شيري eQ7.. انطلاقة جديدة للسيارات الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
« مجموعة غبور أوتو وكيل علامة » « شيري Chery » تستعد للكشف عن أولى سياراتها الكهربائية في السوق المصري غدا، موديل "eQ7"، وهي السيارة التي تفتح الباب أمام مستقبل جديد للتنقل المستدام.
تأتي eQ7 بتصميم عصري وأداء قوي، مما يجعلها خيارا مثاليا لمحبي التكنولوجيا والسيارات الصديقة للبيئة. كيف ستغير هذه السيارة سوق السيارات المصري؟.
وتستعرض «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، جميع التفاصيل المتعلقة بـ السيارات الكهربائية في السوق المصري، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة.
سيارة شيري eQ7 الكهربائية الجديدة بالسوق المصريسيارة شيري eQ7 هي سيارة تمتاز بمواصفات جديدة باعتبارها أولى السيارات الكهربائية الصينيةبمصر.
والجدير بالذكر أن سيارة شيري eQ7 تم إنتاجها عالميا منذ العام الماضي 2023 حيث تنتمي سيارة شيري eQ7 لتصنيف الكروس أوفر المدمجة SUV وتم فتح أبواب حجزها بشهر أغسطس في الصين بسعر يبدأ من 20 ألف دولار أي ما يعادل 975 ألف جنيه مصري.
مواصافات سيارة شيري eQ7 الكهربائيةتمتاز سيارة شيري eQ7 بمحركها الممتاز حيث تصل سرعتها 100 كم/س خلال 8 ثواني بينما تصل سرعتها القصوى 180 كم/س بقوة محرك 211 حصان.
جدير بالذكر أن محركها يمتاز ببطارية ليثيوم-أيون وتصل سعتها 65.5 كيلووات/ساعة، وتتيح لمستخدمها 512 كيلومتر قبل الحاجة لإعادة الشحن لها.
وتمتاز سارة شيري eQ7 الكهربائية بطولها والذي يعادل 4.675مم بينما يصل عرضها إلى 1.910 مم أما عن ارتفاعها فقد وصل 1.660 مم بينما وصل طول قاعدة العجلات الخاصة لها 2.830 مم أما خلوص الأرض فقد وصل 166 مم بينما وصلت مساحة الشنطة لسيارة شيري eQ7 فقد وصل 40 لتر.
و كشفت « مجموعة غبور أوتو » وكيل علامة سيارات « شيري Chery » بأنهم قد جهزو سيارة شيري eQ7 الكهربائية الجديدة بامتيازات لأنظمة السلامة الخاصة بها وهي كالآتي:
- تمتاز سيارة شيري eQ7 الكهربائية الجديدة بوسائد هواء أمامية وجانبية وستارية.
- بينما فرامل فهي مانعة للانغلاق ABS.
- وأما عن توزيع إلكتروني لقوة الفرامل EBD.
- بينما برنامج ثبات إلكتروني ESP.
- وفرامل يد كهربائية EPB.
- وأما عن نظام تحكم عند صعود مرتفع HAC.
- وتمتاز بنظام تحكم عند نزول منحدر HDC.
- خاصية التعليق التلقائي Auto Hold.
- مثبت سرعة تكيفي.
- ويوجد بها حساسات ركن أمامية وخلفية.
- بنما تعمل الكاميرا بدرجة 360ﹾ.
- ويوجد بها نظام رصد البقعة العمياء.
- وهناك تحذير ما قبل الاصطدام الأمامي FCW.
- ويوجد بها تحذير ما قبل الاصطدام الخلفي R CW.
- بينما يعمل نظامي المحافظة على الحارة المرورية LKA والتحذير عند الخروج عنها LDW.
- ويوجد بها نظام مساعد قيادة في الطرق المزدحمة.
- وهناك نظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات TPMS.
- وهناك تثبيت مقاعد الأطفال بنظام ISOFIX.
- بينما يوجد بها مانع تشغيل المحرك للحماية من السرقة Engine Immobilizer.
- وهناك خاصية التحذير عند فتح الأبواب.
