مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات: تحول مصر إلى نظام رقمي صحي بحلول 2023
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقدت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل، ضمن خطة الإعداد للإستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، وفقا للمعايير الدولية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي، والنهوض بمنظومة الصحة، ضمن خطة الدولة «مصر 2030».
مناقشة خارطة طريق استراتيجية الصحة الرقمية في مصروقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، تهدف إلى تعزيز القدرات والمهارات، ومناقشة خارطة طريق استراتيجية الصحة الرقمية في مصر وخطة تطويرها، وتوسيع نطاق استخدام تقنيات الصحة الرقمية، وتعزيز معايير السلامة والأمن والخصوصية، وقابلية التشغيل البيئي والاستخدام الأخلاقي للبيانات داخل وخارج القطاع الصحي.
وأضاف أن رقمنة القطاع الصحي تعد أولوية بسبب دورها في تحسين رفاهية السكان، موضحا أن الورشة تناولت بعض الموضوعات حول القيادة، والحوكمة، التشريعات والسياسات، والالتزام، وإعداد اللوائح الخاصة بالخصوصية والموافقة والسرية والوصول إلى المعلومات الصحية مع عرض تحليلي لبيانات الاستراتيجية.
طريق استراتيجية الصحة الرقمية في مصروفي كلمته خلال الورشة، قال الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات، إن ورشة العمل تهدف إلى مناقشة خارطة طريق استراتيجية الصحة الرقمية في مصر وعملية تطويرها، لافتا إلى أنه بحلول عام 2030 يكتمل تحول مصر إلى نظام صحي رقمي، منوها إلى أن الاستراتيجية تعمل على استخدام معلومات شاملة ودقيقة وآمنة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وعملياتها في كل من القطاعين العام والخاص، وتفيد الرؤية جميع المواطنين من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية والإداريين والمنظمات الدولية، وغيرها من الجهات الصحية.
المشاركون في ورشة العملحضر الورشة ممثلين عن وزارتي الصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والمؤسسة العلاجية، والمستشفيات الجامعية، وممثلين عن بعض شركات القطاع الصحي الخاص، وممثلي منظمتي الصحة العالمية، الـ«يونسيف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية الصحية الصحة الرقمية الصحة العالمية الصحة والسكان القيادة السياسية آمنة أخلاق الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.