البلاد- الرياض
اختُتم مساء الأحد 25 أغسطس، مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي استضافته الرياض على مدار يومين واستقبلت خلاله أكثر من 60 متحدثًا عالميًا وأكثر من 1200 من روّاد الأعمال والخبراء منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.

ويأتي اختتام المؤتمر مرافقًا لاختتام صيف استثنائي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية والعالم، حيث شهد هذا الصيف تنظيم المملكة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم والذي ساهم بكتابة تاريخ جديد للقطاع عالميًا وإنشاء حقبة جديدة رسّخت مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية. وشهد اليوم الثاني من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة كلمة افتتاحية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، قال فيها: “بينما نشهد اليوم اختتام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التاريخية ومؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، نتطلّع قُدمًا للمستقبل وما سيحمله من تطورات مشوقة. التزام المملكة العربية السعودية بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وثقتها به أصبح واقعًا يراه العالم أجمع، ودعم سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- هو الدافع لنا جميعًا لنواصل مسار التطوّر والابتكار لتكون المملكة العربية السعودية مركز اللعبة وموطن الأحداث العالمية.” وأضاف الأمير فيصل: ” لقد أظهرنا للعالم أن شغفنا بالألعاب والرياضات الإلكترونية لا حدود له، وأننا نثق بأهمية التعاون مع الجميع لتحفيز الابتكار والإبداع ودفع عجلة نمو القطاع عالميًا. مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة مثّل خطوة أولى مهمة نحو مستقبل مشرق ومزدهر للألعاب والرياضات الإلكترونية. معًا، سوف نحتفل بإنجازاتنا، ونواجه تحدياتنا، ونرسم طريقًا يكرم شغف مجتمعنا العالمي وتفانيه. لدينا كامل الثقة بالتأثير الإيجابي للألعاب والرياضات الإلكترونية، ليس على الترفيه فحسب، بل على النمو الاقتصادي والترابط الاجتماعي والتبادل الثقافي أيضًا.”

وشهد اليوم الثاني انعقاد ست جلسات حوارية ركّزت على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية وقدرتها على الاندماج مع الرياضة التقليدية لتقديم منتج ترفيهي لا مثيل له للمشجعين، وفي الوقت عينه، تحفيز النمو الاقتصادي وتقريب المجتمعات من بعضها البعض. كما ركّزت إحدى الجلسات على أهمية صناعة الألعاب التي يرتبط بها الجمهور لوقت طويل وتصبح جزءًا من ثقافته، بينما تناولت أخرى تداخل الألعاب مع قطاعات الفن والأزياء وصناعة الأفلام والإبداع.
وتميّز اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة خاصة أعادت الحضور إلى أقدم أشكال الرياضات التنافسية، وهي فن الشطرنج. وتحدّث خلال الجلسة كل من رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ وماغنوس كارلسن، بطل العالم في الشطرنج، حيث ناقشا أفكارهما وخبرتهما في جلسة تحت عنوان “الشطرنج والرياضات الإلكترونية: إعادة تعريف الإستراتيجية معًا – من رقعة الشطرنج إلى الساحة الرقمية”. وقال رايشرت: “جوهر كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو الألعاب، وعندما يتم وضع القواعد وتنسيق المنافسة وتواجد فائز وخاسر، تتحوّل إلى رياضة إلكترونية. هذه هي الطريقة التي تطوّر بها الأمر برمته، وفي الواقع، الأمر نفسه ينطبق على الرياضات التقليدية ومنها الشطرنج، أحد أقدم الألعاب التنافسية. لكن الأمر مثير للاهتمام لأنك تلعب الشطرنج رقميًا بنفس الطريقة التي تلعب بها في الواقع. الألعاب الأخرى، مثل كرة القدم، على سبيل المثال، مختلفة تمامًا، وهذا ما يجعل الرياضات الإلكترونية متميزة لأنها قادرة على التأقلم مع مختل أنواع الرياضات وتطوير اللعبة للجمهور وزيادة تفاعلهم معها. “ من جهته قال كارلسن البالغ من العمر 33 عامًا والذي فاز ببطولة العالم خمس مرات في الشطرنج: “لقد تطورت لعبة الشطرنج كثيرًا بالفعل لتصبح أكثر رقمية وتحتوي على العديد من عناصر الرياضات الإلكترونية. أعتقد أن لعبة الشطرنج في ساحة الرياضات الإلكترونية هي فرصة مثيرة. أنت تلعب الشطرنج عبر الإنترنت، لذلك يوجد بالفعل هذا العنصر في اللعبة – ولكن ما نحتاج إليه هو بيئة مختلفة مع جمهور أعلى وعرض أفضل. يتفق جميع اللاعبين الكبار على أن لعبة الشطرنج الأسرع هي أكثر إثارة للاهتمام، وأنها أكثر متعة.” ووفّر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة منصة فريدة لقادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه لاستكشاف موضوع هذا العام “مستقبل ثقافة المشجعين”. وهَدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030. ومن خلال جمع أبرز الجهات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه، دعم المؤتمر تطوير ونمو هذه القطاعات في المملكة. ومثّل فرصة مثالية للارتقاء بواقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم، خاصةً وأن نسبة الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تصل إلى حوالي 67% من إجمالي عدد سكانها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض النسخة الثانية مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة مؤتمر الریاضة العالمیة الجدیدة الألعاب والریاضات الإلکترونیة العالم للریاضات الإلکترونیة المملکة العربیة السعودیة الریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض

