«هيئة الدواء» تحذر من الانسياق وراء إعلانات بيع مستحضرات طبية مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية المواطنين من الانسياق وراء إعلانات بيع المستحضرات والمستلزمات الطبية، التي تُعرض على وسائل الإعلام وبعض القنوات الفضائية.
وناشدت الهيئة المواطنين عدم استخدام أي مستحضرات أو مستلزمات طبية مجهولة المصدر، أو غير حاصلة على تصريح بالتداول من هيئة الدواء المصرية.
الإبلاغ الفوري عن أي إعلان غير ملائمكما دعت إلى الإبلاغ الفوري عن أي إعلان غير ملائم أو يحتوي على معلومات غير صحيحة أو مضللة، وذلك عبر الموقع الرسمي للهيئة، إما من خلال الرابط (اضغط هنا) أو عبر مسح الكود الموجود باستخدام أي جهاز محمول.
جاءت هذه التحذيرات في إطار حرص الهيئة، على ضمان جودة وفاعلية وأمان المستحضرات والمستلزمات الطبية المتداولة في سوق الدواء، والعمل على تفعيل دور المواطن، في مواجهة تحديات الغش الدوائي وتعزيز الرقابة على السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة هيئة الدواء وزارة الصحة الصحة المصرية
إقرأ أيضاً:
ندوة طبية تحذر من تفشي البدانة
دمشق-سانا
سلّطت الرابطة السورية لطب الأسرة بالتعاون مع نقابة أطباء سوريا وكلية الطب البشري في جامعة الشام الخاصة، الضوء على قضية السمنة المتفاقمة من خلال ندوة علمية حملت عنوان “البدانة وباء العصر – مقاربة متعددة الاختصاصات لمكافحة البدانة”، وذلك ضمن الجهود المستمرة لمواجهة هذا التحدي الصحي العالمي.
عقدت الندوة في ظل تصاعد معدلات السمنة محلياً وعالمياً وارتباطها الوثيق بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي، وتطوير أساليب التشخيص والعلاج، إلى جانب تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية والمجتمع.
ناقش المشاركون أسباب السمنة وتداعياتها الصحية والنفسية، واستعرضوا وسائل المكافحة عبر الحمية، والنشاط البدني، والعلاجات الدوائية والجراحية، مؤكدين أهمية اتباع مقاربة فردية لكل حالة.
أشارت رئيسة الرابطة الدكتورة سمر المؤذن، إلى أهمية دور طبيب الأسرة في توفير رعاية أولية متكاملة تساعد في تقليل التكاليف الصحية، مبيّنة أن الحميات الغذائية، كالكيتو والصيام المتقطع، تلعب دورًا مهمًا في علاج السمنة إذا طُبّقت بإشراف طبي.
من جانبها، شددت عميدة كلية الطب البشري الدكتورة رهام المقبل، على خطورة تحوّل السمنة من مشكلة ظاهرية إلى أزمة صحية تهدد الصحة العامة، مطالبة بتكثيف التوعية وتحمل المسؤولية المهنية في مواجهة ما وصفته بـ”الوباء الصامت”.
وأوضحت اختصاصية الأمراض الداخلية والغدد والسكري الدكتورة تغريد حمود، أن البدانة مرض معقّد ناتج عن عوامل جينية وبيئية وسلوكية، وتناولت خيارات العلاج من تعديل نمط الحياة إلى الأدوية والجراحة.
من جانبه، أوضح الأستاذ في كلية الطب البشري والاستشاري بالجراحة العامة والتنظيرية وجراحة البدانة الدكتور عبد الرحمن حمادية، أن السمنة تُعد من أكثر الأمراض شيوعاً، وتشكل سبباً رئيسياً للعديد من المشكلات الصحية، منها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع شحوم الدم، والعقم، والدوالي، وغيرها من الأمراض المزمنة.
وسلّط حمادية الضوء على تطورات العلاجات الجراحية، معتبراً أن الجراحة التنظيرية أصبحت الوسيلة الأحدث والأكثر أماناً في علاج البدانة، لما لها من فعالية عالية في التخلص من الوزن الزائد وما يرافقه من أمراض، أو الوقاية منها بشكل كبير، ما يجعلها خياراً علاجياً ناجحاً وذا فوائد صحية ملموسة للمريض.
تعكس الندوة حرص الجهات الطبية السورية على تنسيق الجهود العلمية والاجتماعية للحد من انتشار السمنة، وتحقيق تأثير إيجابي مستدام على الصحة العامة.
تابعوا أخبار سانا على