ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط³ظ†ط·ظ„ظ‚ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط³ط¨طھ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ… ظ…ظ‡ط±ط¬ط§ظ† ط®ظٹط±ط§طھ ط§ظ„ظٹظ…ظ† ظ„ظ„ط±ظ…ط§ظ† ظˆط§ظ„طھظپط§ط ظˆط§ظ„ط¹ظ†ط¨ ظˆط§ظ„طھظ…ظˆط± طŒ ظˆط§ظ„ط°ظٹ طھظ†ط¸ظ…ظ‡ ط£ظ…ط§ظ†ط© ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ظˆظˆطط¯ط© طھظ…ظˆظٹظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظٹط¹ ظˆط§ظ„ظ…ط¨ط§ط¯ط±ط§طھ ط§ظ„ط²ط±ط§ط¹ظٹط© ظˆط§ظ„ط³ظ…ظƒظٹط© ط¨ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© طµظ†ط¹ط§ط،.
ظٹظ‡ط¯ظپ ط§ظ„ظ…ظ‡ط±ط¬ط§ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظپطھط±ط© ظ…ظ† ظٹظˆظ… 20 ططھظ‰ 25 طµظپط± ط§ظ„ط´ظ‡ط± ط§ظ„ط¬ط§ط±ظٹطŒ ط¥ظ„ظ‰ طھط¹ط²ظٹط² ظ…ظƒط§ظ†ط© ظˆط¬ظˆط¯ط© ظˆظ‚ظٹظ…ط© ط§ظ„ظ…ظ†طھط¬ط§طھ ط§ظ„ط²ط±ط§ط¹ظٹط© ظ…ظ† ط«ظ…ط§ط± "ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† ظˆط§ظ„طھظپط§ط ظˆط§ظ„ط¹ظ†ط¨ ظˆط§ظ„طھظ…ظˆط±" ظ…طظ„ظٹط§ظ‹ ظˆط¹ط§ظ„ظ…ظٹط§ظ‹ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ط© ظپظٹ طھط³ظˆظٹظ‚ظ‡ط§ ظˆط¯ط¹ظ… ظˆطھط´ط¬ظٹط¹ ط§ظ„ظ…ط²ط§ط±ط¹ظٹظ† ظˆط§ظ„ط¨ط§ط¹ط© ظˆط§ظ„ظ…ط³ظˆظ‚ظٹظ† ظˆط§ظ„ظ…ط¤ط³ط³ط§طھ ط§ظ„ط²ط±ط§ط¹ظٹط© ظˆط§ظ„طھطµط¯ظٹط±ظٹط© ظˆط¥ط¨ط±ط§ط² ظ…ط¯ظ‰ ظ‚ط¯ط±طھظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ظپط³ط© ظپظٹ ط§ظ„ط£ط³ظˆط§ظ‚ ط§ظ„ظ…طظ„ظٹط© ظˆط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ظٹط©..
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±:ط³ط¨ط£
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ظˆط ظ طھظ ط طھ ط ظ ط ط ظٹط
إقرأ أيضاً:
خدعونا فقالوا: المقاومة إرهاب
استضاف البرلمان الأوروبي رئيسة سلوفينيا على أمل أن تكون لها مواقف تعضد رئيسة البرلمان، لكن الأمور سارت بعكس ذلك، فقد نددت (نتاشاموسار) بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتهجير القسري الذي يقوم به الجيش الصهيوني في فلسطين ودعت إلى إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية إلى غزة رغما عن الاحتلال في موقف شجاع لم يستطع رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والإسلامية القيام به، رغم أنها لا تمتلك من خصوصيات الرجال شيئاً من لحى وشوارب وأعضاء ذكورية، لكنها في مواقفها أكثر رجولة من كثير منهم وأكثر إنسانية وأكثر احتراما لحقوق الإنسان لذاته.
معظم الزعامات العربية والإسلامية باركوا الإجرام الصهيوني ودعموا جرائم الإبادة ودعموا القتلة والمجرمين سرا وعلانية بالمال والنفط والمواقف السياسية وغيرها، وصولا إلى عرقلة عمل محكمة الجنايات الدولية حتى لا تصدر إدانتها للإجرام الصهيوني على أرض فلسطين وغزة.
