وزير الزراعة يبحث مع السفير الإيراني علاقات التعاون في مجال الاستثمار وتبادل المنتجات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري والوفد المرافق له علاقات التعاون في المجال الزراعي وإقامة الاستثمارات وتبادل المنتجات والخبرات.
واستعرض الوزير قطنا المشاريع التي طرحتها الوزارة وفق قانون الاستثمار والتسهيلات والمزايا التفضيلية التي يقدمها ويمكن الاستفادة منها، لافتاً إلى إمكانية إقامة معمل لتصنيع حليب الأطفال المجفف بالقرب من منشأة أبقار زاهد بطرطوس بهدف تصنيع منتجاتها وتوفير حليب الأطفال في السوق.
وأشار إلى أهمية التعاون في مجالات البحوث العلمية الزراعية وتبادل الخبرات والاستفادة من الأبحاث التطبيقية في كلا البلدين، موضحاً أنه يتم التحضير حالياً لإقامة مؤتمر للبحوث الزراعية ويمكن خلاله تخصيص يوم للأبحاث السورية والإيرانية ودعوة الباحثين لعرض الأبحاث القابلة للتطبيق في الظروف الحالية ويمكن الاستفادة منها.
كما تطرق الوزير قطنا إلى موضوع تأمين الأسمدة الآزوتية واستيراد الأبقار واللقاحات البيطرية “واستصلاح مساحات من الأراضي في الميادين بدير الزور” ومد شبكات ري فيها واستثمارها وتسويق منتجاتها محلياً.
من جانبه أشار السفير أكبري إلى ضرورة توسيع التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين، وخاصة في مجالات الاستثمار وتبادل الخبرات والمعلومات والتواصل المستمر بين مراكز الأبحاث وتسخير الإمكانيات والطاقات لخدمة الشعبين، لافتاً إلى أن إيران اعتمدت مشروعاً للزراعة خارج الحدود حيث أقامت مشاريع في إفريقيا والعراق وأمريكا اللاتينية وتعمل على الاستثمار في سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تمثل تطورا لافتا ومهما في مسار العلاقات المصرية الإيرانية، كما تعكس في الوقت ذاته وجود حراك حقيقي في الملف النووي الإيراني، ليس فقط بين طهران وواشنطن، بل مع العالم الغربي بشكل عام.
وأضاف ، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن التحركات السياسية الجارية بشأن التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انهيار الاتفاق السابق الذي وقع في عهد إدارة أوباما عام 2015، وألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.
وتابع قائلا أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث ترامب سابقا عن أن الاتفاق بات قريبا ، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير، معتبرا أن كلمات مثل "وشيك" أو "قريبا" لم تعد واضحة في سياقات التفاوض، خصوصا أن المواقف الإيرانية تشير إلى رفض تقديم تنازلات تتعلق بتفكيك البرنامج النووي أو تقليص قدرات التخصيب.
وأكد، أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجها لوجه، وهو ما يعد تطورا مهما في مسار التفاوض، لكنه في الوقت نفسه حذر من وجود أطراف قد تسعى إلى إفشال الاتفاق، مشيرا إلى أن السؤال الأهم الآن لم يعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، بل "متى ستقوم إسرائيل بتخريب هذا الاتفاق؟"، في ظل إشارات متكررة من تل أبيب عن رفضها لأي تسوية مع إيران لا تتضمن تفكيكا كاملا للبرنامج النووي.
https://www.youtube.com/watch?v=BvbeBURr9AI