أسعار صرف الدولار تواصل تراجعها فى البنوك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
واصلت أسعار صرف الدولار الأمريكي تراجعها مقابل الجنيه المصري خلال منتصف تعاملات، اليوم الاثنين 26 أغسطس، بنحو 5 قروش، في محال الصرافة وتحديثات البنوك الرئيسية والعاملة في مصر.
سجَّلت أسعار الدولار الأمريكي في البنك الأهلي المصري، 48.68 جنيه للشراء، 48.78 جنيه للبيع، فيما جاء أسعار صرف الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي، نحو 48.
في بنك الإسكندرية، بلغت أسعار الدولار الأمريكي 48.68 جنيه للشراء، 48.78 جنيه للبيع، فيما بلغت أسعار الدولار الأمريكي في المصرف المتحد، عند 48.68 جنيه للشراء، 48.78 جنيه للبيع.
وحققَّتْ أسعار الدولار الأمريكي في البنك التجاري الدولي CIB، عند مستوى 48.68 جنيه للشراء، 48.78 جنيه للبيع، وبلغت أسعار الدولار الأمريكي في بنك مصر، سعر 48.68 جنيه للشراء، و48.78 جنيه للبيع.
الدولار يتراجع بعد حديث باول عن خفض أسعار الفائدة
تراجع الدولار بينما ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين، بعد أن ألمح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إلى خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وقال باول في كلمته الرئيسية أمام المؤتمر الاقتصادي السنوي للمجلس في جاكسون هول بولاية وايومنج "لقد حان الوقت لتعديل السياسة... تضاءلت مخاطر الصعود المتعلقة بالتضخم. وزادت مخاطر الهبوط المتعلقة بالتوظيف".
وأضاف "لا نريد مزيدا من الشح في أوضاع سوق العمل ولا نرحب به... سنبذل كل ما في وسعنا لدعم سوق عمل قوية مع إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار. ومع تخفيف القيود المتعلقة بالسياسات بشكل مناسب، سيكون هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الاقتصاد سيعود إلى معدل تضخم يبلغ 2% مع الحفاظ على سوق عمل قوية".
وواصل المتعاملون اليوم الجمعة الرهان على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر ، ولكن بعد تصريحات باول يراهن واحد من كل ثلاثة متعاملين تقريبا على خفض الفائدة 50 نقطة أساس.
وارتفع اليورو والين مما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.63% إلى 100.83 بعد أن كان أداؤه أقوى قليلا قبل تصريحات باول.
وصعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين مقابل الدولار مع تصريحات باول عن العملة الأميركية وظهور بوادر عن قوة الاقتصاد البريطاني.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.83% إلى 1.3197 دولار ليل أمس أعلى مستوى له منذ أواخر مارس/آذار 2022. وتجاوز أعلى مستوى له في 13 شهرا، والذي بلغه في وقت سابق اليوم، عند 1.3144 دولار.
وارتفع اليورو 0.65% إلى 1.1182 دولار، بينما تراجع الدولار أمام الين 0.76% إلى 145.15.
وأكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا عزمه رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم في مساره للوصول إلى هدف 2% بشكل مستدام.
وارتفعت عملة بيتكوين 0.56% إلى 61018 دولارا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار أسعار صرف الأمريكي الجنيه الجنيه المصري الصرافة محال الصرافة البنوك البنوك الرئيسية البنك الأهلي مصرف أبوظبي الإسلامي بنك الإسكندرية المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
الضبابية الاقتصادية تتفاقم عقب الهجوم الأمريكي على إيران
"رويترز": أدى القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية إلى إشاعة مزيد من الضبابية بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي، وذلك خلال أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتصريحات محافظي البنوك المركزية، من بينها كلمة مرتقبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس.
وقد يكون من السهل تحديد الجوانب السلبية للهجمات، والتي تشمل احتمال ارتفاع أسعار الطاقة، واستمرار إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق، فضلًا عن ردود فعل محتملة من إيران خارج منطقة الخليج.
وفي هذا السياق، قالت إيلين زينتنر، كبيرة الاقتصاديين في بنك مورغان ستانلي، أمس الأحد: إن التباطؤ المتوقع في الاقتصاد الأمريكي بفعل الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، قد يتفاقم نتيجة ارتفاع أسعار النفط الناجم عن الصراع، ما يُشكل ضغطًا إضافيًا على قدرة الأسر على الإنفاق، وقد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
في المقابل، يبرز سيناريو أكثر تفاؤلًا، يتمثل في أن تمهّد هذه الهجمات الطريق لاستقرار طويل الأمد في المنطقة. وعلق محللون في مؤسسة "يارديني ريسيرش" قائلين: "رغم أن التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط أمر بالغ الصعوبة، إلا أن أداء سوق الأسهم الإسرائيلية يوحي بإمكانية حدوث تحول جذري في المنطقة عقب نزع السلاح النووي من إيران"، حيث بلغ المؤشر الرئيسي في بورصة تل أبيب أعلى مستوى له على الإطلاق بعد الهجمات.
رغم ذلك، تشير المؤشرات إلى أن سوق العمل الأمريكية بدأت تفقد زخمها، حتى مع تصاعد توقعات التضخم. ومن المقرر أن تؤثر البيانات التي ستُنشر يوم الخميس حول طلبات إعانة البطالة على تقرير الوظائف الشهري الصادر عن وزارة العمل الأمريكية لشهر يونيو.
كما من المتوقع أن تُظهر بيانات يوم الجمعة أضعف نمو في إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة منذ يناير الماضي. وبينما قد تشير البيانات ذاتها إلى اقتراب التضخم من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يتوقع العديد من مسؤولي المجلس أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة إضافية في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.
وقد يؤدي الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة إلى تغذية معدلات التضخم، ما سيضع جيروم باول تحت ضغوط متزايدة عند مثوله أمام الكونجرس في جلسة تمتد ليومين، تبدأ اليوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، وتستكمل اليوم أمام لجنة القطاع المصرفي في مجلس الشيوخ، حيث سيكون عليه مواجهة تداعيات هذه التطورات في الشرق الأوسط على الاقتصاد الأمريكي.
وكان مسؤولو مجلس الاحتياطي قد قرروا الأسبوع الماضي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي ضمن نطاقه الحالي بين 4.25% و4.50%. وبينما أشار صناع السياسات إلى أن الأوضاع الاقتصادية قد تستدعي خفضًا مزدوجًا في أسعار الفائدة خلال ما تبقى من العام، أكد باول أن هذه التوقعات لا تزال غير مؤكدة في ظل استمرار الغموض المحيط بالسياسات التجارية والرسوم الجمركية.