(نتاشا) قالت ما عجز عنه معظم زعماء العرب والمسلمين (نشاهد إبادة جماعية في غزة ونشاهدها بصمت)، أما عن تأخرها في قول ذلك، فقالت: إن معظم زعماء الدول العربية خدعونا وضللونا بأن المقاومة الفلسطينية إرهاب؛ والحقيقة انهم خدعوا الشعوب العربية والإسلامية أيضاً والعالم أجمع، انهم يمثلون إرادة شعوبهم التي يتحدثون نيابة عنهم ويكاد يصدق فيهم تصريح رئيسة وزراء الاحتلال الهالكة جولدا مائير(سيأتي يوم على العرب ويكتشفوا أننا أوصلنا أولاد اليهود ليكونوا حكاما عليهم).
اليهود عاشوا في المجتمعات العربية والإسلامية متمتعين بكامل حقوقهم وحرياتهم وشاركوا في كل الأنشطة الاجتماعية والسياسية وغيرها ولم يتعرض لهم أحد بسوء؛ ووصل الكثير منهم إلى السلطة وبعضهم استغل ماله ليسيطر على الحُكّام خاصة في الدولة الأموية والعباسية وغيرها؛ ورغم انهم يعيشون في مجتمعات خاصة (غوستابو) بهم في كل الدول التي يعيشون فيها، إلا أن بعضهم اندمج في المجتمعات الإسلامية، وهو ما أكدته رئيسة الطائفة اليهودية في مصر(ماجدة هارون) انهم حولوا أسماءهم إلى أسماء مسلمين خوفا من القرار الذي أصدره الرئيس المصري جمال عبدالناصر بالقبض على اليهود وترحيلهم إجباريا إلى فلسطين المحتلة بعد إعلان قيام كيان الاحتلال .
استفادت الحركة الصهيونية من اليهود الذين كانوا يعيشون بين المجتمعات العربية والإسلامية، خاصة وأنهم يجيدون اللغة العربية ويعرفون تعاليم الإسلام وعادات وأعراف العرب والمسلمين وهم بارعون في تقمص الأدوار خاصة وقد مكنت لهم القوى الاستعمارية من التسلط والاستيلاء على أرض فلسطين.
لم يراعوا أن الأمتين العربية والإسلامية حفظتا لهم وجودهم بعد أن فتك بهم النصارى في كل دولة واستضافتهم الخلافة الإسلامية في المشرق والمغرب التي عاشوا فيها هربا من مذابح التفتيش في الاندلس وهم اليوم يشكلون أكبر الجاليات في فلسطين ويستحوذون على المناصب الهامة في حكومة ونظام الاستيطان الصهيوني ويسيطرون أيضاً على النظام المغربي الذي أدان هجوم السابع من أكتوبر وعزّى حكومة الكيان وأرسل اكثر من خمسة آلاف جندي مغربي للقتال إلى جانب الصهاينة واشترى قمرا من أقمارهم بمليار دولار.
كثير من اليهود والنصارى الذين استعانت بهم القوى الاستعمارية ادّعوا الإسلام وتسمّوا بأسماء عربية وإسلامية وشكلوا جماعات تحت مسميات إسلامية من أجل تشويه الإسلام والمسلمين خدمة للمخابرات الأمريكية والأوروبية، منهم من تم اكتشاف أمره مثل (أبو حفص الليبي) أحد قادة (داعش) و(ايلي كوهين) الذي اختير له اسم(كامل أمين ثابت) واُرسل إلى سوريا ليكون عينا لليهود هناك ولما تم كشف حقيقته أدُعدِم واستردت إسرائيل أرشيفه بعد خمسة وعشرين عاما عقب سقوط النظام السوري ومجيء نظام الجولاني الذي كان عضوا في (داعش) وغيَّر اسمه إلى الشرع .
من اليمن هاجر كثير من اليهود إلى فلسطين منهم (يهوذا جاكوب –يعقوب-فاضل) وغير اسمه إلى الشيخ عبدالله فاضل، قيل انه حفظ القرآن وتعاليم الإسلام وأصبح يؤم الناس في المسجد الكبير بخان يونس بغزة وقبل ذلك أمهم في المسجد الأقصى وكان يؤم المسلمين ويصلي بجنود الجيش المصري قبل حرب 1948م وينقل الأخبار للجيش الصهيوني في المساء، ولما تم كشف أمره حُكم عليه بالإعدام.
لن نذهب في استقصاء أحوال من يتولون زمام الأمور للأمتين العربية والإسلامية، فأحيانا يكفي الأخذ بنصف الحقيقة واللبيب بالإشارة يفهم، فتصريح (جولدا مائير) واضح لا يحتاج إلى شرح؛ ومن الأمثال العربية (إذا غرتك الأصول دلتك الأفعال)؛ فالمواقف العملية خير شاهد خاصة تجاه القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية .
