«الغرف السياحية»: تحركات جدية لجذب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن القيادة السياسية تولي أهمية للتنمية السياحية والوصول بمصر إلى نصيبها العادل من أعداد السائحين الوافدين، وتوجه الحكومة لاتخاذ ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف.
التحديات التي تصادف التنمية السياحيةوأضاف في بيان اليوم، أن الاجتماع الوزاري الذي جمع وزراء السياحة والآثار والإسكان والاستثمار مع مستثمرو السياحة، أكد استعراض التحديات التي تصادف التنمية السياحية وتحد من وتيرتها، مؤكدا أن التنمية السياحية وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية والمنشآت السياحية السبيل الوحيد لمضاعفة أعداد السائحين وتحقيق الاستفادة القصوى من مشروعات البنية الأساسية مثل الطرق والكباري التي نجحت الدولة في إقامتها وأشادت بها التقارير الدولية والأممية.
وقال رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن الاجتماع شهد مناقشات مثمرة بين الحضور واتسم بالروح الإيجابية التي تؤكد حرص الدولة على تذليل العقبات أمام دفع جهود التنمية السياحية؛ بما يحقق أهداف الدولة من صناعة السياحة باعتبارها أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي، مشيدا بما أبداه الوزراء من اهتمام لسماع رؤية المستثمرين حول أهم المعوقات التي تواجه التنمية السياحية والمناقشة الإيجابية لمقترحاتهم حول حل تلك المعوقات.
وأعرب الشاعر عن تفاؤله الكبير بأن الفترة المقبلة تشهد تحركات جدية من جميع الأطراف لزيادة معدلات التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات السياحية بما يحقق رؤية الدولة في هذا الشأن ومخططاتها في مضاعفة أعداد السياحة الوافدة وتحقيق صالح اقتصادنا القومي بزيادة الدخل السياحي.
ووجّه رئيس اتحاد الغرف السياحية الشكر إلى القيادة السياسية على الاهتمام الكبير الذي توليه لدعم صناعة السياحة وإزالة المعوقات أمام المستثمرين، الذي انعكس على اهتمام الحكومة بقطاع السياحة ووضع ملف التنمية السياحية على رأس أولوياتها، وكذلك اهتمامها بالتواصل مع المستثمرين السياحيين ووضع تصور لتحركات جماعية تؤدي إلى مضاعفة عدد السياح الذي يتطلب تحقيقه مضاعفة حجم الاستثمارات في مجال التنمية السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعداد السائحين اتحاد الغرف السياحية الاستثمارات السياحية البنية الأساسية التنمية السياحية السياحة الوافدة الطاقة الاستيعابية الطرق والكباري التنمیة السیاحیة
إقرأ أيضاً:
وزير مغربي: الاستثمارات الأجنبية بالصناعة تضاعفت 3 مرات بالعقد الأخير
الرباط – أعلن وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، امس الأربعاء بالرباط، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة للقطاع الصناعي تضاعفت ثلاث مرات خلال العقد الأخير، لتبلغ 16.5 مليار درهم (1.56 مليار دولار) سنة 2024، مما يعكس الثقة العالمية المتنامية في الاقتصاد المغربي وجاذبيته كوجهة استثمارية مفضلة.
جاء ذلك في كلمة لمزور خلال جلسة حول “السياسات الماكرواقتصادية ومناخ الاستثمار وديناميات التشغيل في المغرب” بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، وفق وكالة المغرب الرسمية.
وأضاف أن “نمو صادرات الصناعة تضاعفت بأكثر من 5 مرات منذ سنوات لتبلغ حوالي 398 مليار درهم (39.8 مليار دولار) سنة 2024، أي 88 في المائة من إجمالي الصادرات الوطنية”.
وأبرز أن تطور الصناعة الوطنية يكمن في تعدد روافدها الإنتاجية التي تساهم بشكل فعال في ترسيخ مكانة الصناعة داخل المنظومة الاقتصادية الوطنية.
ولفت إلى أن هذه القطاعات تهم بالأساس، الصناعة الغذائية وصناعة السيارات، والصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية وصناعة الطيران، وقطاع النسيج والجلد، والصناعات الدوائية.
وأضاف أن المملكة تتوفر على عدة قطاعات صناعية واعدة تمثل فرصا كبيرة للنمو والتطور، لا سيما قطاع بطاريات السيارات الكهربائية حيث يمتلك المغرب جميع المقومات اللازمة لبناء سلسلة صناعية متكاملة في هذا المجال، وكذا مجال الهيدروجين الأخضر الذي يؤهل المملكة للاضطلاع بدور محوري في السوق الأوروبية.
ومايو الماضي، أعلن مكتب الصرف المغربي (حكومي)، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب ارتفعت 63.6 بالمئة خلال 3 أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها خلال 2024.
وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 9.1 مليارات درهم (910 ملايين دولار) خلال 3 أشهر الأولى من العام الحالي، مسجلة ارتفاعا بـ 63.6 بالمئة مقارنة بمارس 2024، وفق تقرير للمكتب
الأناضول