التجهيزات الخارجية لسيارة شيري eQ7 الكهربائية الجديدةوتمتاز سيارة شيري eQ7 الكهربائية الجديدة بعدة ألوان ممها يجعلها مناسبة للشراء حيث يوجد لها 4 ألوان وهم الأبيض، الأسود، الرمادي والأزرق ويوجد بها مصابيح أمامية LED، وإضاءة نهارية LED، ويوجد بها حساس إضاءة أوتوماتيك، بينما الزجاج الخاص بها فهو حراري، وأما عن طي مرايا الأبواب فهي كهربائية ويوجد بها خاصية تسخين، بينما يوجد بها عوارض تحميل وتكون فوق السقف، وأما عن نوافذها فهي خلفية وتمتاز بزجاج خلفي معتم، ويوجد بها سبويلر خلفي، وتمتاز بمصابيح خلفية LED، ومصابيح ضباب خلفية، وأما عن فتح باب الشنطة فهو كهربائية، ويوجد بها جنوط رياضية مقاس 19 بوصة.
اقرأ أيضاًقبل حلول 2025.. أسعار السيارات الكهربائية في مصر
بـ28 ألف جنيه فقط.. أرخص سيارات 2024 في مصر
ارتفعت بقيمة 30 ألف جنيها.. أسعار سيارات «إم جي ZS» الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مصر اليوم 2024 الکهربائیة فی ویوجد بها فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعرف على 8 وجهات اقتصادية للسائح العربي لإجازات الصيف
مع اقتراب موسم الإجازات الصيفية، يبحث معظم السواح العرب عن وجهة جميلة ومريحة. ومن منظور الأب أو رب العائلة فإن البحث يكون عن وجهة اقتصادية تمكنه من إدخال السرور على أفراد عائلته بميزانية معقولة، لأن قدرة الفرد المادية على السفر بمفرده لا تقارن بالتكاليف الكبيرة في حالة سفر العائلة بأكملها.
وفي هذا الصدد، ترشح لكم "الجزيرة نت" بعضًا من أفضل 8 وجهات اقتصادية للمسافرين العرب في صيف عام 2025، وذلك بناء على معايير وأسس تشمل التكلفة وسهولة الوصول، والموقع ومدى توفر البنية التحتية السياحية (فنادق، مطاعم، خدمات)، وجميع ما يحتاجه السائح.
ألبانيا والبوسنةتُعد ألبانيا والبوسنة والهرسك من أبرز الوجهات الاقتصادية في أوروبا الشرقية، إلا أن ألبانيا تتفوق من حيث الميزانية اليومية للمسافر.
ففي ألبانيا ينفق السائح الاقتصادي في المتوسط حوالي 42 دولارا للفرد في اليوم، وتشمل الإقامة في نزل أو بيت ضيافة محلي والوجبات والمواصلات الداخلية والنشاطات البسيطة. في المقابل يصل متوسط الإنفاق اليومي في البوسنة والهرسك إلى نحو 97 دولارا، مما يعكس ارتفاعا طفيفًا بسبب تكاليف الإقامة في المدن الكبرى مثل سراييفو وترافنيك، وأسعار بعض الخدمات السياحية.
شهدت العاصمتان الألبانية تيرانا والبوسنية سراييفو -إلى جانب المدن الصغيرة- تطورا ملحوظا في عدد الفنادق والشقق المفروشة ومستويات الخدمة، حيث تتوفر في العاصمتين الفنادق من فئة نجمتين إلى 4 نجوم بأسعار مناسبة، مع انتشار بيوت الضيافة الريفية، والتي تتنوع فيها الخدمات الفندقية والمطاعم المحلية.
إعلان المناظر الطبيعيةتتميز ألبانيا بشواطئها الصافية مثل دهور والريفييرا الألبانية، بالإضافة إلى جبالها وبحيراتها، وأما البوسنة فتأسر الزائر بجسر موستار الشهير، ووادي نهر نيريتفا، وشلالات كرافيتسا ومحمية تارا الوطنية، ما يجعلها وجهة جذابة لعشاق الطبيعة، كما تتوفر فيها مجموعة من الأنشطة الترفيهية.
يسود الطابع الإسلامي في جزء كبير من المجتمعين الألباني والبوسني، مما يسهل العثور على مطاعم حلال وخيارات غذائية مناسبة. كما أن الثقافة المحلية تحترم العادات الإسلامية، مما يمنح العائلات العربية شعورا بالارتياح والانتماء.
