اعتبارا من 2025.. مصر تخطط لإعادة حجم إنتاج النفط والغاز لطبيعته
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تخطط مصر لإعادة مستويات إنتاج النفط والغاز إلى حدودها الطبيعية بدءا من عام 2025 بالتعاون مع شركاء أجانب.
وقال أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، “إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري البترول والمالية ومحافظ البنك المركزي، لمتابعة خطط تأمين احتياجات الدولة من المنتجات البترولية وقطاع الكهرباء”.
وأضاف أن “الحكومة والبنك المركزي يتحملان عبئا رهيبا، لضمان استدامة استقرار وانتظام تدبير تلك الشحنات”.
وتابع: “الدولة المصرية حريصة على الالتزام بما وعدت به في هذا الشأن، وننظر على المدى القصير في تحقيق رؤية واضحة تعيد إنتاجيتنا من الزيت والغاز إلى معدلاتها”.
وأشار إلى أن “هناك خطة واضحة لإعادة حجم الإنتاج من الزيت والغاز إلى المعدلات وزيادتها الفترة القبلة، مشددًا على أهمية تشجيع الاستثمار من خلال الشركاء الأجانب”، لافتا “إلى أن ظروف الأزمة الاقتصادية على مدار العامين الماضيين، أدت إلى التأخير في سداد مستحقات الشركاء الأجانب”.
وأوضح رئيس الوزراء المصري، أن “الشريك يضخ تلك الفلوس في استثمارات لزيادة الإنتاجية للدولة المصرية، التأخير أدى إلى حدوث تباطؤ ونقص في بعض المنتجات”، وأكد أن “الحكومة المصرية تعمل على “زيادة إنتاجية الآبار والحقول الموجودة في مصر، اعتبارا من 2025 لعودة الأرقام إلى معدلاتها”.
يشار إلى أن مصر تأمل أن تصبح مركزا إقليميا للغاز الطبيعي المسال بعد سلسلة من الاكتشافات الحديثة مثل حقل ظهر البحري العملاق للغاز والذي تقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد في مصر النفط والغاز غاز مصري
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس يوافق زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو
"رويترز": ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، وافق صباح السبت على زيادة إنتاج النفط لشهر يوليو بواقع 411 ألف برميل يوميا.
وقالت أربعة مصادر لرويترز أثناء انعقاد الاجتماع إن المجموعة تتجه إلى الموافقة على زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، بما يتماشى مع الزيادات المقررة لشهري مايو ويونيو .
وتزيد الدول الثماني إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان مخططا له سابقا، على الرغم من أن زيادة المعروض تضغط على الأسعار.
ورفضت جميع المصادر نشر هوياتها نظرا لحساسية الأمر. ولم ترد أوبك والسلطات في روسيا والسعودية على طلبات للتعليق أُرسلت أمس الجمعة.
وذكرت بعض المصادر الجمعة أن بيان قازاخستان الصادر يوم الخميس حول عزمها عدم خفض الإنتاج أثار جدلا في أوبك+، حيث قال أحد المصادر إن هذا العامل ربما يرجح كفة المناقشات نحو زيادة أكبر في الإنتاج .
وفي وقت تزيد فيه الدول الثماني الرئيسية في أوبك+ إنتاجها، يُطلب من بعضها تقليص هذه الزيادات لتعويض إنتاجها الذي يتجاوز حصصها الشهرية. وأشار بيان قازاخستان إلى أنها قد لا تفعل ذلك.
وقالت حليما كروفت من آر.بي.سي كابيتال ماركتس "استعراض قازاخستان العلني المتكرر وتخطيها سقف الإنتاج يزيدان من احتمال إقرار زيادة أكبر في الإنتاج".
وذكرت مصادر في وقت سابق أن قازاخستان تضخ إنتاجا فوق حصتها المحددة ضمن اتفاق أوبك+، وهو ما أغضب أعضاء آخرين في التحالف وساعد في التأثير على قرار المجموعة بالمضي قدما في خطط زيادة الإنتاج في أبريل .
وتراجعت أسعار خام برنت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل دون 60 دولارا للبرميل، بعد أن أعلن تحالف أوبك+ أنه سيزيد إنتاجه في مايو بنحو ثلاثة أمثال وبالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية أثارت مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي. واختتم النفط تعاملات الأسبوع الجمعة دون 63 دولارا للبرميل عند التسوية.
وتهدف زيادات الإنتاج التي بدأت في أبريل إلى إلغاء تخفيضات إنتاج طوعية تبلغ نحو 2.2 مليون برميل طبقتها الدول الثماني الرئيسية في أوبك+.