موقع النيلين:
2025-05-13@06:16:57 GMT

أم وضاح: ولّى عهد البيوت ..والأسماء المقدسة !!!

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

أم وضاح: ولّى عهد البيوت ..والأسماء المقدسة !!!


دعونا نتفق أن كل التحولات السياسية والاجتماعية والإنسانية التي شهدها السودان والتي حدثت نتاج ثورات شعبية أو إنقلابات عسكرية لم تستطيع ان تحقق للشعب السوداني طموحاته وآماله وحقه في أن يعيش كريماً عزيزاً مستمتعاً بخيراته التي لاتعد ولاتحصى..

إلا هذه المرة وبعد السبت ١٥أبريل ستختلف المقاييس وستختلف الشواهد والمشاهد لأن التحول الذي أحدثه أنقلاب الغدر والخيانة الذي قام به حميدتي ومليشيته الجبانه لم يكن هذا المرة موجهاً تجاه حزب أو فرد أم مؤسسة بعينها هذه المرة وجهت الطلقة مباشرة للشعب السوداني وهو الذي دفع الفاتورة العاليه والغالية من رصيده ومدخراته المادية والمعنوية وشقاء السنوات

ورغم ذلك ظل صابراً محتسباً وواقفاً بشموخ خلف جيش بلاده لأن المعركة ليست معركة حكم أو مناصب أو مكاسب هذه المعركة معركة وجود وكرامة وشرف وطن أما أن يكون موجوداً على خرائط الجغرافيا أو لايكون

لذلك فأنه وبعد إنجلاء هذه المعركة وإنتصار جيشنا سيكون الوضع مختلف وشعبنا لن يقبل بأي حال من الأحوال العوده الى عهود الضلال السياسي الذي ظل يحاصر بلادنا في دائرة التوهان والضياع .

.لن يقبل شعبنا بأي حال من الأحوال عودة الأحزاب التي شاركت في جريمة انقلاب الغدر والخيانه من التي كانت تعلم وحلفت المصحف أمام حميدتي أو التي تواطأت بالصمت والحياد المخجل..

لن يقبل شعبنا بعد اليوم أن يحكم بواسطة أحزاب البيوت والاسماء (المقدسة )عند الطيبين والغبش في مناطق الهامش وهم اكثر اهل السودان فقراً ووجع ..وقد منحوا هؤلاء الولاء والطاعه ولم يجدوا منهم ألا الإبتسامات الصفراء ..لم يبنوا لهم مستشفى أو يرصفوا طريق ورغم ذلك ومن العجائب أنهم يحصدون عبارات التبجيل والولاء المطلق ويتملكون أراضي السودان بيوتاً ومزارع..

لن يقبل شعب السودان بعد ١٥أبريل وهو المساهم الأول وصاحب أغلبية الأسهم في رصيد معركة الكرامة والشرف أن يحكمه بعد اليوم ياسر عرمان المتآمر أو خالد سلك العاق او جعفر حسن العميل..

لن يقبل شعب السودان الذي فقد أرواح اولاده وعزرية بناته أن تحكمه مريم الصادق المهدي لأنها ابنة الصادق المهدي

لن يقبل أن يحكمه الحسن المرغني لأنه ود محمد عثمان المرغني
لن يقبل الشعب السوداني أن يحكمه آل المرغني ..لن يقبل أن يقوده آل المهدي ..لن يقبل أن يحدد مصيره آل دقلو

هؤلاء جميعاً لن يقبلهم شعبنا بعد ١٥أبريل لأنها الحدث المزلزل الذي فصل الحق عن الباطل وأوضح الرؤيا وكشف الأقنعة ووضع النقاط على الحروف..

الدايرة أقوله أنه وعلى قيادة الجيش ان تعلم أن وقفة ودعم الشعب السوداني لجيشه كان هو الرصاصة الحقيقية التي إخترقت قلب المليشيا وجعلتها تنزف حتى الممات لذلك لن يقبل تسليم السلطة تحت أي مسمى لمن خانوه وقوفاً علنياً مع المليشيا أو تأئيداً خفياً بإدعاء الحياد..

