اتفاقية بين مركز الملك سلمان وبريطانيا.. 9.16 مليون دولار لدعم المتأثرين في السودان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية – عبر الاتصال المرئي- اتفاقية مشتركة لدعم الاستجابة الإقليمية لحالات الطوارئ للسكان المتأثرين بالأزمة الإنسانية في السودان، واستجابة للنداء الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في السودان، حيث وقّع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي وزير الدولة البريطاني للتنمية والشؤون الأفريقية أندرو ميتشل.
وسيساهم الجانبان بشكل منفصل في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمبلغ 4.58 مليون دولار، حيث إن إجمالي مساهمة المركز والوزارة 9.16 مليون دولار.
وتأتي المساهمة المالية من الجانبين للجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان؛ لتقديم الدعم المنقذ للحياة في مجالات الصحة والحماية والأمن الغذائي، ولتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الاستجابة الإنسانية الفعالة، ولتخفيف الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين في السودان.
وقال معالي الدكتور عبدالله الربيعة، عقب التوقيع: “إن المساعدات المقدمة من المملكة عبر المركز للشعب السوداني الشقيق؛ تؤكد مجددًا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق، والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي تشهدها السودان حاليًا”، مبينًا أنها تأتي امتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
دعم سخي
من جانبه، أبدى وزير الدولة البريطاني للتنمية والشؤون الأفريقية أندرو ميتشل، سعادته بتوقيع هذا المشروع المشترك، الذي يؤكد عمق الشراكة بين البلدين في المجال الإنساني، الذي ساعد في تخفيف المعاناة الإنسانية في عددٍ من الدول، مفيدًا بعمل الجانبين سويًا في مشروع مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ لتخفيف أزمة النازحين في السودان، معربًا عن أمله من أطراف الأزمة عدم منع وصول المساعدات إلى مستحقيها وتسهيل مرورها.
بدورها، أوضحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، أن هذا التمويل سوف يساعد اللجنة الدولية على تقديم استجابة محايدة وغير متحيزة لضحايا الأزمة الإنسانية في السودان، ما سيسمح لفرق اللجنة بالاستجابة السريعة والفعّالة لاحتياجات السكان المتغيرة، مبينة أن هذا التبرع السخي يأتي في الوقت الملائم.
يذكر أن هذا التوقيع يأتي في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر المركز، بالتعاون مع الجهات الدولية الإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق، وتأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان الدولیة للصلیب الأحمر اللجنة الدولیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
برعاية مركز الملك سلمان.. مناقشة مشروع لتطوير خدمات المياه في هيئة مستشفى مأرب بالتعاون مع مؤسسة يماني
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / مأرب:
ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم،مع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمأرب ورئيس مؤسسة يماني متطلبات بدء العمل في تنفيذ مشروع تحسين خدمات المياه في هيئة مستشفى مأرب العام، الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانية، بتمويل من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، بهدف توفير مياه آمنة ومستدامة للمستشفى.
وخلال اللقاء الذي ضم رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية احمد محمد الاكوع مدير المشاريع الدكتور انس سيف، وممثلي مكتب مركز الملك سلمان بالمحافظة الدكتور لطف العباري ورضيه النجار، اطلع الوكيل مفتاح على ما تم انجازه من اعمال دراسة وتصاميم لمكونات المشروع التي تشمل اعمال إعادة تأهيل البئر القائمة وربطها بمنظومة طاقة شمسية ، وحفر بئر جديدة بعمق 180 مترًا وإنشاء غرفة مضخة ومنظومة تشغيل شمسية، الى جانب إنشاء خزان برجي جديد بسعة 50 متر مكعب وإعادة تأهيل الخزان القائم، و إنشاء محطة تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ 20,000 لتر في الساعة لضمان جودة المياه واستدامتها”.
وقد اكد الوكيل مفتاح على أهمية هذا المشروع في دعم الخدمات الصحية بهيئة مستشفى مأرب العام وتوفير مياه صحية وامنة المتوقع ان يستفيد منهاأكثر من 24,760 فردًا من الكوادر الطبية والمرضى والعاملين ومرتادي المستشفى.
مثمنا الدور الانساني لمركز الملك سلمان للاغاثة في المحافظة وتمويله العديد من مشاريع تدخلات مؤسسة يماني النوعية التي تخدم المجتمع وتتسم بطابع الاستدامة، وتعزز من اداء المؤسسات في تقديم الخدمات في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والمياه والاصحاح البيئي، وانعكاسها على تحسين جودة الحياة للمجتمع المحلي من نازحين ومجتمع مضيف.