لفظ طفل أنفاسه الأخيرة غرقا أسفل مياه ترعة منشاة العماري في مدينة الأقصر، بعد أن ذهب للاستحمام هروبا من حرارة الجو، عصر اليوم الخميس.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد الصاوي مساعد وزير الداخليةـ مدير أمن الأقصر، إخطارا من غرفة العمليات بمديرية الأمن يفيد بورود بلاغًا للنجدة عن غرق الطفل يدعى «ف.

م» يبلغ من العمر 13 عاما، بترعة منشاة العماري ومقيم بذات الناحية بدائرة بندر الأقصر.

وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف وانتقلت قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ النهري للبحث عن جثة الطفل، وأفادت التحريات الأولية أن الطفل خرج من أصدقائه للسباحة في مياه الترعة كالمعتاد، ولكن لم يجيد السباحة جيدا، إذ فقد توازنه فجأة على حافة المياه واتجه نحو المياه الضحلة ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان الطفل الغارق، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي وتم ندب الطبيب الشرعي للتصريح بالدفن عقب التأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.


جرى تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر وفاة طفل مياه الترعة الانقاذ النهري وفاة طفل غرقا الحماية المدنية مدير أمن الأقصر حرارة الجو

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للقدرات

أظهرت العمليات التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– اليوم الثلاثاء، هجمات نوعية وتناغما بين منظومة القيادة والسيطرة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.

ونشرت القسام صور عمليات جديدة قالت إنها تندرج ضمن سلسلة "حجارة داود"، وشملت قنص ضابط وجنديين واستهداف مبنى وناقلة جند في منطقة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن هذه العمليات تعتبر نوعية وتعكس تواصلا قويا بين منظومتي القيادة والسيطرة في كتائب القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– التي شاركت في بعض هذه العمليات.

وطالت العملية قوات تابعة لسلاح الهندسة وهو سلاح نوعي لا يمكن تعويض أفراده بسهولة خلال الحرب، على عكس قوات المشاة، كما يقول الفلاحي، الذي أشار إلى أن بندقية الغول تساعد على القنص من مسافات بعيدة جدا ولديها قدرة كبيرة على الاختراق.

معنويات مرتفعة

كما تعكس عملية تفجير ناقلة الجند روحا معنوية عالية لمقاتلي القسام مقابل تراجع معنويات الجنود الإسرائيلية حيث خرج المقاتل من أسفل الناقلة وفجرها من المسافة صفر مما يعني أن الخسائر كانت كبيرة، وفق الفلاحي.

وكذلك عملية استهداف المبنى الذي تحصن به الجنود الإسرائيليون، والتي أشار الخبير العسكري إلى أنها تمت من مسافة قريبة جدا مما يزيد احتمالات وقوع خسائر كبيرة في القوة المستهدفة.

وتتطلب هذه العمليات -وفق الفلاحي- جهودا كبيرة للرصد والتخفي لأنها جرت وسط القوات الإسرائيلية تقريبا، فضلا عن أنها "خُططت بطريقة تظهر تقسيما للواجبات والموارد حسب طبيعة الأهداف كمن يقاتل جيشا كبيرا بسلاح أبيض".

وتم تفجير ناقلة الجند من خلال مقاتل واحد فيما تعددت طرق الاستهداف في بقية العمليات بين بندقية الغول والعبوات المضادة للأفراد و"تي بي جي".

إعلان

وجرت العمليات في مناطق تمركز القوات الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي وذلك بسبب حرص قوات الاحتلال على عدم التوغل في قلب القطاع خشية الاستهداف، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات القنص تلعب دورا مهما في هذا التوقيت.

كذلك توزيع العمليات بين القسام وسرايا القدس يعني وجود تنسيق كبير بين القوتين، وكذلك عملية زرع العبوة الناسفة أسفل ناقلة الجند والتي تمت بشكل مباشر ولم تكن عبر تفخيخ مسبق للمكان، كما يقول الخبير العسكري.

وإلى جانب ذلك، فقد أثر سحب قوات إسرائيلية كبيرة إلى جبهات أخرى على قدرات القوات المتبقية ومعنوياتها، غير أن وقف القتال مع إيران قد يعيد كثيرا من القوات إلى غزة التي يقول الفلاحي إنها تحولت لحرب استنزاف كبيرة.

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • بعد تصدره التريند، "مياه الاقصر" الكركم المضيء.. تريند ترفيهي يُهدد الأمن المائي
  • مياه الشرب بالاقصر: الكركم المضيء.. تريند ترفيهي يُهدد الأمن المائي
  • مصرع شقيقين غرقا بترعة الديروطية بأسيوط
  • الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للقدرات
  • الضفادع البشرية تنتشل جثمان طفل من نيل الصف.. صورة
  • لحق بشقيقه - وفاة طفل من قطاع غزة نتيجة حرمانه من العلاج بالخارج
  • فلوريدا: وفاة رضيع تركه والده ساعات في السيارة
  • استشهاد طفل قرب رام الله
  • ياسر إبراهيم : حرارة الجو لا تقلق لاعبي الأهلي والتركيز على الفوز