وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "قصفنا تل أبيب بصاروخ من طراز "مقادمة" "M90" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".

من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من جنوب قطاع غزة صوب منطقة "ريشون لتسيون" القريبة من تل أبيب.

ويأتي قصف "القسام" لتل أبيب، بعد ساعات من تنفيذ حزب الله هجوما جويا بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة نحو عمق الأراضي المحتلة.

وقال حزب الله، إن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي، في إطار "الرد على استشهاد القائد فؤاد شكر"، مؤكدا أنه استهدف مواقع وثكنات جيش الاحتلال ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.

وعقب انتهاء الهجوم، أوضح الأمين العام للحزب حسن نصر الله أن الهجوم النوعي تمثل في استهداف قاعدة "غليلوت" التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، المسماة شعبة أمان، وتضم الوحدة 8200.

وأشار نصر الله إلى أن هذه القاعدة تبعد عن حدود لبنان 110 كيلومترات وتبعد عن تل أبيب 1500 متر، لافتا إلى أن عملية اغتيال القيادي شكر شاركت فيها المخابرات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، لذلك قررنا أن يكون الرد على هدف عسكري، وأن يكون له ارتباط بعملية الاغتيال

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

اليمن تُفشل هجومًا إسرائيليًا وتفرض معادلة جديدة

الجديد برس| صنعاء ترد بصواريخ فرط صوتية وتُربك حسابات الاحتلال بعد زيارته لواشنطن في وقتٍ كانت فيه الأنظار تتجه نحو مفاوضات تهدئة جديدة في غزة قد تفتح بابًا لإنهاء الحرب المستمرة ورفع الحصار، اختارت إسرائيل التصعيد عبر شنّ هجوم جديد على اليمن، في محاولة فاشلة لاستعراض قوتها وفرض حضورها في معادلة ما بعد الحرب. جاء الهجوم الإسرائيلي بينما كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستعد لزيارة حساسة إلى واشنطن، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة – لا سيما من قبل إدارة ترامب – للدفع نحو تسوية توقف النزيف العسكري والسياسي الذي تسببت به حرب غزة على مدار عامين ونصف، والذي لم يستثنِ حتى صورة الولايات المتحدة كقوة عالمية. لكن يبدو أن تل أبيب كانت تحاول تعويض فشلها الميداني في غزة بمحاولة إحداث “اختراق” في ساحة اليمن، كما سبق أن فعلت في مناسبات سابقة. إلا أن حسابات نتنياهو لم تصمد طويلًا؛ فالهجوم الأخير على اليمن سرعان ما ارتد على الاحتلال، بعدما أطلقت القوات اليمنية صواريخ فرط صوتية تجاه مدنٍ محتلة، أبرزها تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى حالة ارتباك واسعة في الداخل الإسرائيلي. وبينما يسوّق نتنياهو رواية قتاله على “سبع جبهات”، كشفت العملية الأخيرة عن هشاشة تلك المزاعم، خصوصًا بعد فشل الهجوم الإسرائيلي دفاعيًا وهجوميًا، ورد صنعاء القوي والسريع، الذي أظهر مرة أخرى قدرة اليمن على تغيير قواعد الاشتباك. لقد أكدت اليمن مجددًا التزامها الثابت بدعم غزة، ليس عبر التصريحات فقط، بل عبر ميدان المواجهة، لتفرض بذلك معادلة جديدة في المنطقة، عنوانها: من يعتدي يُضرب في عمقه.

مقالات مشابهة

  • (الحوثي) تعلن استهداف مواقع إسرائيلية بـ3 صواريخ و8 مسيرات
  • اليمن تُفشل هجومًا إسرائيليًا وتفرض معادلة جديدة
  • عاجل | كتائب القسام: ندك تجمعات العدو في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب تل أبيب.. و«أنصار الله» تتوعد بالمزيد
  • ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات للعدو الصهيوني في خان يونس
  • ساعات لإخلاء القتلى والمصابين.. القسام تعلن عن عملية جديدة ضد الاحتلال
  • قبول دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»
  • كتائب القسام تستهدف تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • كتائب القسام تغير على قوة إسرائيلية وتكشف تفاصيل عملية نوعية