أكد معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، خلال مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض الذي أقيم أمس السبت، أن فكرة عقد المؤتمر جاءت استجابة لاحتياجات المشهدين الفني والبحثي في العالم العربي، باعتباره مؤتمرًا يسهم في تقديم أبحاث تدرس الأنماط الموسيقية، وتوثق المقامات والإيقاعات، وتستكشف سبل تطويرها وفق دور المملكة في دعم الفنون، داعياً إلى اكتمال عمليات توثيق المقامات الشرقية الصوتية خلال العامين المقبلين، وآملاً أن يمتد التوثيق ليشمل المقامات الشرقية في إيران، بما يعزز شمولية العمل ويثري المحتوى الموسيقي العربي والشرقي.

وفي مستهل كلمته رفع معالي المستشار تركي آل الشيخ أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله، قائد المسيرة وعرّاب الرؤية، على ما يقدمانه من دعم كبير ومتواصل لقطاعي الترفيه والثقافة، وما يوليه سمو ولي العهد من اهتمام استثنائي بصناعة المعرفة وتطوير المنظومة الفنية والثقافية في المملكة.

كما قدّم معاليه شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، على جهوده الكبيرة في تطوير القطاع الثقافي، ودعمه المستمر للمبادرات التي تعزز الهوية السعودية وتفتح المجال أمام الإبداع بمختلف أنواعه.

وأكد معالي المستشار خلال كلمته على أهمية أن يكون هناك تنسيق كامل وتكامل بين جميع الجهات المعنية في العمل الموسيقي، بما يضمن توثيق المقامات الشرقية الصوتية وتصويرها وتسجيلها وفق منهجية علمية موحدة، مع الاستفادة من الإمكانات المتقدمة التي يوفرها “استديو مرواس” لدعم هذا المشروع.

وأشار معاليه إلى ضرورة العمل على إيجاد مقر مخصص لتعليم الموسيقى، يكون قادرًا على استيعاب الاحتياجات الأكاديمية وتدريب الأجيال القادمة.

وبيّن أن الهدف النهائي لهذا المشروع هو أن تصل نتائجه ومخرجاته إلى كل معهد موسيقي في العالم، بما يعزز مكانة الموسيقى العربية، ويجعلها جزءًا من المراجع الأكاديمية الدولية.

وشدّد آل الشيخ على أهمية التكامل العربي في هذا المجال قائلاً: “نحن يد واحدة، والرياض وجميع العواصم العربية هي عواصم للفن”، مؤكدًا أن التعاون هو الأساس في نجاح هذه المشاريع المشتركة.

كما وجّه معاليه شكره لفنان العرب محمد عبده، مشيرًا إلى أن الفرقة الموسيقية المصاحبة له تضم 50 في المئة من العازفين السعوديين، وهو ما يعد إنجازًا مهمًا يعكس تطور الكفاءات السعودية في هذا المجال.

وأوضح آل الشيخ أن هذا المؤتمر يمثل خطوة علمية مهمة لحفظ التراث الموسيقي العربي وربط الأجيال ببعضها، من خلال جمع الخبراء والباحثين تحت سقف واحد لإثراء هذا المجال المعرفي الواسع، وترسيخ العمل العلمي المشترك في توثيق الهوية الموسيقية العربية.

معبرًا معاليه عن شكره وتقديره للمشاركين في هذا المؤتمر الذي يجمع أهل الخبرة والبحث والمهتمين بالمجال الموسيقي من مختلف أنحاء العالم العربي، مؤكدًا أن حضورهم يعكس الاهتمام المشترك بتطوير هذا الحقل المعرفي وتعزيز العمل العلمي العربي في مجال الموسيقى.

