الحكيم: الزيارة الأربعينية عكست ارتباط المسلمين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
25 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، ان الزيارة الأربعينية “عكست ارتباط المسلمين” مثمناً “كافة الجهود المساهمة في انجاح الزيارة المليونية.
وقال الحكيم في بيان، انه “وبمناسبة انتهاء زيارة الأربعين المليونية، نحيي ونشكر الجموع المليونية المؤمنة التي زحفت نحو كربلاء المقدسة من المحافظات العراقية كافة ومن الدول الإسلامية لأداء هذه الشعيرة المقدسة، في مشهد إيماني مهيب قل نظيره، عكس ارتباط المسلمين بنبيهم الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الطاهرة”.
وبين “كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل الجهود الأمنية والصحية والخدمية والإعلامية والشعبية التي تضافرت لإنجاح زيارة أربعينية الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه (عليهم السلام)”.
وتابع الحكيم “الشكر موصول للتشكيلات الخدمية، من المواكب والهيئات الحسينية والجهود الشعبية الذاتية، التي واصلت الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزائرين الكرام على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة، ونشكر إدارة العتبات المقدسة التي بذلت جهودا مضنية لتنظيم حركة الزائرين والمواكب الحسينية”.
وأضاف “كما نتقدم بالشكر والثناء لجهود قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها والتي وفرت مناخات آمنة لهذا الحدث المهيب”.
وثمن الحكيم “في الوقت ذاته جهود المؤسسات الحكومية الصحية والخدمية والجهات الساندة لها، والحكومات المحلية، والشكر والتقدير أيضا لوسائل الإعلام المرئية والسمعية والمقروءة والألكترونية التي غطت هذه التظاهرة المليونية ونقلتها إلى مختلف أرجاء العالم، فسلام على أبي الأحرار ما بقي في الدهر باقٍ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن حماية الأطفال، وصون طفولتهم من الاستغلال والمعاناة يمثل واجبًا شرعيًّا وأخلاقيًّا وأمانة إنسانية عظيمة، تتقاسمها المجتمعات والمؤسسات والأفراد على حدٍّ سواء.
أخبار ذات صلةوقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق 12 يونيو من كل عام: «إن التصدي لاستغلال الأطفال والعمل القسري مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع السياسات الرشيدة، وسن القوانين الرادعة، وتوفير الحماية الاجتماعية والتعليم الجيد، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه الأطفال، وتكثيف الجهود لمكافحة الفقر والجهل، باعتبارهما من أبرز أسباب عمل الأطفال، مشيدًا بالمبادرات والبرامج التي تنفذها بعض الدول والمؤسسات لتمكين الأسر ودعم التعليم، ما يسهم في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، ويضمن بيئة آمنة ونموا سليمًا لكل طفل.
وأوضح أن الطفل في الدين الإسلامي الحنيف كائن مُكرَّم له الحق في الرعاية والتعليم والحماية والنمو في بيئة آمنة وسليمة، مؤكدا أهمية الدور التوعوي والتربوي الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في مناهضة هذه الظاهرة، والمساهمة بشكل فاعل في تشكيل وعي جماعي يعلي من شأن حماية الطفل ويضعها في مقدمة الأولويات، خاصة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات فاقمت من معاناة الآلاف من الأطفال الأبرياء. وتنص وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، عام 2019 في أبوظبي، على أن حقوق الطفل الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب ومسؤولية أخلاقية على كل من الأسرة والمجتمع، وينبغي أن تُوفَّر وأن يُدافعَ عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان، وأن تدان أي ممارسة تنال من كرامتهم أو تُخِلُّ بحقوقهم، وكذلك ضرورة الانتباه إلى ما يتعرضون له من مخاطر، أو انتهاكها بأي صورة من الصور.