34.6% نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة بالإمارات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تواصل سيدات الأعمال في الإمارات إسهاماتهن في تعزيز الاقتصاد الوطني وتقديم حلول مبتكرة للمجتمع ضمن مسيرة الوطن عبر عقود.
وشهدت أعداد سيدات الأعمال ومساهماتهن الاقتصادية في ظل دعم حكومي ومجتمعي نموا مطردا خلال السنوات الماضية، ما عزز مكانة الإمارات وجهة رائدة لتمكين المرأة وريادتها في قطاع الأعمال.
ووفق تقرير حديث، صادر عن مجلس سيدات أعمال الإمارات فقد ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 34.6% في عام 2024، مقارنة بـ 32.5% في عام 2023.
وأظهر التقرير أن سيدات الأعمال يشكلن 18% من مجموع رواد الأعمال في الإمارات، وأن 77.6% من الأعمال المملوكة للنساء في الإمارات، يقودها نساء تحت سن الأربعين ما يدل على دورهن الفاعل في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن 48.8% من هؤلاء النساء، يشغلن مناصب مديرات تنفيذيات، و61.4% منهن يمتلكن أعمالهن بشكل فردي، ما يعكس زيادة ملحوظة في ريادة الأعمال النسائية في الدولة.
وتطرق التقرير إلى برنامج “رائدات المستقبل”، الذي أطلق تحت رعاية مجلس سيدات أعمال الإمارات، بهدف تدريب وتمكين ألف سيدة أعمال شابة خلال عام 2024، مع تقديم منح تمويلية تصل إلى 500 ألف درهم لكل مشروع.
وأشار إلى اتفاقيات الشراكة الموقعة بين مجلس سيدات أعمال الإمارات، وعدد من الجامعات المحلية والدولية، لتقديم برامج تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال والابتكار.. وأوضح أن النصف الأول من العام الجاري، شهد تسجيل أكثر من ألفي شركة جديدة، أسستها سيدات أعمال إماراتيات تمثل حوالي 22% من مجموع الشركات الجديدة المسجلة في الإمارات خلال نفس الفترة.
وأظهر التقرير أن سيدات الأعمال حصلن على تمويل بقيمة 1.3 مليار درهم، من خلال برامج الدعم الحكومية والخاصة في عام 2024، مقارنة بـ 950 مليون درهم في عام 2023 وأسسن صناديق استثمارية بقيمة 400 مليون درهم لدعم مشاريع المرأة الناشئة.
وعلى صعيد الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة أسست مجموعة من سيدات الأعمال منصة رقمية مبتكرة، تقدم خدمات الاستشارات والتمويل لمشاريع المرأة، وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتقديم التوصيات.
فيما أطلقت مجموعة من سيدات الأعمال تطبيقا ذكيا جديدا، يساعد في إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويقدم حلولا متكاملة للتسويق الرقمي وإدارة الموارد البشرية.
وأكد التقرير أن سيدات الأعمال واصلن تميزهن في إطلاق المشروعات المبتكرة الخاصة بالطاقة المتجددة والاستدامة البيئية من بينها مشروع إنتاج الطاقة الشمسية من الأسطح المنزلية والمباني التجارية، وتأسيس شركة ناشئة متخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي باستثمارات بلغت قيمتها 200 مليون درهم، وإطلاق منصة تجارية إلكترونية تربط بين الحرفيين والمصممين المحليين والسوق العالمية، التي حققت إيرادات تجاوزت 150 مليون درهم في أول سنة من إطلاقها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.