حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق الذي يحقق مصالح الفلسطينيين ووقف العدوان عليهم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مساء اليوم الأحد، مغادرة وفد الحركة بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر، واستمع لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت حماس، أن وفد الحركة طالب بإلزام الاحتلال بما اتفق عليه يوم 2 يوليو وفقا لما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن.
وأكدت استعدادها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه.
وأوضحت حماس، أنها أكدت في القاهرة على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا من قطاع غزة وحرية عودة السكان لمناطقهم والإغاثة والإعمار وصفقة تبادل.
البيان المشترك بشأن مفاوضات إطلاق الناروفي الجمعة 16 أغسطس 2024 تم إصدار بيان مصري أمريكي قطري مشترك يفيد بأن كبار المسؤولين من الحكومات الثلاث انخرطوا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وأضاف البيان أن المحادثات كانت جادة وبناءة، وأن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم.
وشدد البيان المشترك على عدم وجود أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير، وأن الوقت قد حان لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق.
كما أكد البيان المشترك أن الدول الثلاث قدمت اقتراحا لكلا الطرفين يقلص الفجوات ويتوافق مع المبادئ التي وضعها بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735.
وأشار البيان المشترك إلى أن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب بصاروخ من طراز «مقادمة M90»
لبنان تعلن حالة الطوارئ بعد احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل
بـالغول.. لحظة قنص «القسام» لأحد جنود الاحتلال في تل الهوى «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة قطاع غزة مجلس الأمن الشعب الفلسطيني غزة حماس قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة المقاومة الإسلامية مفاوضات إطلاق النار الوسطاء في مصر البیان المشترک
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.