نائب رئيس مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يناقش مع السفير الامريكي تطورات الاوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ناقش نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، مستجدات الاحداث على الساحة الوطنية، وتطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في ظل التعنت الحوثي الواضح من مستحقات السلام واستهداف المنشات الاقتصادية والبني التحتية في عدد من المحافظات.
وجدد الدكتور العليمي، حرص واهتمام مجلس القيادة الرئاسي باحلال السلام الدائم والعادل والشامل المرتكز على المرجعيات الاساسية المعترف بها دوليا.. مؤكداً ان مجلس القيادة الرئاسي قدم الكثير من التنازلات من اجل انهاء الحرب واحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني التي تسببت بها المليشيات الحوثية من خلال رفضها لكافة المبادرات الرامية الى السلام وانهاء الحرب، واستمرارها في اشعال الحرب وتعميق ماسـأة الشعب اليمني من خلال حربها الاقتصادية على مقدرات الدولة.
واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي، التصرفات الاخيرة والخطيرة للمليشيات الحوثية من خلال الاعتداءات المتكررة على مواقع الجيش الوطني، وعملية التحشيد التي تقوم بها .. مشدداً على ضرورة ان يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً حقيقية على المليشيات الحوثية واجبارها على المضي في طريق السلام.
وأشاد الدكتور العليمي، بالمواقف الامريكية الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية وامنه واستقراره ووحدته .. مثمناً في الوقت نفسه بالجهود الامريكية الداعمة للشعب اليمني من خلال المشاريع والتنموية والدعم الانساني المقدم لليمن في مختلف المراحل والظروف لاسميا خلال هذه المرحلة الراهنة..منوهاً كذلك بجهود الأمم المتحدة التي كللت بالنجاح ببدء عملية تفريغ ناقلة النفط "صافر" وتجنيب المياه اليمنية ودول الجوار كارثة بيئية خطيرة.
كما اشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالمواقف الكبيرة للاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وحرصها على احلال السلام وانهاء الحرب في اليمن رغم التعنت الحوثي المستمر لكل الجهود المبذولة في سبيل انهاء الحرب.. مشيداً بالدعم السعودي للميزانية العامة للدولة بقيمة 1.2 مليار دولار الذي يعكس حرص واهتمام المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الجمهورية اليمنية، وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي فيما يخدم الشعب اليمني في مختلف المحافظات.
من جانبه، جدد السفير الامريكي موقف الولايات المتحدة الامريكية الداعم لليمن ووحدته وامنه واستقراره وتحقيق السلام الذي يستحقه ابناء الشعب اليمني.. مشيداً بالموقف الايجابي لمجلس القيادة الرئاسي في سبيل انهاء الحرب واحلال السلام.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی الشعب الیمنی من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
كما بحث رئيس دولة الإمارات ونيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، الأحد خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة والعمل على حل القضايا والخلافات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
والسبت، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصالين هاتفيين مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما بحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية خلال الاتصالين، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.