المشير “حفتر” و”خوري” يبحثان أزمة مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، اجتماعاً مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، حيث تم التباحث حول آخر المستجدات السياسية في ليبيا.
ناقش الاجتماع أزمة مصرف ليبيا المركزي وتداعياتها الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وأكد المشير حفتر على ضرورة احترام المؤسسات الشرعية والدستورية في ليبيا، خاصة فيما يتعلق بالمناصب السيادية مثل محافظ مصرف ليبيا المركزي، وفقاً لمخرجات الاتفاق السياسي.
من جانبها، أكدت ستيفاني خوري على التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم جهود الحفاظ على مكانة مصرف ليبيا المركزي ومركزه الائتماني الدولي، مشددة على ضرورة التوافق بين مجلسي النواب والدولة حول منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي. كما أكدت أن البعثة ستواصل جهودها لتحقيق هذا التوافق.
الوسوم#المشير حفتر #خليفة حفتر ستيفاني خوري ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشير حفتر خليفة حفتر ستيفاني خوري ليبيا مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
قال الجيش السوداني في بيان صحفي، إنه أجلى قواته من منطقة العوينات في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار "ترتيبات عسكرية لصد العدوان".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أمس سيطرتها على مثلث العوينات، واتهم الجيش السوداني قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالاشتراك في الاعتداء على المنطقة.
بدورها قالت وزارة الخارجية السودانية، إن تدخل قوات حفتر في القتال المباشر إلى قوات الدعم السريع يمثل تصعيدا خطِرا للعدوان الخارجي على السودان، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان، أن حدود السودان مع ليبيا ظلت "معبرا رئيسيا للأسلحة والمرتزقة لدعم مليشيا الدعم السريع".
حفتر ينفيواعتبرت الخارجية السودانية أن "الهزائم المتتالية التي تعرضت لها قوات الدعم السريع وخسارة معظم مواقعها دفعت قوات حفتر إلى التدخل مباشرة في القتال، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمعاهدات الدولية".
في المقابل، نفت قوات حفتر في بيان أصدرته أي دور لها في هذه التطورات، وقالت إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية، مؤكدة استعدادها لحماية التراب الليبي في مواجهة أي اعتداء.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع -منذ منتصف أبريل/نيسان 2023- حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.