173 مدرسة بالداخلية تنهي استعدادات استقبال 17239 طالبا بالعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
أكدت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية انتهاء استعداداتها لاستقبال العام الدارسي الجديد 2024/2025، من خلال التأكد من جاهزية 170 مدرسة لاستقبال الطلبة والطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وتوجيه قائدي الحافلات بضرورة الالتزام بالسلامة المرورية من أجل سلامة الطلبة أثناء نقلهم من وإلى المدارس.
وقالت المديرية إنها ستنفذ اللقاء التعريفي الثاني للمعلمين الجدد والبالغ عددهم 599 معلما ومعلمة، بالإضافة إلى تقديم ورش ودورات تدريبية للإداريين والمعلمين في المدارس من مختلف التخصصات، وكذلك تنفيذ برامج الإنماء المهني للمديرين والمساعدين الجدد بعد أن تم توزيعهم على المدارس الخاصة.
ووضعت دائرة المدارس الخاصة الخطط المتعلقة بمتابعة سير العمل في المدارس الخاصة وتهيئتها لاستقبال الطلبة من حيث الحصول على التراخيص والالتزام بالاشتراطات واللوائح المنظمة، كما تمَّ إعداد الخطط لتأهيل المعلمات والإداريات ورفدهن بالاستراتيجيات والخطط والمناهج المطبقة في تلك المدارس، حيث توجد في المحافظة 173 مدرسة يدرس فيها 17239 طالبا وطالبة موزعين على 22 مدرسة من مدارس التعليم الأساسي و77 مدرسة من مدارس رياض الأطفال و63 مدرسة من مدارس القرآن الكريم و9 مدارس من مدارس الأركان ومدرستين أجنبيتين، في حين بلغ عدد صفوف التهيئة الموزعة على بعض المدارس 6 فصول دراسية.
وقام المختصون في قسم إدارة الأجهزة بتوزيع أجهزة مختبرات العلوم والتوجيه المهني على المدارس، بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب لمدارس الحلقة الأولى، وذلك قبل بداية العام حسب خطة الوزارة، وتم تغيير خدمة الإنترنت إلى خدمة الألياف البصرية بـ3 مدارس، وتقديم حلول الشبكات السلكية واللاسلكية وخدمة الإنترنت للمدارس التي تواجه مشاكل فنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يتفقد استعدادات البنية التحتية بالسخنة لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
تفقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الاثنين، ميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، حيث تابع أعمال التجهيز والإعداد لاستقبال وترسية سفن إعادة التغييز للغاز المسال المستورد.
كما تفقد الوزير - يرافقه عددًا من قيادات قطاع البترول - مشروعات خطوط أنابيب الغاز لربط السفن بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، وذلك في إطار إجراءات تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف.
وتفقد أيضًا الرصيف البحري الذي ترسو عليه حاليًا السفينة "هوج جاليون"، واطمأن على سير العمل وعمليات تفريغ الغاز الطبيعي المسال للسفينة وإعادة تحويله للحالة الغازية ومن ثم ضخه في الشبكة القومية للغازات.
وتابع مشروع تجهيز الرصيف البحري الثاني بميناء سوميد لاستقبال سفينة تغييز أخرى، والذي تم بدء العمل فيه منذ سبتمبر الماضي، ويعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية لدعم الشبكة القومية للغاز.
من جانبه..قال رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) المهندس محمد عبدالحافظ إنه تم بالفعل إنهاء تنفيذ مشروع تجهيز الرصيف البحري الثاني بميناء "سوميد" وأعمال التركيبات بنسبة 100%، ويجرى حاليًا عمليات الاختبار التجريبي؛ تمهيدًا لاستقبال سفينة التغييز.
وشملت الجولة أيضًا زيارة ميناء سونكر بالعين السخنة، حيث تفقد عمليات الحفر الأفقي لمد خطوط الأنابيب التي ستربط بين وحدة التغييز والشبكة القومية للغازات الطبيعية، ومشروع تجهيز الرصيف البحري بميناء سونكر بإنشاء خط استيراد الغاز الطبيعي قطر 36 بوصة بطول 17 كم لخدمة وحدة التغييز.
وفي السياق، استمع الوزير - خلال الجولة - إلى شرح من المهندس ياسر صلاح رئيس شركة "جاسكو" والمهندس وليد لطفي رئيس شركة "بتروجت" حول التعاون بينهما في تنفيذ مشروعي استيراد الغاز الطبيعي المسال بميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، وذلك ضمن خطة دعم الشبكة القومية للغاز استعدادًا لصيف 2025.
وبدوره..قال المهندس ياسر صلاح إن شركة "جاسكو" تولت تنفيذ الدراسات الفنية والهندسية لمشروعي استيراد الغاز الطبيعي بميناءي سوميد وسونكر في العين السخنة، وتوريد الخامات والمهمات وإدارة المشروعين اللذين تم تنفيذهما بأياد فرق عمل شركة بتروجت.
وأضاف أن المشروعين يشملان تنفيذ خطين "بحري وبري" بأطوال مختلفة وأقطار كبيرة، وتوريد ذراعي شحن بقطر 16 بوصة يُعدان من الأكبر عالميًا، لاستيعاب كميات الغاز المعاد تغييزها وضخها بالكفاءة المطلوبة.
وتابع أن المشروع بميناء سوميد انتهى تنفيذه بالكامل وعلى جاهزية تامة لاستقبال سفينة التغييز الثانية، فيما تتواصل أعمال التنفيذ بمشروع سونكر، لضمان جاهزية البنية التحتية لاستقبال وحدة التغييز العائمة الثالثة.
وأعرب وزير البترول عن تقديره لمجهودات العاملين بمواقع الشركتين لتنفيذ خطة تأمين الإمدادات الغازية، مؤكدًا أهمية الإسراع بتنفيذ حزمة المشروعات المستهدفة دون المساس بجودة وكفاءة التنفيذ مع التطبيق الكامل لمبادئ السلامة والأمن في كافة مراحل المشروع؛ بهدف تأمين الإمدادات للمواطن من الغاز الطبيعي خاصة خلال أشهر الصيف وذروة الاستهلاك.