«كيزاد»: إنشاء مصنع للألواح الشمسية بـ 55 مليون درهم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، وشركة «ابندنس سولار بانل اندستريز»، اتفاقية مساطحة مدتها 50 عاماً لإنشاء مصنع متطور لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية في منطقة كيزاد أ - المعمورة.
بموجب الاتفاقية، سيتم استثمار 55 مليون درهم، لإنشاء مصنع متطور لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية على مساحة 27 ألف متر مربع.
وسينتج المصنع ألواح الطاقة الشمسية والخلايا الكهروضوئية المدمجة، لتلبية احتياجات الشركات من مختلف القطاعات التي تسعى للتحول إلى أنظمة موفرة للطاقة. ويمثل هذا الإنجاز خطوة بارزة في مسيرة كيزاد نحو تشجيع التحول إلى أنظمة الطاقة المتجددة، كما تعزز الاتفاقية رؤية مجموعة موانئ أبوظبي الاستراتيجية الرامية إلى قيادة التحول نحو الطاقة المتجددة، وقيادة الأجندة الوطنية الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية.وسيعتمد المصنع على أحدث الابتكارات في تقنيات تصنيع الألواح الشمسية، وسيعمل ضمن منظومة مستدامة، بما يتماشى مع رؤية مجموعة كيزاد الداعمة للمسؤولية البيئية والإشراف البيئي.
قال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد: «نُرحّب بإنشاء مصنع «ابندنس» لتصنيع الألواح الشمسية. يتماشى المشروع مع أهداف مجموعة كيزاد لدفع جهود التنمية الاقتصادية المستدامة في إمارة أبوظبي عبر ترسيخ قطاع صناعي مستدام ومسؤول بيئياً، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تحفيز الابتكار باعتباره المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي المستدام».
وقال سونيل مادوك، مؤسّس شركة ابندنس سولار بانل: «سنبدأ تطوير مصنع آلي بالكامل لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية سيكون بمثابة مساهمة متواضعة من جانبنا في تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة لتحفيز الابتكار والتميّز في التصنيع المستدام وبناء مستقبل أخضر لإمارة أبوظبي».
تعتمد الألواح الشمسية على مصدر الطاقة الشمسية الغني والمتجدد لتوليد الكهرباء، وتعتبر من أكثر مصادر الطاقة الصديقة للبيئة نظافة واستدامة. تتمحور الاستراتيجية الصناعية لمجموعة كيزاد حول تعزيز الممارسات المستدامة وتسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر عبر تبني وتشجيع التكنولوجيا الخضراء، ويُعد إنشاء مصنع الألواح الشمسية خطوة رائدة نحو تسريع حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز أمن الطاقة في إمارة أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد ألواح الطاقة الشمسیة الألواح الشمسیة مجموعة کیزاد
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "ايدج" و"أبوظبي الأول" لبناء منظومة مالية مرنة
وقعت مجموعة ايدج، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، إتفاقية شراكة إستراتيجية مع بنك أبوظبي الأول، والتي تغطي مبادرتين ماليتين رئيسيتين، تتضمنان تنفيذ حل تمويل سلاسل التوريد المتقدم لدى بنك أبوظبي الأول وتطبيق نظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، إن الشراكة مع بنك أبوظبي الأول تُمثل مُمكّناً إستراتيجياً لتلبية طموحات مجموعة ايدج الصناعية العالمية، حيث تعزز هذه الشراكة البنية المالية المطلوبة للعمل على أوسع نطاق بسرعة ومرونة.
من جهته، قال مارتن تريكو، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مجموعة بنك أبوظبي الأول إن شراكة بنك أبوظبي الأول مع مجموعة ايدج تُمثل خطوة للأمام نحو بناء منظومة أكثر مرونة للموردين، مشيرا إلى أهمية التدفق النقدي الفعّال وتمويل سلاسل التوريد كعاملين أساسيين لنماذج الأعمال المستدامة.
ومن خلال الحلّ الرقمي لتمويل سلاسل التوريد من بنك أبوظبي الأول، تتيح ايدج للموردين المحليين والدوليين وصولاً إلى تمويل مبكر ومنخفض التكلفة، ما يعزز ثقة الموردين، ويحسّن الشروط التجارية، ويضمن الاستمرارية عبر أهم العمليات.
كما يمثل تطبيق ايدج لنظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي من بنك أبوظبي الأول، الاعتماد الأكبر حتى اليوم، ويقدم الحل رؤى نقدية فورية، وقدرات استشرافية متقدمة، وأدوات متكاملة لإدارة المخاطر، ما يمكّن ايدج من أتمتة عمليات الخزينة وتحسين السيولة عبر المجموعة.
وتوفر المنصة حماية من مخاطر أسعار الفائدة وصرف العملات الأجنبية، بالتوازي مع تحسين المرونة المالية والتخطيط للاستثمار والتمويل.
وقال رودريغو توريس، رئيس الشؤون المالية لمجموعة ايدج، إن الشراكة تجسد التزام ايدج بدمج التطور والابتكار المالي في صميم عملياتها، معربا عن ثقته بأن دمج منصات تمويل سلاسل التوريد المتقدمة ونظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي من بنك أبوظبي الأول، سيُمكن المجموعة من تحسين تدفق السيولة وأداء الموردين وتعزيز قدراتها على إدارة المخاطر ومواصلة النمو بثقة.
وأضاف أنه جرت حتى اليوم معالجة فواتير بقيمة تفوق 1.6 مليار درهم، ما حرّر أكثر من 1.2 مليار درهم من التمويل خارج الميزانية العامة، مشيرا إلى أن تلك الحلول تُمكّن التحكم النقدي الفوري، والاستشراف الذكي، والحوكمة المالية الأقوى عبر المجموعة ككل، وتشكّل كل تلك العوامل عناصر ضرورية لدعم إستراتيجية نموها وأهدافها الصناعية بعيدة المدى.