مقربون من آلان ديلون يرافقونه إلى مثواه الأخير
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: جرت مراسم دفن أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون في ضيعته بوسط فرنسا، وفقا لخبر نشرته وكالة الأنباء الفرنسية “إيه إف بي” عبر منصة إكس أمس السبت.
وقالت الوكالة الفرنسية إن مراسم الجنازة أقيمت في حضور مقربون منه فقط، رافقوه إلى مثواه الأخير.
وكان ديلون قد صرح مرارا بأنه لا يرغب في إقامة مراسم وطنية، وأنه يفضل إقامة جنازة صغيرة في ضيعته.
وتم دفنه في كنيسة داخل ضيعته إلى جانب العديد من كلابه، كما كان يرغب.
وتجمع، قبل ساعات من الدفن، العشرات من معجبي الممثل عند أبواب ضيعته، ووضعوا الزهور ووقعوا في سجل التعازي. وفي الوقت نفسه، وقف محبو ديلون دقيقة صمت حدادا عليه.
وشارك ديلون في أكثر من 80 فيلما، وهو معروف بشكل خاص بفيلم “الساموراي” من إخراج جان بيري ميلفلي.
وتوفي ديلون الأحد الماضي عن عمر يناهز 88 عاما.
main 2024-08-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: تسهيل إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة غير كاف
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، بأن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "غير كاف"، مطالبا بتقديم مساعدات "فورية وضخمة" دون أي عوائق.
وأوضح بارو في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر" أن "هذا غير كاف على الإطلاق… هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة"، مضيفا أن على إسرائيل أن تضمن دخول تلك المساعدات بشكل كامل وفوري، في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يمر بها القطاع.
كذلك، أعلن بارو أن فرنسا تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك للتحقق مما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان.
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي بعد يوم من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" أمام أفعال إسرائيل في غزة.
كما هدد الزعماء الثلاثة باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة، ولم ترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من الضغط الدولي المتزايد على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وأسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
إعلان