عبدالعزيز آل الشيخ يرأس وفد السعودية بالمؤتمر الدولي للشؤون الإسلامية بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يرأس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يعقد في العاصمة المصرية "القاهرة" برعاية كريمة من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وذلك على مدى يومي 25 ــ 26 أغسطس 2024م، حيث يشارك فيه أكثر من مائة شخصية من وزراء ومفتين وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية من أكثر 60 دولة.
يبدأ الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ زيارته الرسمية اليوم السبت كما يلقي كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الـ35 الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية بمشاركة 60 دولة يستعرض خلالها جهود المملكة واساهماتها في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بشؤون المرأة، كما يلتقى على هامشه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب، و يعقد لقاءات رفيعة المستوى مع اصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة لبحث أوجه التعاون لكل ما يخدم العمل الاسلامي بمختلف مجالاته.
يشار إلى أن المؤتمر يناقش ستة محاور هي: دور المرأة في بناء الوعي الديني، ودور المرأة في بناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، والتجربة المصرية في تمكين المرأة، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على دور المرأة في نهضة المجتمع وحضورها الفاعل في مختلف جوانب الحياة، والتأكيد على التكامل بين مختلف سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية لدعم وجود المرأة في قلب مسيرة العمل الوطني والدولي، كما يهدف المؤتمر إلى التنبيه على تنمية الوعي بأهمية قضايا المرأة للمساهمة بدور فعال في مؤسسات المجتمع الحكومي والمدني على حد سواء، وإبراز مكانتها في الشريعة ودورها الفاعل في بناء حضارة الرقي والتقدم والازدهار للإنسانية جمعاء.
الجدير بالذكر أن مشاركة المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا المؤتمر تأتي تجسيداً لدورها البارز وريادتها في العالم الإسلامي، وإيماناً بأهمية العمل الإسلامي المشترك في خدمة القضايا الإسلامية، والتزامها الدائم بالمشاركة في جميع المحافل والمؤتمرات التي تعنى بالشأن الإسلامي، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز أهمية دور المرأة في المجتمع ومكانتها التي منحتها إياه الشريعة الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وفد المملكة العاصمة المصرية وزراء فی بناء
إقرأ أيضاً:
الهيئة العربية للمسرح تكشف تفاصيل التحضيرات للدورة 16 بالقاهرة
مهرجان المسرح العربى يعود لمصر بدورة نوعية وتوسع فى الفعاليات
إسماعيل عبدالله: دورة 2026 ستشكل نقلة نوعية فى المشهد المسرحى العربي
تستعد القاهرة لاحتضان الدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح العربى خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير 2026، وذلك بتنظيم مشترك بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة المصرية، وبرعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتأتى هذه الرعاية، وفق ما أكده الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، كإشارة مهمة إلى تقدير الدولة المصرية للمسرح العربى ولدوره فى تعزيز الثقافة والإبداع، ولما يمثله هذا الحدث من قيمة فنية عربية بارزة.
تشهد الدورة الجديدة تحضيرات موسعة واستعدادات مكثفة بالتعاون مع مؤسسات الوزارة والجهات المعنية، بما يضمن خروج المهرجان بصورة تليق بمكانته، ومن أبرز سمات هذه الدورة، توسيع نطاق الفعاليات لتشمل محافظات مصرية خارج القاهرة، سواء من خلال العروض المسرحية أو الورش التدريبية، فى خطوة تهدف إلى نشر الحراك المسرحى وإتاحته لقطاعات أوسع من الجمهور.
كما ينعقد خلال المهرجان المؤتمر الفكرى تحت عنوان «نحو تأسيس علمى لمشروع النقد المسرحى العربي»، والذى وصل عدد البحوث المتقدمة للمشاركة فيه إلى ستين بحثاً، وقد دخل المؤتمر مرحلة التحكيم تمهيداً لاختيار البحوث التى ستشارك فى أعماله، وسط توقعات بأن يشكل المؤتمر نقطة تحول نوعية فى مسار النقد المسرحى العربى.
ويأتى هذا التوجه انسجاماً مع رؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات وحاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، الذى وجه بضرورة تعزيز حضور الثقافة المسرحية فى المجتمعات العربية، وفى هذا الإطار، أعلن القاسمى عن مبادرتين جديدتين: مهرجان عربى للمسرح المدرسى، الذى يجرى إعداد لوائحه التنظيمية ليكون متنقلاً بين الدول العربية، وجائزة التميز المسرحى للشباب، التى تُعنى بالمواهب العربية الشابة فى القطاع المسرحى.
وفى سياق متصل، أعلنت الأمانة العامة للهيئة نتائج منافسات المشاركة فى المؤتمر الفكرى، حيث تقدم 57 بحثاً، اختارت منها اللجنة العلمية 12 بحثاً للعرض خلال الندوة، وضمت لجنة التحكيم خبراء من مصر والمغرب وتونس، واختارت مجموعة من الباحثين من عدة دول عربية ممن قدموا أوراقاً تناولت قضايا نقدية معاصرة، مثل أزمة المصطلح المسرحى، وتحديث آليات النقد، والتنظير المسرحى، وتطوير الهوية النقدية العربية.
وأكد الأمين العام إسماعيل عبد الله أن مستوى الأوراق المشاركة يعكس عمق الحركة النقدية المسرحية فى الوطن العربى، وأن الهيئة تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء مسرح عربى متجدد يعزز دوره فى الثقافة العربية. ووجه التحية لجميع المشاركين، مشيداً بجهود الباحثين المتأهلين.
يُذكر أن مصر كانت قد استضافت المهرجان فى دورته الحادية عشرة عام 2019 برعاية رئاسية مماثلة، ما يعكس الثقة العربية فى قدرتها على احتضان الفعاليات المسرحية الكبرى.