اعتقال المشتبه في تنفيذ هجوم الطعن في زولينغن الألمانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اعتُقل، السبت، رجل، يُشتبه في تورّطه في عملية الطعن الدامية التي وقعت، الجمعة خلال مهرجان في زولينغن غرب ألمانيا، والتي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنها.
وقد أكد وزير الداخلية الإقليمي هربرت ريول هذا الخبر.
وفي حديثه لتلفزيون "إيه آر دي" العام، قال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا: "الرجل الذي كنا نبحث عنه طوال اليوم احتُجز منذ قليل في مقراتنا".
وأضاف "اعتقلنا للتو المشتبه به الحقيقي"، مؤكدا أنه ثمة "أدلة" في حوزة المحققين.
وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في الهجوم الذي وقع مساء الجمعة أثناء احتفالات في الهواء الطلق لإحياء الذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن القريبة من دوسلدورف.
وأطلقت الشرطة عمليات واسعة النطاق بحثا عن منفذ الهجوم.
وأعلن تنظيم"داعش" السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي خلف صدمة في ألمانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين
شهدت مدينة إسطنبول، السبت، موجة اعتقالات جماعية جديدة طالت مسؤولين رفيعي المستوى في بلدية المدينة، في إطار تحقيق واسع النطاق في قضايا فساد يُشتبه بتورط مكتب رئيس بلدية إسطنبول فيها.
وبحسب قناة “خبر تورك”، أصدرت النيابة العامة أوامر اعتقال بحق 47 شخصاً، تم تنفيذ اعتقال 30 منهم حتى الآن، بينهم رؤساء بلديات لثلاث مناطق كبرى في إسطنبول، بالإضافة إلى رئيسَي بلديتين في مدينة أضنة جنوب البلاد، يخضعان أيضاً للتحقيق في السياق ذاته.
التحقيقات شملت مسؤولين في مكتب رئيس البلدية، وأعضاء من البرلمان، إلى جانب شخصيات بارزة من حزب الشعب الجمهوري المعارض، وتشير مصادر إعلامية إلى أن التهم المحتملة تتراوح بين الرشوة والابتزاز والانتماء إلى جماعة إجرامية.
الشرطة نفذت عمليات تفتيش واسعة في عدد من مباني البلديات، فيما أفاد مصدر مطلع بأن 11 من المطلوبين لا يزالون فارين، وقد يكون بعضهم خارج تركيا.
بالتزامن مع الاعتقالات، أصدرت محافظة إسطنبول قراراً بإغلاق عدد من محطات المترو وخط القطار الجبلي المائل في منطقة تقسيم وشارع الاستقلال الحيوي، اعتباراً من الساعة الثالثة عصر السبت وحتى إشعار آخر.
يُذكر أن هذه الحملة هي الخامسة من نوعها منذ مارس الماضي، حين شهدت إسطنبول اعتقال أكثر من 90 مسؤولاً من بلديات محسوبة على المعارضة، بمن فيهم رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الذي يُعد أحد أبرز رموز المعارضة التركية ومنافساً محتملاً للرئيس رجب طيب أردوغان في أي استحقاق رئاسي قادم.