لعدم إجادة السباحة..غرق تلميذ بترعة نجع حمادي بسوهاج
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
لقى تلميذ مصرعه في نهاية العقد الأول من العمر، غرقًا بترعة نجع حمادي بدائرة قسم شرطة أول سوهاج، وتم إنتشال الجثة بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهري وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية به.
وتعود احداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور قسم شرطة أول سوهاج، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة، مفاده مصرع طفل غرقًا بترعة نجع حمادي بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبین مصرع الطفل "يوسف ه.ا.ع" 9 سنوات- تلميذ- ويقيم بناحية مركز شرطة سوهاج"، وأفاد والده المدعو "هيثم ا.ع.ع "38 سنة- عامل- ويقيم بذات الناحية"، بأنه أثناء قيام نجله بالاستحمام بالترعة المشار إليها ولعدم اجادته السباحة جرفه التيار وتوفي غرقًا ونفي الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرق تلميذ سوهاج نجع حمادي
إقرأ أيضاً:
الجاكيت بـ8000 جنيه.. أسعار الملابس الشتوية بسوهاج تثير استياء المواطنين
تشهد أسواق ومحال الملابس الشتوية بمحافظة سوهاج ارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الغضب بين المواطنين، خاصة الفتيات المحجبات اللاتي يبحثن عن ملابس محتشمة بأسعار مناسبة، إلا أن واقع السوق أصبح صادمًا للجميع.
مع بداية الموسم، لاحظ الأهالي قفزة كبيرة في أسعار الجواكيت الشتوية والبلوفرات والمعاطف، حيث أصبحت بعض القطع تتجاوز القدرة الشرائية لمعظم الأسر، وفي جولة داخل عدد من محلات مدينة سوهاج، عبر المواطنون عن استيائهم الشديد من الغلاء الفاحش، على حد وصفهم.
وأكدوا أن الأسعار الحالية لا تتناسب مع مستوى الدخل ولا مع الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن البسيط.
وتروي إحدى الفتيات تجربتها قائلة:" دخلت محل ملابس اشتري بالطو فوجئت إن سعره 4500 جنيه بعد الخصم قبل الخصم 5200... روحت مكان تاني اجيب جونتي تريكو لو عملته بايدي مش هيكلفني سعر بكرتين لقيته بـ750 جنيه".
وعلى إحدى الصفحات العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشر شاب موقفًا له مع إحدى المحلات التجارية بسوهاج، ساخرًا:" متستغربش… ده سعر جاكيت في إحدى محلات سوهاج كان سعره 8000 جنيه، ولما اتكلمت معاه بقوله إيه السعر ده؟ قال: لا، احنا عاملين خصم يصل إلى 60%، وبعد انتهاء العرض هيرجع تاني بـ8000 وأنا الحمد لله اكتفيت إني قيست الجاكيت ومشيت طبعًا".
هذا الموقف، الذي تداوله العديد عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعكس حجم الفجوة بين أسعار الملابس وحاجة المواطنين، لا سيما الفتيات المحجبات اللاتي يضطررن إلى شراء قطع متعددة لإكمال مظهر محتشم، وهو ما يجعل تكلفة الملابس الشتوية أعلى مقارنة بغيرهن.
وبحسب عدد من أصحاب المحال، فإن ارتفاع الأسعار يعود إلى زيادة تكلفة الخامات والشحن، إضافة إلى اعتماد الأسواق على الملابس المستوردة في كثير من الأحيان، وهو ما يرفع تكلفة البيع النهائية، إلا أن المواطنين يؤكدون أن أسعار هذا العام غير مبررة، وأن بعض المحال تستغل الموسم لتحقيق أرباح مبالغ فيها.
وطالب الأهالي بضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق، وإلزام المحال بوضع تسعيرة واضحة، فضلًا عن تشجيع المنتج المحلي بجودة أفضل وأسعار معقولة، كما ناشدوا الجهات المعنية بتنظيم معارض موسمية بأسعار مخفضة تخفف العبء عن الأسر السوهاجية مع دخول فصل الشتاء.