وبيّن أن الهدف الرئيس من المؤتمر هو الخروج بنتائج عملية تخدم الباحثين، وتحفظ التراث الموسيقي العربي، وتفتح آفاقًا أوسع للعمل المشترك بين الدول العربية، بما يسهم في دعم الدراسات المتخصصة وتعزيز التعاون في مجالات التوثيق والتطوير الموسيقي.

ونوّه معالي المستشار إلى أهمية التكامل بين القطاعات في المملكة، موضحًا أن العمل الجاري اليوم لا تقوم عليه جهة واحدة منفردة، بل يعتمد على تعاون وثيق بين مختلف المؤسسات، بحيث يكمل كل قطاع الآخر بصورة تسهم في تعزيز قوة المخرجات وعمقها. وأشار إلى أن التجارب الماضية أثبتت أن المشاريع الكبرى لا تتحقق إلا بتكاتف الجهود وتنسيق الأدوار بين الجهات المعنية.

وأوضح آل الشيخ أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس نموذجًا واضحًا لهذا التكامل، حيث أتاح التعاون بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه آفاقًا أوسع للعمل، وفتح مساحات أكبر لإنجاز المشاريع العلمية المشتركة، وهو ما يعزز حضور المملكة إقليميًا ودوليًا في المجالات الثقافية والموسيقية.

وفي ختام كلمته، أكد معاليه أنه استمع بعناية إلى التوصيات والملاحظات التي تقدم بها رؤساء اللجان من مختلف الدول المشاركة، مشددًا على أن جميع هذه التوصيات ستكون محل اهتمام وعناية كاملة، وسيجري دراستها بشكل شامل بما يحقق الأهداف المشتركة، ويدعم الجهود العربية في مجال التوثيق الموسيقي.

كما وجه شكره لجميع اللجان والباحثين والمختصين المشاركين في هذا المؤتمر، معربًا عن تقديره لكل من أسهم في هذا العمل العلمي المهم، ومؤكدًا دعمه لجهودهم في المراحل المقبلة، سائلاً الله التوفيق للجميع في أعمالهم القادمة.

وبعد ثمانية أشهر من العمل المتواصل، الذي انطلق من خلال عدة لجان تشكل الوطن العربي، إضافة إلى تركيا، أوصى مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض بمجموعة شاملة من التوصيات الهادفة إلى صون التراث الموسيقي العربي وتطويره والارتقاء بجهود البحث والتوثيق في مختلف أنحاء الوطن العربي.

وقد جاءت هذه التوصيات في إطار رؤية موسيقية موحَّدة تستشرف مستقبلاً أكثر تطورًا للمقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية العربية، وتدعو إلى اعتماد مخرجات علمية متماسكة تعزز حضور الموسيقى العربية في العالم.

وأكدت التوصيات أهمية تنفيذ مشروع عربي شامل لتوثيق المقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية وفق منهجيات علمية دقيقة، تشمل التدوين والتحليل والمسح الميداني والرجوع إلى المراجع التاريخية، إلى جانب حفظ التراث الشفهي وإعادة تسجيل النماذج النغمية القديمة والحديثة، بما يؤسس لمرجع عربي موثق يكون نقطة انطلاق لأجيال الباحثين والممارسين.

وشدد المؤتمر على ضرورة إنشاء منظومات رقمية حديثة تشمل مكتبات إلكترونية مفتوحة، ومنصّات تعليمية تفاعلية متخصصة في المقامات والإيقاعات، وتطبيقات عبر الهواتف الذكية تتيح الوصول السهل إلى المحتوى المكتوب والمسموع والمرئي. كما دعت التوصيات إلى تسجيل الأعمال الموسيقية والتقليدية بطريقة صوتية وبصرية عالية الجودة، بما يضمن توفير نماذج معتمدة ودقيقة للدارسين والمهتمين.

اقرأ أيضاًالمنوعاتأكدت أن أضراره الصحية تتراجع بعد 10 أعوام من الإقلاع.. دراسة علمية حديثة: لا فرق بين التدخين القليل والكثير في تهديد حياة الإنسان

كما أوصى المؤتمر بإطلاق أكاديمية عربية عليا للعلوم والفنون الموسيقية تكون أول مؤسسة بحثية وتعليمية متخصصة في دراسة الموسيقى العربية، وتعمل على تطوير المناهج الأكاديمية وتعزيز الدراسات المقامية والإيقاعية، ودعم الباحثين الشباب، وربط الموسيقى العربية بالمعايير العلمية الحديثة مع الحفاظ على خصوصيتها الأصيلة.

