سباح من ذوي الهمم يواصل التدريب في انجلترا استعدادا لعبور المانش
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
واصل السباح السعودي فيصل القصيبي من أصحاب الهمم"متلازمة داون" اليوم السبت في مدينة فولكستون بإنجلترا، التدريب الاول استعدادًا لتحدى عبور بحر المانش المقرر تنفيذه يوم 28 أغسطس الجارى، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، في أول محاولة لدمج الاصحاء وذوي الهمم لتسجيل رقم قياسى مصري بموسوعة جينيس للأرقام القياسية بقيادة السباح خالد شلبي قاهر المانش.
وجاء التدريب الأول الذي قام به القصيبي في إطار التأقلم على درجة حرارة المياه، والتيارات المختلفة ببحر المانش، وشارك القصيبي في أول تدريب السباحين، محمد كرم من ذوي الهمم والسباحين الأصحاء كريم عاصم، محمد ابو الوفا، شيروت حافظ، وليد زايد.
وتبدأ رحلة السباحة من شاطئ دوفر فى إنجلترا إلى شاطئ كاليه في فرنسا ويتضمن برنامج الإعداد ما يمكن أن يواجه السباح من تيارات مائية وبرودة المياه وكيفية التغلب على مثل هذه الصعاب، حيث أن صعوبة العبور تعتمد على الأحوال الجوية يوم العبور من ارتفاع الأمواج وبرودة المياه
بحر المانش هو عبارة عن ممر مائي بين إنجلترا وفرنسا، وحلقة وصل بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال، وكان أول من عبر المانش ماثيو ويب عام 1875، في 21 ساعة و 45 دقيقة.
وكانت بعثة مصر والمملكة العربية السعودية قد غادرت إلى انجلترا استعدادا لتتابع عبور بحر المانش نهاية الشهر الجاري تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بقيادة السباح العالمى خالد شلبى وكيل عبور المانش في الشرق الأوسط.
وضمت البعثة السباحين ذوى الهمم السعودي فيصل القصيبي والسباح المصري محمد كرم والسباحين الأصحاء هم كريم عاصم، محمد ابو الوفا، شيروت حافظ، وليد زايد.
وخضع السباحين لتدريبات مكثفة على السباحة في المياه المفتوحة بشاطئ الفيو بمدينة الغردقة لتطوير الأداء والمهارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه عبور المانش سباح ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.
ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.
وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.
وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.
وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.
ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.