وتوجد خيارات للتنقل الداخلي داخل البلدين بواسطة سيارات الأجرة والحافلات والقطارات، خاصة في ألبانيا، كما يرتبط البلدان بشبكة طيران بالمنطقة العربية والخليجية.
مصر والمغربتُعدّ مصر والمغرب من الوجهات الاقتصادية الشائعة في اختيارات المسافرين العرب. ففي مصر يمكن للمرء أن يقضي يوما كاملًا بميزانية تتراوح بين 30 و45 دولارا للفرد (شاملة الإقامة في فندق 3 نجوم أو شقة مفروشة والوجبات والتنقل البري)، وذلك بفضل أسعار المطاعم الشعبية وخيارات السكن المتنوعة.
وأما في المغرب فتتراوح التكلفة اليومية للشخص بين 35 و50 دولار (للسكن الاقتصادي والطعام والتنقل بالحافلات والترام)، مع ارتفاع طفيف في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء أو مراكش وطنجة، كما يسهل السفر إلى البلدين عبر شركات الطيران المحلية والأجنبية.
البنية التحتيةتتوفر في مصر فنادق من فئة نجمتين إلى 5 نجوم في القاهرة والإسكندرية، وشواطئ الغردقة ومرسى علم، إلى جانب بيوت ضيافة وشقق فندقية بأسعار معقولة.
كذلك توجد في المغرب فنادق تقليدية (رياض)، وشقق ضيافة في مراكش وفاس والدار البيضاء، إضافة إلى سلاسل فنادق عالمية في أغادير وطنجة.
إعلان المناظر الطبيعيةتجمع بعض الوجهات في مصر بين روعة شاطئ البحر الأحمر وشفافية مياهه الغنية بالشعاب المرجانية، وسحر الواحات في الصحراء الغربية، وجمال وادي النيل، بينما يتميز المغرب بتنوع طبيعي لافت، حيث شواطئ المحيط الأطلسي، وغابات الأرز والأركان في جبال الأطلس، وكثبان منطقة مرزوكة الذهبية، وسهول الريف الخلابة.
يمكنك في مصر ممارسة الغطس في الغردقة والغوص في دهب، وزيارة الأهرامات في الجيزة ووادي الملوك في الأقصر، فضلا عن جولات نيلية بطول النهر. وأما في المغرب فتنتشر رياضات الأمواج في أغادير والصويرة والداخلة، ورحلات التزلج على الرمال في مرزوكة، وسباقات الجمال (الهجن)، إضافة إلى جولات استكشافية في الأسواق التقليدية والمقاهي الشعبية في المدينة العتيقة في مراكش وفاس وطنجة.
سهولة التنقلتتوفر في مصر والمغرب شبكة مواصلات تشمل القطارات والحافلات وسيارات الأجرة، إضافة إلى رحلات جوية داخلية منخفضة التكلفة، مع إمكانية استئجار سيارة للتنقل بين المناطق بسهولة.
وللعائلات التي تفضل الأنشطة المائية والتعرف على التاريخ القديم تُعدُّ مصر الخيار الأمثل، بدءا من الغردقة وشرم الشيخ للشواطئ والشعاب المرجانية وبرامج الغطس المناسبة للأطفال، وصولًا إلى القاهرة والأقصر وأسوان لزيارة الأهرامات ووادي الملوك وللرحلات النهرية على "الفلوكة" (القوارب الصغيرة).
وأما إذا كنتم تبحثون عن تسوق في الأزقة الضيقة والثقافة الأندلسية والطبيعة المتنوعة، فإن المغرب يقدم مزيجا رائعا بين أسواق ورياضات مراكش وفاس وطنجة وقرى الريف وأمواج أغادير وصحراء المغرب الشرقي برحلات الجمال ورحلات الدفع الرباعي.
تُعد كل من كازاخستان وأذربيجان من الوجهات الاقتصادية نسبيا، خاصة عند المقارنة بوجهات أوروبية أو شرق آسيوية. ففي كازاخستان تبلغ التكلفة اليومية للفرد ما بين 35 و50 دولارا (شاملة السكن والوجبات والنقل الداخلي)، مع خيارات سكن اقتصادية وشقق فندقية رخيصة في ألماتي (العاصمة السابقة لكازاخستان) وأستانا عاصمتها الحالية (التي عرفت سابقا بنور سلطان).