وفي سياق متصل، دعا المؤتمر إلى إدراج التراث الموسيقي العربي بكل مدارسه وتنوعه في المناهج التعليمية، وتضمين الإيقاعات والطبوع والآلات المحلية في برامج التعليم الموسيقي في المدارس والمعاهد ومراكز التدريب، بما يسهم في تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذا الإرث الكبير.

كما أوصى المؤتمر بتنظيم مسابقة سنوية عربية لأفضل بحث أو كتاب في الفكر الموسيقي، وتكريم الشخصيات التي أسهمت في خدمة الموسيقى العربية والبحث العلمي، وتشجيع عمليات تحقيق المخطوطات الموسيقية ودراسة القوالب والصيغ الغنائية والآلات التراثية وطرق الأداء.

ودعا المؤتمر إلى توسيع جهود تسجيل الأعمال الموسيقية النادرة في مختلف الدول العربية، وإنشاء أرشيف موسيقي يشمل التسجيلات التاريخية والمواد الوثائقية المهددة بالاندثار، بهدف حفظها وإتاحتها للباحثين.

كما تضمنت التوصيات أهمية مراجعة ما يتم إنجازه من أعمال توثيقية بشكل مستمر لتصحيح الثغرات والارتقاء بجودة الأداء العلمي، وتشجيع تبادل الخبرات بين الدول العربية، وضمان استمرار الدعم للمشروعات البحثية والموسيقية المشتركة.

وبهذه التوصيات الموحدة يؤسس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض لرؤية جديدة تتعامل مع التراث الموسيقي العربي بوصفه مشروعاً علمياً وثقافياً مستداماً، قائمًا على التوثيق الدقيق، والتطوير المؤسسي، والتعليم، والبحث، والتحول الرقمي، بما يتيح للموسيقى العربية أن تواصل حضورها المتجدد وتستعيد مكانتها الريادية في العالم.

ويأتي المؤتمر بوصفه أول تجمع علمي موسيقي شامل يدمج بين الهوية العربية والمنهج الأكاديمي، مستهدفًا بناء مرجع عربي موحد للمقامات والإيقاعات، وتوثيق الفنون الموسيقية وفق أساليب بحثية حديثة، تعزز من حضور الموسيقى العربية في إطار علمي متكامل.

ويترأس معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ أعمال المؤتمر، فيما تتولى اللجنة العليا، برئاسة الموسيقار الدكتور بسام بن غازي البلوشي، الإشراف على الجوانب التنظيمية والعلمية، بمشاركة نخبة من كبار الباحثين والأكاديميين العرب، إلى جانب لجان تمثل جميع الدول العربية دون استثناء، بما يعكس شمولية الحضور واتساع النطاق البحثي للمؤتمر.

ويرتكز المؤتمر على منهجية بحثية موسعة تعتمد على زيارات ميدانية تهدف إلى جمع الأداءات الموسيقية من مصادرها الشعبية وتوثيقها صوتيًا ونوتيًا ضمن أرشيف موسيقي موحد، إضافة إلى مراجعة وتحديث المصطلحات والمفاهيم التاريخية التي وردت في مؤتمر القاهرة عام 1932، بما يسهم في مواءمتها مع الاحتياجات البحثية المعاصرة.

وتقوم اللجنة السعودية بدور محوري في هذا المشروع من خلال توثيق الفنون المحلية في مختلف مناطق المملكة، حيث أسفرت الجهود عن تسجيل 14 مقامًا حجازيًا وأكثر من 160 إيقاعًا سعوديًا، جُمعت ميدانيًا من المؤدين المحليين، في خطوة تعكس ثراء الإرث الموسيقي الوطني وتنوعه الكبير، وتؤكد أهمية المحافظة على هذا التراث ضمن سياق علمي موثق.

مقالات مشابهة

  • كأس وزارة الرياضة للهجن ينطلق اليوم في الرياض بجوائز تتجاوز 10 ملايين ريال
  • تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض
  • المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
  • الليلة.. اختتام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة
  • عمان الأهلية تفوزبالمركز الاول ببطولة الجامعات للطالبات في الرياضات الإلكترونية
  • بحضور وزير الرياضة ووزير الإعلام.. اختتام لقاء الإعلام الرياضي في جزيرة شورى بالبحر الأحمر
  • أورنج الأردن ترعى بطولة الألعاب الإلكترونية مع المعهد الفرنسي في الأردن ضمن فعاليات “نوفمبر الرقمي”
  • إعلان نتائج بطولة الرياضات الإلكترونية للجامعات والمعاهد العليا
  • برعاية وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة... إعلان نتائج بطولة الرياضات الإلكترونية للجامعات والمعاهد العليا المصرية
  • إعلان نتائج بطولة الرياضات الإلكترونية للجامعات والمعاهد العليا المصرية