كيف يمر الوقت على الموتى.. أمين بالإفتاء يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: " كيف يشعر الميت بمرور الوقت، وهل يختلف عن إحساسنا بالوقت؟ وهل يشعر بالوقت الطويل إلى يوم القيامة؟ وإذا كانت العملية الزمنية نسبية، كيف تؤثر على الميت؟ وما هي الأمور التي يجب علينا الإيمان بها من الشرع بشأن الميت، وما الذي لا نبحث عنه؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، إن الحياة بعد الموت هي حالة زمنية تختلف عن الحياة الدنيا، مشيرا إلى أن الزمن في البرزخ يعتبر نسبياً، حيث يمر بسرعة بالنسبة للميت مقارنة بمروره بالنسبة للأحياء.
وأكد أن ما جاء في الشرع من أحاديث نبوية صحيحة حول الميت مثل سماعه للسلام الذي يُلقى عليه من الأحياء هو ما نؤمن به، ومع ذلك، مشددا على أن التفاصيل الدقيقة حول شعور الميت بالوقت لا تدخل في نطاق تكليفنا، بل ينبغي على المسلمين التركيز على الأعمال الصالحة التي تنفع الموتى مثل الصدقة، وتلاوة القرآن، والصلاة النافلة.
وأضاف أن الإسلام يوجهنا إلى الاهتمام بالأعمال الصالحة التي يمكن أن تصل إلى الميت وتفيدهم، مثل الأعمال الخيرية والعبادات التي يتم تنفيذها بنية إهداء الثواب للميت.
واختتم: "من المهم أن نحرص على الأعمال التي تنفع الميت بدلاً من الانشغال بالتفاصيل التي لا تأتي بها الشريعة، نسأل الله أن يتقبل منّا ويجعل أعمالنا في ميزان حسناتنا وحسنات موتانا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء يوم القيامة دار الافتاء المصرية الحياة الدنيا الدنيا لإفتاء المصرية أحاديث نبوية مسلمين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب الأعمال الصالحة للأحياء والأموات؟.. الأزهر يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم إهداء ثواب القربات المالية والبدنية من صيام وصلاة وصدقة وحج واستغفار للأحياء والأموات؟
وأجاب الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إن جميع العبادات المالية يصل ثوابها إلى الميت، وبعض العبادات البدنية كالحج والدعاء والاستغفار يصل ثوابها أيضًا إلى الميت.
وأضاف: أما الصلاة فلا يصح أن يصلي أحدٌ عن أحد فرضًا و لا نفلًا، ولكن إذا صلى وأهدى ثواب الصلاة إليه فجائز على الأصح، قال الزيلعي في «تبيين الحقائق» تحت باب الحج عن الغير: الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة صلاةً كان أو صوماً أو حجاً قراءةَ قرآنٍ أو أذكاراً إلى غير ذلك من جميع أنواع البر، و يصل ثوابُ ذلك إلى الميت وينتفع به.
وتابع: ذهب الحنابلة إلى جواز إهداء ثواب القربات للحي والميت؛ قال البُهوتي الحنبلي رحمه الله: وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها أو بعضها -كالنصف ونحوه- لمسلم حي أو ميت- جاز له ذلك، ونفعه لحصول الثواب له، كصلاة ودعاء واستغفار، وصدقة وعتق وأضحية، وأداء دَيْنٍ وصوم، وكذا قراءة وغيرها، قال أحمد: الميت يصل إليه كل شيء من الخير للنصوص الواردة فيه؛ ولأن المسلمين يجتمعون في كل مصر، ويقرءون، ويهدون لموتاهم من غير نكير، فكان إجماعاً.
واعتبر بعضهم في حصول الثواب للمجعول له إذا نواه حال الفعل، أي القراءة أو الاستغفار ونحوه، أو نواه قبله.
ويستحب إهداء ذلك، فيقول: (اللهم اجعل ثواب ذلك لفلان). وقال ابن تميم: والأَولى أن يسأل الأجر من الله تعالى، ثم يجعله له أي: للمُهدَى له، فيقول: (اللهم أثبني برحمتك على ذلك، واجعل ثوابه لفلان).
وأشار الى ان للمهدي ثواب الإهداء، وقال بعض العلماء: يثاب كل من المُهدي والمهدى إليه، وفضل الله واسع. «كشاف القناع عن متن الإقناع».