محمد حجازي: مصر تراعي أمنها القومي ومصلحة الفلسطينيين في كل التحركات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية تلغب دورًا حيويًا عبر دبلوماسية القمة، إذ يجري الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاته المستمرة، الإضافة إلى جهود وزير الخارجية والأجهزة الأخرى التي تشرف على عمليات التفاوض، مؤكدًا أن مصر تراعي في كل تحركاتها مصلحة الشعب الفلسطيني والأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف "حجازي"، خلال تصريحاته لبرنامج "إكسترا اليوم"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاتصالات الثنائية، بما في ذلك الاتصال الهام الذي جرى أمس مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، تعكس اهتمام الإدارة الأمريكية بالتعامل مع المشهد الراهن، ليس فقط من الناحية السياسية، بل أيضًا من خلال إدراك مخاطر توسع الصراع على الصعيد الإقليمي، خاصة مع دخول أطراف مثل إيران وحزب الله.
ولفت إلى أن الاتصالات الجارية حاليًا على أعلى المستويات بين الأطراف المتفاوضة، والتي تشمل مصر والولايات المتحدة وقطر، إلى جانب حركة حماس وإسرائيل، تسعى للتوصل إلى تهدئة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي شدد في اتصالاته الأخيرة على ضرورة إنهاء المأساة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل فوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسية القمة أمنها القومى لشعب الفلسطيني أمن القومي المصري مخاطر توسع الصراع حزب الله فلسطين قطاع غزة الرئيس السيسي الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون يدين استمرار الهجمات العدوانية التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن بالغ الإدانة والاستنكار لاستمرار الهجمات العدوانية التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون، تحت غطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وآخرها الاعتداءات الآثمة التي طالت قرية كفر مالك شرقي رام الله.
وأكد معاليه أن هذه الانتهاكات المتكررة تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا فاضحًا للقوانين الدولية والإنسانية، وتندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفرض الأمر الواقع بالقوة.
وجدد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوته للمجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.