تقرير: الجيش الإسرائيلي وسّع ممر نتساريم الذي يقسم غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي "عمد إلى توسيع ممر نتساريم" في قطاع غزة، بإنشاء "4 مواقع عسكرية كبيرة".
وأوضحت الصحيفة أن صورا للأقمار الاصطناعية، نُشرت مؤخرا، بيّنت حدوث تلك التوسعة.
وكانت نفس الصحيفة قد ذكرت في مايو الماضي، أن الجيش الإسرائيلي "انتهى من بناء 4 قواعد عسكرية" على طول ممر "نتساريم"، الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، لافتة إلى أن القواعد "تتيح إقامة دائمة لمئات الجنود".
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن "القواعد تتيح الإقامة لمئات الجنود، الذين ينتمون الآن إلى لواءين احتياطيين"، وإن بعض هذه القوات "ستكون مسؤولة أيضا عن تأمين بناء الرصيف البحري من قبل الجيش الأميركي على ساحل القطاع، لإيصال المساعدات الإنسانية"، الذي تم لاحقا تفكيكه.
وفي مارس الماضي، أظهرت صور أقمار اصطناعية أن الجيش الإسرائيلي شرع ببناء طريق يقسم قطاع غزة إلى قسمين انتهاء بساحل البحر المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقالت الشبكة حينها إن صورة التُقطت في السادس من مارس، أظهرت أن الطريق الذي كان قيد الإنشاء منذ أسابيع، "يمتد الآن حوالي 6 كيلومترات من منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل عبر القطاع، ويقسمه إلى قسمين، ويعزل شمال مدينة غزة عن بقية القطاع".
وانتشرت تسمية الممر بـ"نتساريم" في إسرائيل، بناء على مستوطنة إسرائيلية سابقة في قطاع غزة، حملت نفس الاسم.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي وقتها شبكة "سي إن إن"، أنه سيستخدم الطريق "لإنشاء موطئ قدم عملياتي في المنطقة"، والسماح "بمرور القوات وكذلك المعدات اللوجستية".
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن رئيس الوزراء الإسرائليي، بنيامين نتانياهو، حدد "خطوطا حمر" للمفاوضين بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وهي أن تكون القوات الإسرائيلية قادرة على تأمين محور فيلادلفيا على الحدود بين القطاع ومصر، وأن تكون إسرائيل قادرة على "منع المسلحين الذين يسعون للعودة إلى شمالي غزة، من خلال الحفاظ على وجودها على طول ممر نتساريم".
وتشكل النقطتان أبرز الخلافات العالقة بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات الهدنة، إذ يتمسك نتانياهو بمحور فيلادلفيا وممر نتساريم، فيما تصر حماس على تطبيق اقتراح وقف إطلاق النار الذي طُرح في الثاني من يوليو الماضي، وترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة.
كما ترفض مصر بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، معتبرة أن ذلك يمس بأمنها القومي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ممر نتساریم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. شعبان حسين “أبو تلاتة” الذي أضحك القلوب وترك بصمة لا تُنسى(تقرير)
يوافق اليوم، الخميس 22 مايو، الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الفنان القدير شعبان حسين، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا مميزًا حجز له مكانًا دائمًا في قلوب محبيه، خاصة من خلال أدائه الفطري وموهبته الكوميدية الهادئة.
أبرز المحطات الفنية في حياته
وُلد شعبان حسين في 24 نوفمبر 1940، وتخرج من معهد الفنون المسرحية، ضمن دفعة ضمت أسماء لامعة مثل محمد صبحي ونبيل الحلفاوي. ورغم أن بداياته كانت متفرقة، إلا أن اسمه لمع بقوة بعد أن أصبح وجهًا مألوفًا في عدد من أبرز أعمال الكوميديا والدراما.
من أكثر الشخصيات التي علقت في أذهان الجمهور شخصية “ثروت عبد الهادي” الشهيرة بلقب “أبو تلاتة” في مسلسل “يوميات ونيس”، حيث شكل مع محمد صبحي ثنائيًا محببًا للمشاهدين، كما تألق بدور “محمود بلاليكا” في مسرحية “لعبة الست”، وكان أيضًا جزءًا من المسلسل الرائع “سنبل بعد المليون” عام 1987.
أما على مستوى السينما، فقد شارك في عدد من الأعمال المميزة التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، من بينها:
• “شعبان تحت الصفر” (1980) مع عادل إمام
• “الثأر” (1982) مع محمود ياسين ويسرا
• “إعدام ميت” (1985) مع محمود عبد العزيز وفريد شوقي
• “بيت القاضي” (1984) مع نور الشريف وفاروق الفيشاوي
كانت آخر محطاته الفنية مشاركته في مسلسل “فرح العمدة” عام 2012، نفس العام الذي رحل فيه عن عمر يناهز 71 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
ورغم مرور السنوات، يبقى شعبان حسين حاضرًا في ذاكرة الفن المصري كأحد الوجوه الطيبة والموهوبة التي استطاعت أن ترسم الابتسامة ببساطة وصدق، دون صخب أو افتعال.