اختتام النسخة الثانية من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة في الرياض
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
البلاد- الرياض
اختُتم مساء الأحد 25 أغسطس، مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي استضافته الرياض على مدار يومين واستقبلت خلاله أكثر من 60 متحدثًا عالميًا وأكثر من 1200 من روّاد الأعمال والخبراء منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.
وتميّز اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة خاصة أعادت الحضور إلى أقدم أشكال الرياضات التنافسية، وهي فن الشطرنج. وتحدّث خلال الجلسة كل من رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ وماغنوس كارلسن، بطل العالم في الشطرنج، حيث ناقشا أفكارهما وخبرتهما في جلسة تحت عنوان “الشطرنج والرياضات الإلكترونية: إعادة تعريف الإستراتيجية معًا – من رقعة الشطرنج إلى الساحة الرقمية”. وقال رايشرت: “جوهر كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو الألعاب، وعندما يتم وضع القواعد وتنسيق المنافسة وتواجد فائز وخاسر، تتحوّل إلى رياضة إلكترونية. هذه هي الطريقة التي تطوّر بها الأمر برمته، وفي الواقع، الأمر نفسه ينطبق على الرياضات التقليدية ومنها الشطرنج، أحد أقدم الألعاب التنافسية. لكن الأمر مثير للاهتمام لأنك تلعب الشطرنج رقميًا بنفس الطريقة التي تلعب بها في الواقع. الألعاب الأخرى، مثل كرة القدم، على سبيل المثال، مختلفة تمامًا، وهذا ما يجعل الرياضات الإلكترونية متميزة لأنها قادرة على التأقلم مع مختل أنواع الرياضات وتطوير اللعبة للجمهور وزيادة تفاعلهم معها. “ من جهته قال كارلسن البالغ من العمر 33 عامًا والذي فاز ببطولة العالم خمس مرات في الشطرنج: “لقد تطورت لعبة الشطرنج كثيرًا بالفعل لتصبح أكثر رقمية وتحتوي على العديد من عناصر الرياضات الإلكترونية. أعتقد أن لعبة الشطرنج في ساحة الرياضات الإلكترونية هي فرصة مثيرة. أنت تلعب الشطرنج عبر الإنترنت، لذلك يوجد بالفعل هذا العنصر في اللعبة – ولكن ما نحتاج إليه هو بيئة مختلفة مع جمهور أعلى وعرض أفضل. يتفق جميع اللاعبين الكبار على أن لعبة الشطرنج الأسرع هي أكثر إثارة للاهتمام، وأنها أكثر متعة.” ووفّر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة منصة فريدة لقادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه لاستكشاف موضوع هذا العام “مستقبل ثقافة المشجعين”. وهَدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030. ومن خلال جمع أبرز الجهات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه، دعم المؤتمر تطوير ونمو هذه القطاعات في المملكة. ومثّل فرصة مثالية للارتقاء بواقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم، خاصةً وأن نسبة الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تصل إلى حوالي 67% من إجمالي عدد سكانها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض النسخة الثانية مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة مؤتمر الریاضة العالمیة الجدیدة الألعاب والریاضات الإلکترونیة العالم للریاضات الإلکترونیة المملکة العربیة السعودیة الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
32 لاعباً يشاركون في كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
انطلقت منافسات النسخة الثانية من كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية، التي ينظمها اتحاد الرياضات الإلكترونية، بالتعاون مع شركة M7 للرياضات الإلكترونية، واستضافة مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، بمشاركة 32 لاعباً يمثلون 16 نادياً رسمياً وإلكترونياً من مختلف أنحاء الدولة.
بدأت البطولة بإقامة منافسات دور الـ 32 بنظام اللعب عن بُعد «أونلاين»، حيث شهدت مواجهات قوية أسفرت عن تأهل 16 لاعباً إلى المرحلة النهائية من البطولة، التي تقام من خلال المنافسات الحضورية بمركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، وسط أجواء تنظيمية احترافية وتغطية إعلامية مباشرة.
وأكد سعيد علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد، أن تنظيم هذه النسخة يأتي استكمالاً لنجاح النسخة الأولى، وامتداداً لجهود تعزيز الرياضات الإلكترونية في الدولة.
وأضاف: «نسعى من خلال كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية لترسيخ مكانة هذه الرياضة بوصفها جزءاً من المنظومة الرياضية الوطنية، وتوفير منصة تنافسية تتيح للاعبين تمثيل أنديتهم ضمن بيئة احترافية تراعي أعلى المعايير الفنية والتنظيمية، ونفخر بالتعاون المثمر مع شركة M7، كما نثمّن الدعم الكبير من مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، الذي أسهم في تهيئة بيئة نموذجية لاستضافة هذا الحدث».
ويأتي تنظيم البطولة في إطار جهود اتحاد الرياضات الإلكترونية لتعزيز حضور الأندية الرسمية والإلكترونية في ساحة المنافسات الرقمية، واكتشاف المواهب الوطنية وتطويرها، بما يعكس تنامي الاهتمام المجتمعي والرسمي بهذه الرياضة الواعدة، وسعي الدولة إلى الريادة إقليمياً وعالمياً في هذا القطاع المتسارع.