تنفيذا لقرار إخلاء سبيله .. ترحيل محمد فؤاد لقسم شرطة الوايلي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
رحلت الأجهزة الأمنية الفنان محمد فؤاد من نيابة غرب القاهرة، إلى قسم شرطة الوايلي لتنفيذ قرار إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، في واقعة تعديه على موظف عام وهو طبيب مستشفى عين شمس التخصصي.
بكفالة 10 آلاف جنيه.. إخلاء سبيل محمد فؤاد في واقعة مستشفى عين شمس التخصصيكما قررت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية إخلاء سبيل الفنان محمد فؤاد وأصدقائه الذين كانوا برفقته داخل المستشفى في واقعة اتهامهم بالتعدي على طبيب ومدير مستشفى عين شمس التخصصي والطاقم الطبي، بالسب والقذف والاعتداء بالضرب.
وقضى الفنان محمد فؤاد أكثر من 7 ساعات من التحقيق داخل محكمة زينهم، في واقعة طبيب عين شمس، ولا تزال التحقيقات جارية حتى الآن.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الفنان محمد فؤاد وأصدقائه، ومن بينهم المنتج أحمد أيوب، في اتهامه بالتعدي على طبيب ومدير مستشفى عين شمس التخصصي والطاقم الطبي، بالسب والقذف والاعتداء بالضرب.
ظهور محمد فؤاد فى مستشفى عين شمس التخصصى
وكانت البداية بظهور في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي الفنان محمد فؤاد وعدد من الأشخاص يحاولون فض الاشتباك بينه وبين الأطقم الطبية بسبب مشادة مع طبيب خلال توجه الفنان مع شقيقه لإصابته بجلطة.
وقال الفنان محمد فؤاد: «أخويا جاي بجلطة وده مش عايز يعمل حاجة وبيشتمنا.. محمد فؤاد قدامه وبيشتمه، لازم أعرف مين ده.. ده خطر على المرضى».
وتابع شهود العيان إن محمد فؤاد أحضر شقيقه المريض ومعه مدير أعماله وأقاربه وكانت عليه بوادر جلطة في القلب، وخلال توقيع الكشف الطبي عليه انفعل “محمد فؤاد” على الطبيب وتراشق معه لفظيًّا.
وكان قسم شرطة الوايلي قد تلقى بلاغا من طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي يفيد بتعدي المطرب محمد فؤاد ومرافقيه عليه بالضرب.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وتم التحفظ على مقطع فيديو رصد الواقعة، وتحرر محضر وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
تعليق طبيب مستشفى جامعة عين شمس على واقعة محمد فؤاد
من جانبه علق، الطبيب مصطفى أيمن، صاحب واقعة المطرب محمد فؤاد، فى وقت سابق اليوم، على تفاصيل ما حدث، وقال فى منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” وكتب، “شكرًا لكل اساتذتي وزملائي وأصدقائي واي حد كلمني أو بعتلي من امبارح، وبعتذر بشدة لو اي حد كلمني او حاول يكلمني وأنا معرفتش أرد عليه....بس انا نفسيًا مش قادر اتكلم كثير، وشكرًا لأي حد كتب في حقي كلمة كويسة، وحسبي الله ونعم الوكيل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان محمد فؤاد قسم شرطة الوايلي مستشفى عین شمس التخصصی الفنان محمد فؤاد فی واقعة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران
انخفضت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مدفوعة بإشارات تهدئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما بدّد المخاوف من نشوب نزاع إقليمي وشيك قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية ويغذّي التضخم.
وتراجع خام “برنت” تسليم أغسطس بنسبة 2.1% إلى 77.21 دولاراً للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، بينما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً، وسط تقلبات حادة تجاوزت 8 دولارات في نطاق التداول الأسبوعي.
ورغم أن خام “برنت” كان قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السوق هدأت بعد تصريحات متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أوضحت أن قرار ترمب بشأن العمل العسكري سيُحسم خلال أسبوعين، مع وجود “فرصة كبيرة للتفاوض”.
ورغم تواصل الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُصب حتى الآن البنية التحتية الخاصة بصادرات النفط، إلا أن إيران، العضو في منظمة “أوبك”، كثّفت على ما يبدو من وتيرة شحناتها، مع امتلاء خزانات محطة جزيرة “خرج” الاستراتيجية بالنفط الخام. في المقابل، لم تُسجَّل أي مؤشرات على نية طهران تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية للنفط.
روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى “ويستباك بانكينغ كورب”، أشار إلى أن “تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة ضمن هذا النطاق المتقلب بين 70 و80 دولاراً للبرميل”.
وفي سياق متصل، شهد الذهب أول تراجع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، متأثراً بانحسار الطلب على الملاذات الآمنة عقب التطمينات الأميركية، إلى جانب تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، والتي قلصت من توقعات خفض أسعار الفائدة.
وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.5% ليُتداول عند 3,353 دولاراً للأونصة، بخسارة أسبوعية تزيد على 2%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار بنسبة 0.1%، رغم بقائه مرتفعاً على أساس أسبوعي. وسجلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضاً، بينما بقي البلاديوم مستقراً.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار إلى أن السياسات التجارية المقترحة من إدارة ترمب، لا سيما الرسوم الجمركية، قد تؤجج الضغوط التضخمية، مما يصعّب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض في المدى القريب، وهو ما انعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فوائد.
ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، قرب أعلى مستوياته التاريخية البالغة 3,500 دولار للأونصة التي بلغها في أبريل. لكن الاتجاه الصعودي بدأ يواجه تحديات، لا سيما مع توجه بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن وسط أسعار الذهب المرتفعة.
وتفاوتت التوقعات بين بنوك وول ستريت حيال مستقبل الذهب، إذ جددت “غولدمان ساكس” توقعها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار خلال العام المقبل، فيما رجّحت “سيتي غروب” أن تهبط الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.