عامًا. وكان قد تزوج قبل عامين، ورُزق في العام الماضي بطفلته البكر "مليكة" من نطفة مهربة كذلك. وخلال فترة اعتقاله، فقد الأسير والديه وشقيقه، وحرمه الاحتلال من وداعهم.

وأشار نادي الأسير إلى أن تجربة الإنجاب عبر النطف المهربة أصبحت رمزًا من رموز الإرادة والتحدي داخل السجون، إذ تمكّن عدد من الأسرى من خوض هذه التجربة رغم تعقيداتها، تأكيدًا على تمسكهم بالحياة والأمل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يستقبل القنصل البلجيكي لمناسبة انتهاء مهامه ويمنحه نجمة الصداقة 4 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من قطاع غزة نتنياهو: هجومنا على إيران لتحقيق هدفين غزة – 48 شهيدا بينهم 33 من منتظري المساعدات ( بالأسماء) صورة: الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا لسكان "مربع 3" في طهران عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أسير من قباطية يُرزق بطفلته الثانية عبر نطفة مهربة
  • صور منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية.. تحليل لـ”سي إن إن” يكشف التفاصيل (صور)
  • البنتاغون يكشف تفاصيل الضربة التي وجهها لإيران
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يستعيد جثة أسير من غزة
  • تعلن محكمة ذي السفال الإبتدائية على المدعي عليه هلال أحمد سالم بالحضور إلى المحكمة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إيران حاولت مهاجمة إسرائيليين في قبرص
  • استشهاد 21 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استشهاد 21 فلسطينيًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • تعلن محكمة غرب الأمانة الإبتدائية أن على المدعي عليه حسين علي عمان الحضور الى المحكمة