بعد ١٥أبريل كلمة الشعب هي العليا وهى الأحق بأن تسمع

بعد ١٥أبريل لن نصمت على متآمر أو متخاذل أو منتظر لإنجلاء المعركة حتى يركب جواد المنتصر..

قبل ١٥أبريل كوم وبعده كوم تاني..

#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوداني يصدر توجيهاً بشأن الوجود الأجنبي في الخرطوم

وزير الداخلية السوداني أكد أن القانون يعطى الحق في إبعاد أي لاجئ أو أجنبى شارك في الحرب ضد الدولة بترحيله إلى بلاده.

الخرطوم: التغيير

وجه وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين، بضرورة الإسراع في ترحيل الوجود الاجنبى غير المقنن واللاجئين من ولاية الخرطوم إلى بلدانهم وإلى المعسكرات المقترحة قبل عمليات الترحيل، وأكد الالتزام التام بتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية المنظمة للوجود الأجنبي المقنن واللاجئين.

وفي ظل استمرار النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، تدهورت الأوضاع الأمنية والإنسانية في العاصمة الخرطوم والعديد من الولايات، ووجهت اتهامات رسمية للأجانب بالمشاركة في الحرب إلى جانب الدعم السريع.

والتقى وزير الداخلية في الخرطوم الاثنين، بمساعد المعتمد (الخرطوم والولايات الشمالية) الصادق سليمان يعقوب بحضور مدير مكتب المفوضية السامية للاجئين الخرطوم توباس لومبا قبريال.

وأكد سايرين أن القانون يعطي الحق في إبعاد أي لاجئ أو أجنبى شارك مع “المليشيا- الدعم السريع” في الحرب ضد الدولة بترحيله فوراً إلى بلاده.

ودعا منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات ذات الصلة إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للاجئين بمعسكرات اللجوء.

من جانبه، أوضح مساعد المعتمد (الخرطوم والولايات الشمالية)، أن وزير الداخلية تلقى تنويراً متكاملاً عن موقف تنفيذ القرارات الخاصة بتوفيق أوضاع اللاجئين بولاية الخرطوم والخاصة بإنشاء نقطة تجميع ومعسكر للاجئين من دولة جنوب السودان إلى حين توفيق أوضاعهم النهائية، بجانب ترحيل اللاجئين من دول الجوار الى ولايتي كسلا والقضارف، إضافة إلى وقوفه على الترتيبات الخاصة بتنفيذ تلك القرارات بعد استلام الميزانية الخاصة بعمليات الترحيل للوجود الأجنبى وفقاً للمادة 8 لقانون اللجوء السوداني للعام 2014م حتى تكون الخرطوم عاصمة حضارية خالية من الوجود الأجنبي غير المقنن واللاجئين.

ومنذ فبراير الماضي، قررت لجنة تنسيق شؤون أمن الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، البدء في إجلاء الأجانب المخالفين لشروط الإقامة.

وقالت اللجنة وقتها إن السودان لا يزال في حالة حرب، وأن الولاية غير قادرة على تحمل وجود الأجانب وضمان أمنهم، وأن بعضهم يشارك في القتال.

الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان الوجود الأجنبي خليل باشا سايرين وزير الداخلية ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوداني يصدر توجيهاً بشأن الوجود الأجنبي في الخرطوم
  • عامان على الحرب: صورٌ تحكي مأساة الإعلام السوداني وصمت استوديوهاته
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • السوداني يطلع على فندق ” قلب العالم” في بغداد الذي سيستضيف وفود القمة العربية
  • المشروع التقدمي الحداثي السوداني: DEAD MAN WALKING
  • تحول المجال السوداني لحيز إختبار لتفوق المسيرات !
  • مسيرات هاجمت مطار عطبرة ومضادات الجيش السوداني تتصدى
  • كيكل: ستجدوننا قريباً في موقع المسيرات التي تقصف
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه الذي يعاني منه البلد