كثير من زعماء العالم غيّروا مواقفهم، خاصة من كانوا داعمين للإجرام الصهيوني بشدة مثل الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني وكثير من قادة دول العالم تغيرت مواقفهم من السكوت إلى التنديد بالإجرام الصهيوني بسبب تغير الرأي العام العالمي لصالح مظلومية الأشقاء في فلسطين وغزة.
لكن معظم زعماء وملوك وأمراء وقادة الأمتين العربية والإسلامية مواقفهم (مبدئية وثابتة) في دعم الإجرام الصهيوني على حساب شعوبهم وامتهم ومصالحهم ، كمموا الأفواه وسجنوا العلماء والدعاة وجرّموا المقاومة ودعموا الإجرام الصهيوني وطالبوه بسرعة القضاء على المقاومة.
حاصروا الشعب الفلسطيني وتعاونوا مع الصهاينة وأمدوهم بالنفط والأموال واعتبروا المقاومة إرهابا يجب القضاء عليه ، بدأوا بقادة منظمة التحرير الفلسطينية وبعد ان استسلمت لليهود جاء الدور على بقية الحركات الجهادية التي تم تصنيفها انها حركات إرهابية لا حركات جهاد ومقاومة للاحتلال والإجرام الصهيوني .a
من حق أمريكا وأوروبا أن تصنف من تشاء من الحركات والجماعات كما تريد مراعاة لمصالحهما، لكن أن تعمل الأنظمة العربية على تصنيف مجتمعاتها بذات الأهداف الأمريكية والإسرائيلية والصهيونية هنا يكون الخلل .
ما قالته رئيسة سلوفينيا عن سبب تأخر موقف بلادها في دعم فلسطين هو جزء مما تحدث به معظم زعماء الأمتين العربية والإسلامية الذين يدعمون الإجرام الصهيوني والتحالف الصليبي بوجهه الجديد، مما يؤكد أن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية ليست بأموال اليهود وإمكانياتهم، لأنها لو كانت كذلك لتم إيقافها في أسرع وقت، لأنهم حريصون على الحياة وحريصون على المال؛ لكن لأنهم يتلقون دعما سخيا ماديا ومعنويا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا من أمريكا وأوروبا وصهاينة العرب؛ لذلك فقد طالت الحرب واستمرت جرائم الإبادة وهو ما كشفه الصحفي اليهودي (جدعون ليفي) بقوله: (حرب غزة ليست حرب إسرائيل وحدها العالم كله متورط فيها والإبادة تنفذ بأسلحة أمريكية وبريطانية)؛ اما دعم صهاينة العرب فلا يحتاج الحديث عنه، فمن جرّموا المقاومة ووصفوها بالإرهاب هم ذاتهم من دعموا الإجرام الصهيوني والهندوسي وغيرهم ممن يعملون على إبادة المسلمين .
غزة تقاتل اليوم وتتعرض لأبشع جرائم التحالف الصهيوني الصليبي ويقف معها محور المقاومة (اليمن وايران وحزب الله -لبنان وانصار الله –العراق) وكل احرار العالم يقفون معها؛ محور المقاومة يجسد صدق الانتماء للدين الإسلامي بمراتبه (الإسلام والإيمان والإحسان) وصدق الولاء للأمتين العربية والإسلامية؛ وأيضا للقيم الإنسانية.
لقد كشفت أحداث غزة إلى أي مدى وصلت سيطرة اليهود على الأنظمة الحاكمة في العالمين العربي والإسلامي وفي الدول الأخرى؛ وكشفت أيضاً أن الأمتين العربية والإسلامية مازالتا بخير وقادرتان على النهوض من كبوتهما بفضل المواقف المشرفة لليمن حكومة وشعبا وقيادة؛ ومحور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله الذي قدم أكرم وأعز الرجال في معركة الإسناد وأنصار الله في مواقفهم وجهودههم المشهودة.
غزة اليوم على موعد مع تحقيق نصر إلهي، وهو ما يؤكده ويعترف به مفكرو الغرب ومنهم-نور مان فنكلستاين (من كانوا يبررون الإبادة في غزة بدأوا بالانسحاب الآن ليس لأنهم شعروا بالندم بل لأنهم يخشون العواقب …الحقائق هي ذاتها لم تتغير منذ اليوم الأول؛ بل فقط باتت المجزرة تقترب من نهايتها ولذلك بدأ البعض بالقفز من السفينة محاولين النجاة بأنفسهم ).