إعلانوأما أذربيجان، فتتراوح الكلفة للمسافر بين 40 و55 دولارا يوميا، مع تفاوت بسيط في الأسعار بين العاصمة باكو والمدن الريفية، وتبقى أسعار الطعام والمواصلات معقولة في البلدين الآسيويين، وتتوفر خدمات ملائمة للعائلات.
شهدت كازاخستان تطورا مطردا في البنية التحتية مؤخرا، لا سيما في ألماتي ونور سلطان، حيث الفنادق من مختلف الفئات، ووسائل النقل الحديثة، والمطاعم العائلية. لكنها لا تزال محدودة في المناطق الريفية. وأما أذربيجان فتتميز ببنية سياحية أكثر تطورا، خاصة في باكو التي تضم فنادق عالمية، وأحياء قديمة مُرمّمة، ومراكز ترفيه حديثة. وتتوفر الخدمات للسياح باللغة الإنجليزية أو الروسية في البلدين، ولكن في أذربيجان التعامل مع السياح أكثر مرونة من ناحية اللغة.
المناظر الطبيعيةتبهر كازاخستان الزوار بطبيعتها البرية والبعيدة عن الزحام، من جبال "تيان شان" وبحيرة "كايندي" ذات الأشجار المغمورة بالماء، إلى وديان شارين وصحراء "مانغيستاو". وأما أذربيجان فتقدم مناظر أكثر تدرجا بين بحر قزوين وجبال القوقاز الخضراء، وحقول الزهور قرب "غابالا" و"شيكي"، إلى جانب مساحات من الغابات ووديان.
تتوفر في كازاخستان أنشطة من قبيل رحلات المشي في الجبال، والتخييم، ركوب الخيل، والتزلج شتاءً في منتجع شيمبولاك. وفي أذربيجان يمكن للسياح ركوب الدراجات في الجبال، التجديف، الاسترخاء في حمامات المياه المعدنية، وزيارة متاحف باكو الحديثة، مع فعاليات عائلية وأسواق تراثية للأطفال.
سهولة التنقلتوفر كازاخستان شبكة قطارات حديثة بين المدن الكبرى، إضافة إلى تطبيقات نقل ذكية وسيارات أجرة منخفضة التكلفة، لكن المسافات بعيدة نظرا لشساعة البلد. وأما في أذربيجان فالتنقل أسهل وأسرع نتيجة صغر مساحة البلاد، ووجود شبكة مترو في باكو، وحافلات مريحة تربطها العاصمة باكو بمدن مثل غنجة وغابالا، مما يجعلها خيارا عمليا للعائلات.
الثقافة والطعامكلا البلدين يتمتع بثقافة إسلامية مع احترام واضح للعادات الأسرية، مما يجعلها مناسبة للسياح العرب. ويميل الطعام في كازاخستان إلى الطابع التركي والآسيوي مثل وجبة "بشبارماك" و"لاغمان"، بينما يمتاز المطبخ الأذري بأطباق مثل "دولما" و"بلاف" و"كباب" بنكهات شرقية مألوفة. وأما وسائل التواصل فهي متاحة باللغة العربية في بعض المنشآت السياحية الكبرى.
إعلان
إذا كنتم تبحثون عن مغامرة طبيعية بين الجبال والبحيرات الهادئة بعيدا عن صخب المدن، فاختاروا كازاخستان لتجربة فريدة في البراري. أما إذا كنتم تفضلون وجهة تجمع بين البحر، الثقافة، الأسواق، والطبيعة الخضراء مع بنية تحتية أكثر جاهزية فإن أذربيجان هي الخيار الأمثل لعطلة عائلية.
ماليزيا وإندونيسياتُعد إندونيسيا وماليزيا من أكثر الدول الآسيوية الاقتصادية بالنسبة للمسافرين العرب، ففي الأولى تتراوح التكلفة اليومية ما بين 30 و50 دولارًا للفرد، خصوصًا في جزيرة بالي أو يوغياكارتا. مع وجود الفنادق ذات الأربع نجوم بأسعار مناسبة، وأما الطعام المحلي فرخيص ومتنوع.
