غموض في التعامل مع الملف المطلبي لكتاب الضبط يدفعهم إلى شل محاكم المملكة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلنت النقابة الديمقراطية للعدل، عن خوض إضراب وطني آخر لمدة 72 ساعة أيام 27-28-29 غشت الجاري، يليه إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام متتالية في شتنبر المقبل.
وقد دعا المجلس الوطني لانعقاد دورة عادية مباشرة لتقييم وإقرار الخطوات المقبلة للبرنامج النضالي.
وأكد المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، في بلاغ له، أنه اتخذ هذا القرار، وهو يستحضر دقة المرحلة وتعقيداتها، سياسيا واجتماعيا، كاشفا استيعاب تطور مؤشر التعبئة لدى عموم المناضلات والمناضلين، والذي أبان عن حماس ورغبة في التصعيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قرادة: الحرب بين إيران وإسرائيل تعيد ملفات الغاز والتطبيع إلى الواجهة الليبية
قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن “نتائج الحرب في ظل المعطيات الراهنة تشير إلى أن إسرائيل تحظى بدعم معلن من الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب”.
وأضاف قرادة، في مداخلة تلفزيونية على قناة “الوسط”، رصدته “الساعة 24″، أن “ذلك يعني أن احتمال انتصار إسرائيل ضعيف، وكذلك الحال بالنسبة لإيران. هذه الحرب، في الواقع، بدأت منذ أبريل من العام الماضي عندما استُهدفت قيادات داخل طهران”.
وتابع: “على المدى القصير، قد تستفيد ليبيا من ارتفاع أسعار النفط، مما يزيد من أهميتها على الساحة الدولية، وهو ما يدفع العديد من المصارف الدولية إلى الاهتمام بتحقيق الاستقرار في ليبيا”.
وأشار إلى أنه “على المدى القريب والبعيد، ينبغي التفكير مبكرًا في ملف التطبيع الذي قد يُطرح من خارج ليبيا، وهو يشمل الاتفاقيات الإبراهيمية التي انخرطت فيها عدة دول عربية. يجب أن يكون لليبيين موقف واضح إزاء هذا الملف”.
ولفت قرادة إلى “نقطة أخرى مهمة تتعلق بملف غاز شرق المتوسط، إذ من المرجح أن يعود الحديث عنه بعد انتهاء هذه الجولة من الصراع، وليبيا جزء لا يتجزأ من هذا الملف. هذه المسائل تُشكّل محددات أساسية لتعامل الأطراف المختلفة مع الوضع في ليبيا”.
وأوضح أن “اجتماعًا جرى مؤخرًا بين مصر والجزائر وتونس، كان يهدف إلى استعادة المبادرة والتأثير في الملف الليبي. وإذا ما نجحت هذه الدول الثلاث في استغلال انشغال العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، فقد تتمكن من دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام، بشرط التوافق بينها”.
وختم قرادة بالقول: “تأجيل زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا فرضته التطورات الإقليمية الأخيرة، إذ لم يعد الملف السياسي الليبي يحظى بنفس الأهمية على المستوى الجيوسياسي في الوقت الحالي. كما أن المواقف الدولية من ليبيا ستتحدد بناءً على نتائج ما يجري حاليًا، لأن ليبيا وشمال أفريقيا باتت في موقع التابع، وتتكيف مع ما ينتج عن التحولات في الشرق الأوسط”.
الوسومقرادة