دبي تستعد لاستقبال 6700 مليونير جديد نهاية 2024
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت مجلة فوربس أن الإمارات احتلت الصدارة العالمية خلال 2024 كوجهة جذب رئيسية للأفراد ذوي الثروات العالية للعام الثالث على التوالي، بدعم من موقعها الاستراتيجي وبيئتها الاقتصادية الجاذبة وعروضها الفاخرة.
وقالت المجلة في تقرير إنه من المتوقع أن تستقبل الإمارات رقماً قياسياً جديداً يبلغ 6700 مليونير جديد بحلول نهاية 2024، وفقاً لتقرير صادر عن شركة «هنلي آند بارتنرز».
وتحتل دبي، المصنفة في المرتبة الـ21 عالمياً من حيث استقطاب الأثرياء في 2024، المرتبة الأولى بين مدن الشرق الأوسط في احتضان العدد الأكبر من الأثرياء، وذلك بفضل ارتفاع بنسبة 78 % في عدد المليونيرات بها على مدار العقد الماضي.
وفي الوقت نفسه، تفتخر أبوظبي بعدد مليونيرات يبلغ 22700، والذي نما بأكثر من 75 % بين عامي 2013 و2023.ومن المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة، التي تحتل المرتبة الثانية في جذب الأفراد ذوي الثروات العالية الأجانب، تدفق 3800 مليونير في عام 2024. وتظل سنغافورة مغناطيساً للثروة بسبب استقرارها السياسي واقتصادها القوي وبيئتها الملائمة للأعمال، محافظة على مركزها في المرتبة الثالثة مع تدفق متوقع يبلغ 3500 مليونير جديد.
وتعد كندا وأستراليا من الدول التقليدية المفضلة للأثرياء، حيث تحتلان المرتبتين الـ4 والـ5، ومن المتوقع أن تستقبلا 3200 مليونير و2500 مليونير على التوالي، وذلك بفضل جودة الحياة العالية والاقتصادات القوية وقوى العمل الماهرة. ولا تزال العديد من الوجهات الأوروبية تحظى بشعبية لدى تدفق الملايين، بما في ذلك المفضلات الراسخة مثل إيطاليا .
والتي يتوقع أن تستقبل 2200، وسويسرا 1500، واليونان 1200، والبرتغال 800، كما تعد اليابان من بين أفضل 10 وجهات مع تدفق متوقع يبلغ 400 مليونير جديد، مدعومة جزئياً باتجاه تدفق الملايين الصينيين إلى طوكيو بعد الجائحة.
في المقابل، تواجه وجهات أخرى بعض التحديات، ومن المتوقع أن تشهد الصين أكبر هجرة للمليونيرات، حيث من المقرر أن يغادر 15200 من ذوي الثروات العالية البلاد بحلول نهاية العام، مقارنة بـ13800 في 2023. وتأتي المملكة المتحدة، التي كانت سابقاً واحدة من أفضل الوجهات للأثرياء عالمياً، في المرتبة الثانية، مع خسارة متوقعة صافية تبلغ 9500.
حيث يسهم خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي وعدم اليقين الاقتصادي المستمر في تدفق كبير للملايين. ويتوقع أن تفقد الهند 4300 مليونير هذا العام، لتتراجع من المرتبة الثانية إلى الثالثة، إذ إنه بدافع الرغبة في الحصول على جودة حياة أعلى، يختار الملايين من الهنود الانتقال إلى الخارج بحثاً عن بيئات أكثر أماناً والوصول إلى رعاية صحية وتعليم أفضل.
لمتابعة آخر الأخبار تابعونا عبر التليغرام
https://t.me/Economynews2021
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
“الخروج العظيم من إسرائيل إلى مصر”.. تحذير من تدفق كبير نحو سيناء بعد الضربات الإيرانية
مصر – أفادت تقارير بتدفق مئات الإسرائيليين، بينهم متدينون حريديم، إلى مصر في ظل التصعيد الأمني المستمر في إسرائيل، ما أثار مخاوف أمنية في مصرية، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الاحترازية.
وشهدت المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الحجوزات الفندقية بلغت نحو 300%، رغم أن شهر يونيو عادةً ما يكون موسمًا سياحيًا منخفضًا.
وأشار الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، إلى ما أُطلق عليه البعض اسم “الخروج العظيم”، الذي يشمل هروب الإسرائيليين والمقيمين والأجانب من الصراع الدائر هناك، لافتًا إلى أن مصر أصبحت وجهة رئيسية للباحثين عن الأمان.
وحذر أديب من ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول المناطق التي يتواجد فيها هذه الفئة من الوافدين، مشيرًا إلى أن المسلسل الإسرائيلي “طهران” يعكس أساليب الاستخبارات المتقدمة مثل استخدام الملابس والتكنولوجيا لإخفاء الهوية. وأكد ثقته الكاملة في كفاءة الأجهزة الأمنية المصرية وقدرتها على التعامل مع الوضع، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالحذر ومراقبة أي سلوكيات مشبوهة والإبلاغ عنها فورًا، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما أشار إلى أن من بين الوافدين قد يكون هناك أفراد لديهم خلفيات أمنية أو قدرة على جمع المعلومات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية شاملة لحماية الجبهة الداخلية على المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك توفير السلع الأساسية مثل القمح والطاقة.
وأكد أديب أن مخاوفه ليست مبالغًا فيها، بل هي مخاوف مشروعة لأي مواطن مصري يريد الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، داعيًا إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لمواجهة أي تهديد محتمل للأمن القومي.
ارتفاع ملحوظ في الإشغالات السياحية شمال سيناء
ذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن معدلات الإشغال الفندقي في مناطق نويبع وطابا المطلة على خليج العقبة في شمال شرق مصر ارتفعت من 15% إلى 60% خلال الأيام الأخيرة، نتيجة تدفق أعداد كبيرة من الجنسيات الأجنبية المقيمة في إسرائيل، وسط تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وفق مصادر سياحية.
وأوضح مصدر أن الأسبوع الحالي شهد حالة من الاختناق المروري عند معبر طابا بسبب تدافع مجموعات كبيرة من المواطنين من جنسيات مختلفة، معظمهم من دول أوروبية، لعبور المعبر نحو مصر ومن ثم التوجه إلى بلدانهم.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على الظاهرة
من جانبها، ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن معبر “مناحيم بيجن”، المقابل لمعبر طابا المصري، يشهد زحامًا غير معتاد، نتيجة هروب مئات الإسرائيليين من الصراع مع إيران إلى مصر ومنها إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن المعابر البرية مع مصر والأردن أصبحت أكثر الطرق أمانًا وسرعة للمغادرة والدخول إلى إسرائيل.
ولفتت إلى أن معبر طابا، الذي كان شبه مغلق منذ بداية الحرب على قطاع غزة، عاد ليصبح أحد المنافذ الرئيسية للإسرائيليين الراغبين في الخروج أو العودة إلى بلادهم.
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن مئات الإسرائيليين، خاصة اليهود المتدينين الحريديم، فضلوا الهروب إلى أوروبا والولايات المتحدة عبر شبه جزيرة سيناء، رغم التحذيرات من خطورة السفر إلى مصر.
وأكدت إذاعة “AMS” الإسرائيلية المتخصصة في شؤون المجتمع الحريديم أن العديد من اليهود المتدينين يفضلون السفر إلى الولايات المتحدة عبر معبري طابا وشرم الشيخ بعد إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، رغم تحذيرات وكالة الأمن القومي بعدم استخدام هذا الطريق.
المصدر: RT