تدفع 800 ألف دولار لشراء منزل وتواجه كابوساً غير متوقع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعاني مالكة إحدى الفلل في مشروع سكني فاخر بلندن من كابوس حقيقي بعد إنفاقها أكثر من 800 ألف دولار على منزلها الجديد، الذي كان من المفترض أن يكون منزل العمر. كشفت ليفي ريزنر، البالغة من العمر 32 عاماً، عن الصدمات التي واجهتها منذ شراء منزلها من شركة "كيندريك هومز"، حيث اكتشفت تسريبات، وعيوباً كبيرة في البناء، بالإضافة إلى نزاعات حدودية مع جيرانها.
عانت ريزنر من تأخير طويل في استلام المنزل، وبعد تسلمها أخيراً، تفاجأت بتدهور حالة المنزل بشكل كبير، بما في ذلك تسرب في غرفة المعيشة، وكسر في أجهزة الاستحمام، وسقوط السياج الخلفي. كما وجدت زجاجة تحتوي على بول في الطابق العلوي، مما زاد من شعورها بخيبة الأمل والإحباط.
ذكرت ريزنر أنها خلال فترة التأخير كانت تزور الموقع بشكل مستمر، ولكنها واجهت تجاهلاً واستخفافاً من قبل المتعهد الذي برر المشاكل بأنها شائعة بين العديد من الزبائن. بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت أن مزرعة مجاورة قد استولت على جزء من حدود حديقتها، دون أي تدخل من الشركة لحل النزاع.
مع استمرار المشاكل دون حل، تفكر ريزنر الآن في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المتعهدة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الزبائن الآخرين الذين يعانون من مشاكل مشابهة في المشروع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خسارة دوري السلة تدفع رئيس الاتحاد السكندري إلى الاستقالة
القاهرة (د ب أ)
أخبار ذات صلةأعلن محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، تقدمه باستقالته من منصبه بعد تعرضه لتجاوزات عقب خسارة فريق السلة لبطولة دوري السوبر أمام الأهلي. وقال مصيلحي، في استقالته التي نشرها على الحسابات الرسمية للاتحاد السكندري: «أتقدم إليكم اليوم بخالص التقدير والامتنان، وأتوجه لكم بخطابي هذا لتقديم استقالتي من رئاسة نادي الاتحاد السكندري، النادي الذي أتشرف بالانتماء إليه، وخدمته بكل ما أملك من جهد ووقت وإخلاص، على مدار سنوات حملت بين طياتها الكثير من التحديات والإنجازات». وأضاف: «لقد سعيت منذ توليت المسؤولية إلى أن أكون عند حسن ظن جماهير وأعضاء نادي الاتحاد السكندرى العظيم، وأن أسهم بكل ما استطيع في تطوير هذا الكيان العريق، والارتقاء به إلى المكانة التي يستحقها، والتاريخ وحده يشهد على ما تحقق من خطوات ملموسة في مختلف المجالات». وأوضح مصليحي: «ورغم كل ذلك، وبكل أسف أجد نفسي مضطراً لاتخاذ قرار الاستقالة، ليس فقط لأسباب صحية وعائلية خاصة، بل أيضاً نتيجة لما صدر مؤخراً من تجاوزات مؤسفة من فئة من الجماهير، تجاوزت كل حدود الاحترام والأدب وطالتني شخصياً وكذلك أسرتي، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التهاون فيه، خاصة بعد سنوات من العطاء الصادق والعمل المتواصل من أجل رفعة هذا الكيان العظيم، وبالإضافة إلى ظروفي الصحية والأسرية التي تحول دون الاستمرار».