الاحتلال يزعم إسقاط مسيّرة من سوريا.. وواشنطن قلقة بعد هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إسقاط طائرة مسيرة من سوريا شرقي بحيرة طبريا، في حين أعربت الولايات المتحدة عن أملها في عدم خروج الوضع بين حزب الله و"إسرائيل" عن السيطرة، وذلك عقب هجوم واسع شنه الحزب اللبناني ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز لديه، فؤاد شكر.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "دفاعاته الجوية أسقطت طائرة مسيرة شرق بحيرة طبريا تسللت من سوريا".
ودوت صفارات الإنذار في جنوب الجولان السوري المحتل في وقت سابق الاثنين بسبب الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية.
يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة التوترات على الجبهة بين الاحتلال وجنوب لبنان بعد هجوم انتقامي واسع النطاق شنه حزب الله ضد مواقع إسرائيلية شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على اغتيال شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر شهر تموز /يوليو الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بإطلاق صاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية نحو مجرى نهر الليطاني بين بلدتي زوطر الشرقية ودير سريان جنوبي لبنان.
واشنطن تأمل أن لا يخرج الوضع عن السيطرة
في السياق، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن أمل واشنطن "أن لا يخرج الوضع مع حزب الله اللبناني عن السيطرة نحو التصعيد".
وأوضح سوليفان خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في تواصل مستمر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الوضع الحالي مع حزب الله.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى قلق بلاده من تحول النزاع في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية أوسع.
والأح، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إطلاق 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية؛ ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر، نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وكشف نصر الله عن أن الهدف الرئيسي للرد كان قاعدة غليلوت قرب تل أبيب، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.
كذلك، أعلن حزب الله عن إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وشن هجوم بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر في بيروت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا حزب الله الفلسطينية سوريا فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی طائرة مسیرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الجيش الإسرائيلي يعيد التوغل في ريف القنيطرة
عادت دوريات تابعة للجيش الإسرائيلي للتوغل من جديد، الاثنين، في ريف القنيطرة السورية وسط إطلاق النار في الهواء.
وكشف تلفزيون سوريا، أن دورية من جيش الاحتلال توغلت في قرية أبو قبيس بريف القنيطرة، وسط إطلاق الرصاص بشكل عشوائي لترهيب المدنيين.
وأضاف أن دورية مؤلفة من أربع عربات عسكرية محملة بالجنود، إضافة إلى دبابتين، توغلت إلى تلة الجمرية بريف القنيطرة الشمالي.
وفي وقت سابق اليوم، نفذ جيش الاحتلال سلسلة من التوغلات في ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي، وأقام حاجزا في بلدة جباتا الخشب.
وفي وقت سابق أيضا، وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنذارات لأهالي قرية العشة في ريف القنيطرة بعدم الاقتراب من الأراضي الزراعية القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
ومنذ سقوط نظام الأسد، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقا، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز.
كما استهدف جيش الاحتلال عدة مرات مناطق مأهولة، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وسط مطالبات متكررة بوقف الاعتداءات واحترام سيادة الأراضي السورية.
وتنتشر قواعد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
وقبل أيام، دخل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية وعدد من مسؤولي الاحتلال إلى جنوبي سوريا، حيث وصفت دمشق ذلك بأنه "انتهاك خطير" لسيادة البلاد ووحدة أراضيها، مدينة الزيارة "بأشد العبارات"، ومعتبرة أنها محاولة لفرض واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن وسياسات الاحتلال الرامية إلى ترسيخ عدوانه.
وطالبت دمشق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة إلى اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
والأحد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل بجد لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدا أهمية الحفاظ على حوار قوي بين إسرائيل وسوريا.
وأضاف ترامب على منصته "تروث سوشال" أن الولايات المتحدة راضية عن التقدم الذي تحقق بفضل العزيمة والجهود المبذولة في سوريا، مشيرا إلى أهمية استمرار الحكومة السورية في القيام بمهامها لضمان بناء دولة مزدهرة.
وأشار ترامب إلى أن إنهاء العقوبات الصعبة على سوريا كان مفيدا للسوريين، وأن القيادة والشعب السوريين قد قدّروا هذه الخطوة.
وأكد الرئيس الأميركي على ضرورة تجنب أي خطوات قد تعرقل تحول سوريا إلى دولة مستقرة ومزدهرة.