وأما في ماليزيا، فرغم ارتفاع بعض الأسعار في كوالالمبور مقارنة بجاكرتا عاصمة إندونيسيا، إلا أنها تبقى معقولة بمتوسط يومي ما بين 35 و55 دولارا للفرد، وتشمل السكن والطعام والمواصلات.
البنية التحتيةتظل ماليزيا أكثر تنظيما في البنية التحتية السياحية، خاصة في كوالالمبور وبينانغ ولنكاوي، حيث توجد شبكات مواصلات فعالة، وفنادق عالمية، ومراكز تسوق حديثة. وأما إندونيسيا فقد تطورت كثيرا خصوصا في بالي وجاكرتا وباندونغ، إلا أن بعض الجزر النائية لا تزال تعتمد على بنية بسيطة، وهو ما يعزز التجربة الطبيعية الأصيلة ولكن يتطلب تخطيطا إضافيا.
إندونيسيا جنة لمحبي الطبيعة، وتضم شواطئ بالي وغابات أوبود، وبراكين نشطة مثل بركان برومو، وحقول الأرز في جاوا. في حين لا تقل عنها ماليزيا روعة، حيث غابات بورنيو وجزر لنكاوي الساحرة، وجبال كاميرون هايلاند ذات الأجواء الباردة والمزارع الخضراء. وبالتالي فإن الطبيعة في كلا البلدين غنية ومثالية للعائلات وللمصورين ولمحبي الاستكشاف.
تتوفر ماليزيا على حدائق ترفيهية مثل "صنواي لاجون"، و"ليغولاند"، ومراكز علمية وتعليمية للأطفال، كما يوجد فيها تنوع في التسوق والمطاعم والمولات. في حين تتفوق إندونيسيا فيما يخص الأنشطة الطبيعية مثل جولات بالدراجات في الغابات وجولات نهرية والتجديف، ومشاهدة القرود في الغابات، إضافة إلى شلالات ومناطق تسلق وجولات السفاري. وكلا البلدين يقدم ترفيها مناسبا لجميع أفراد العائلة.
إعلان سهولة التنقلتتميز ماليزيا بوسائل مواصلات فعالة ومريحة: قطارات، حافلات فاخرة، وخدمات النقل الذكية (مثل "غاب" Grab)، كما أن المواصلات بين الجزر أو المدن الكبيرة سهلة ومُنظمة. ولكن التجربة مختلفة في إندونيسيا، فداخل المدن تتوفر سيارات أجرة وتطبيقات ذكية، ولكن التنقل بين الجزر يتطلب طيرانا داخليا أو عبّارات، وهو نقل ممتع لكنه يحتاج تخطيطا أكثر، خصوصا عند السفر مع أطفال.
كما توفر الخطوط الجوية الخليجية والآسيوية رحلات مباشرة ومنخفضة السعر إلى كوالالمبور وجاكرتا.
تصل تكاليف إجازة متوسطة الكلفة لعائلة مكونة من 4 أشخاص لمدة أسبوع في ماليزيا إلى ما بين 2300 و2800 دولار (تشمل الإقامة والطعام والأنشطة، والمواصلات). أما في إندونيسيا، فتتراوح التكلفة ما بين 2100 و2600 دولار، وهي أقل نسبيا مع مزيد من الخيارات الاقتصادية في السكن والطعام.
ماليزيا بلد مسلم بالكامل وتتمتع بتقاليد قريبة من المجتمع العربي، مما يسهل التفاهم واحترام الخصوصية العائلية، والمساجد منتشرة، والطعام الحلال مضمون في جميع أنحاء البلاد.
وأما إندونيسيا، فهي أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان، ويغلب على سكانها الطابع الودود والتسامح الثقافي، مع انتشار واسع للطعام الحلال وخاصة في جاوة وسومطرة، وفي الخلاصة يشعر السائح العربي براحة ثقافية في كلا البلدين.
وللعائلات التي تبحث عن تجربة منظمة وثقافة مألوفة، مطاعم ومجمعات تجارية ومدن آمنة ومتطورة، فإن الوجهة التي نرشحها هي ماليزيا في المقام الأول، وأما للعائلات المغامِرة التي تحب الطبيعة والتجوال في الجزر والمشاهد البركانية فإندونيسيا هي الأفضل، خاصة في جزر مثل بالي وجاوة ولومبوك.