إسدال الستار على منافسات البطولة العربية للتنس بتفوق مصري وتونسي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أسدل الستار الليلة الماضية على منافسات البطولة العربية للتنس لفئتي الناشئين والناشئات التي استضافتها جمهورية تونس خلال الفترة من 16 إلى 24 أغسطس الحالي بمشاركة واسعة وغير مسبوقة من المنتخبات العربية.
وتوج رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتنس الشيخ أحمد الجابر العبدالله الصباح الفائزين بالمراكز الأولى في الحفل الختامي الذي أقيم في نادي التنس في العاصمة التونسية بحضور وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش، وسفير دولة الكويت لدى تونس منصور العمر وسفير المملكة العربية السعودية لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والرياضية.
وفازت مصر بالمركز الأول في فئتي الناشئين والناشئات للفئة العمرية تحت 14 سنة، فيما توجت سورية بلقب مسابقة 12 سنة للناشئين، وأحرزت تونس المرتبة الأولى في فئة 12 سنة للناشئات، في حين قلد رئيس الاتحاد العربي للتنس جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين ميداليات تذكارية تحمل اسم البطولة .
وعبر الشيخ أحمد الجابر عن بالغ سعادته للنجاح الذي تحقق في هذه البطولة، مشيداً بجهود الجامعة التونسية للتنس وعلى رأسها الدكتورة سلمى المولهي رئيس مجلس إدارة الجامعة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة التي حرصت على توفير جميع مقومات النجاح لهذه التظاهرة العربية.
وقال الشيخ أحمد الجابر إن البطولة شهدت تنافساً مثيراً ومستويات رائعة من قبل جميع المنتخبات العشر المشاركة، وهو ما يؤكد بأن رياضة التنس العربية تسير في الاتجاه الصحيح في ظل تركيز الاتحادات الوطنية على المراحل السنية.
وتقدم الشيخ أحمد الجابر بالشكر الجزيل لدولة تونس على استضافة البطولة وعلى حسن التنظيم، وخص بالذكر الجامعة التونسية للعبة التي أبدعت في المشهد الختامي للبطولة، كما وجه شكره لوزير الرياضة التونسي على حضوره الحفل الختامي للبطولة، فيما عبر عن امتنانه وتقديره للسفير الكويتي منصور العمر على اهتمامه ومتابعته لهذا الحدث الرياضي العربي.
وثمن الجابر عالياً حرص الدول العربية على المشاركة في هذا التجمع الأخوي، رغم التحديات والظروف الصعبة التي تواجه بعض الدول، مضيفاً أن مشاركة نحو 100 لاعب ولاعبة من 10 دول عربية تعد سابقة في بطولات الناشئين والناشئات.
وفي ختام تصريحه، قدم الشيخ أحمد الجابر الشكر للاتحاد المصري للعبة ممثلاً برئيسه إسماعيل الشافعي على مبادرته الجميلة بمنح الفائزين بالبطولة العربية بطاقة "وايلد كارد" في بطولات الاتحاد الدولي للناشئين للفئة السنية ذاتها التي ستقام في مصر خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطولة العربية للتنس الشيخ احمد الجابر حضور وزير الشباب والرياضة الشیخ أحمد الجابر
إقرأ أيضاً:
كأس العرب: قطر تواجه فلسطين وبحث تونس عن الثأر من سوريا
صراحة نيوز- يستهل المنتخب القطري مشواره في كأس العرب لكرة القدم بمواجهة فلسطين، الاثنين، على استاد البيت ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا تونس وسوريا اللذين يفتتحان البطولة في اليوم ذاته.
ويطمح “العنابي” إلى بداية قوية تحضيرًا للفوز بلقب البطولة للمرة الأولى، بعد أن كان أفضل إنجازاته سابقًا الوصول إلى وصافة النسخة السابعة عام 1998.
وقال الإسباني جولن لوبيتيغي، مدرب المنتخب القطري، إن الهدف هو المنافسة بقوة في البطولة، مع التأكيد على ضرورة إظهار روح قتالية عالية وتركيز فني وذهني كبير، مشيرًا إلى أن البطولة فرصة تحضيرية مهمة لكأس العالم 2026.
وأضاف لوبيتيغي أن مواجهة فلسطين ستكون صعبة، مؤكدًا ضرورة المبادرة والسيطرة على مجريات المباراة، بعد متابعة أداء الفريق الفلسطيني في التصفيات التمهيدية، حيث أظهر مستوى جيدًا أمام ليبيا.
ويشارك المنتخب القطري في البطولة بعد ضمان تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل هدافه التاريخي المعز علي، وإصابة الثنائي الشاب أحمد الجانحي وأحمد الراوي، بينما تم استبعاد عناصر أخرى مثل بيدرو ميغيل وكرم بوضياف، وضم السنغالي الأصل عيسى لاي لأول مرة.
ويعول “العنابي” على نجمه الأول أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا مرتين وبطل كأس آسيا 2023، إضافة إلى لاعبين آخرين مثل محمد مونتاري وادميلسون جونيور.
في المقابل، يسعى المنتخب الفلسطيني لتحقيق ظهور مميز بعد مستويات جيدة قدمها في تصفيات المونديال، رغم عدم التأهل. ويعول الفريق على لاعبين ينشطون في الدوريات العربية، خصوصًا الدوري القطري، مثل ياسر حمد وعميد محاجنة ومصعب البطاط، إضافة إلى لاعبين في أندية مصرية مثل عدي دباغ وبدر موسى. ويغيب عن الفريق مهاجمه وسام أبوعلي لرفض ناديه السماح بالمشاركة.
أما المنتخب التونسي، فيسعى للثأر من خسارته أمام سوريا في النسخة السابقة، معتمداً على فريق متجدد بقيادة المدرب سامي الطرابلسي، الذي ضم سبعة لاعبين من النسخة الماضية لإضفاء الخبرة على الفريق الجديد، ويستعد أيضًا للتحضير لكأس إفريقيا الشهر المقبل. ويبرز ضمن عناصره نور الدين الفرحاتي ومعتز النفاتي ومحمد الحاج محمود ونسيم دنداني، إضافة إلى عناصر الخبرة مثل علي معلول وفرجاني ساسي.
وعلى الجانب السوري، يدخل المنتخب “نسور قاسيون” البطولة ساعيًا إلى التقدم في المجموعة، بعد الفوز على جنوب السودان 2-0 في الدور التمهيدي، ويستعين الإسباني خوسيه لانا بعناصر مخضرمة مثل عمر خريبين ومحمود المواس والحارس الياس هدايا، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الشبان النشطين في الدوريات الإسكندنافية، مؤكدًا أن الفريق سيلعب دون ضغوطات مع التركيز على الأداء الجيد والعمل الجاد.