بعد نجاحه الكبير.. dmc تعرض حفلة كاظم الساهر فى مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تصدر النجم كاظم الساهر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع عرض قناة dmc حفل الفنان قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر، والتي كانت ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، في نسخته الثانية، حيث أقيمت الحفلة يوم 18 يوليو الماضي
وتفاعل معه الكثير من الحاضرين العاشقين للطرب الأصيل، حيث تغنى النجم كاظم الساهر، بأفضل وأشهر الأغاني له طوال مسيرته الفنية.
وكان حرص الفنان كاظم الساهر على التحدث بشأن مشاركته في الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة.
وقال كاظم الساهر في لقاء على هامش الحفل: "علاقتي بالجمهور المصري علاقة غريبة عجيبة، إلى حد الآن لا أنسى لما دخلت مصر وكان في فرض حصار عندنا في العراق كانوا العائلات يجيبوا ليا أكل وأقول لهم الحصار مش عليا أنا، كانوا بيدافعوا عني بشكل رهيب إذا كتب أحد عني حتى بالصحافة، عائلة الصحفي هي اللي تدافع عني".
وتابع كاظم الساهر: "أنا اعتبرهم فعلا أهل وعشت سنوات طويلة في مصر وعندي أصدقاء رائعين ومازلت محتفظ بهذه الصداقة العظيمة".
ووجه كاظم الساهر الشكر لكل المسئولين عن مهرجان العلمين قائلا: "شكرا على الاستضافة وشكرا على الاستقبال الحلو وشكرا على إنهم حولوا هذه المنطقة من مدينة حرب وألغام إلى مهرجانات ثقافية رائعة بهذا المستوى العظيم الكبير".
وأضاف كاظم الساهر: "هذا شيء كبير وسعادة لكل فنان أن يأتي إلى مثل هذا المسرح بصراحة تفاجأت لما قالوا لي إننا سنذهب إلى ساحل مدينة العلمين فكرت أن المسرح سيكون بسيط لكن عندما رأيت المسرح وجدت أن كل شيء مدروس بدقة لراحة الضيوف والفنانين شيء مذهل".
وكان أشعل القيصر كاظم الساهر حماس الجمهور فور صعوده على مسرح U Arena بحفله بمهرجان العلمين.
وقام بغناء أغانى: "أحبينى بلا عقد"، و"غالية"، و"عيد وحب"، "كلك على بعضك حلو"، وبعد كل أغنية يصفق الجمهور له بحماس.
كما أشاد القيصر كاظم الساهر بالتطور الذي صنعته مصر في مدينة العلمين قائلا: "شكرا لمصر على تحويل مدينة مزدحمة بالألغام لمدينة ثقافية وفنية ملهمة تحتضن كل المبدعين العرب".
وأضاف كاظم الساهر: "مهرجان العلمين ولد عملاقا، ومسرح الأرينا والتجهيزات الفنية على مستوى عالمى، وأشكر المستشار تركى آل الشيخ على التعاون مع الشركة المتحدة في هذا الحفل".
وكان توافد الجمهور لحضور حفل النجم كاظم الساهر المقرر لها بعد قليل في منطقة U Arena بالعلمين الجديدة.
وكان طرح برومو حفلة النجم كاظم الساهر الذى يقام اليوم 18 يوليو الجاري ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية والتى تشهد عدد من المفاجآت .
ويتضمن ألبومه الجديد “مع الحب" 13 أغنية جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب" عام 2016.
١٣ اغنية في البوم كاظم الساهر
وطرح كاظم الساهر مؤخرا ألبوم "مع الحب" يتضمن 13 أغنية جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب" عام 2016.
يشار إلى أن ألبوم "مع الحب" يتضمن 13 أغنية جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب" عام 2016.
وكان طرح القيصر كاظم الساهر مؤخرا أغنية "Hold your fire"، والتي تدعم الشعب الفلسطيني ضد انتهاكات الاحتلال الصهيوني، حيث علق الساهر على الأغنية وقال "أغنية جديدة تهدف إلى منح الموسيقى بعداً إنسانياً عملياً يتخطى الترفيه لتصبح وسيلة فاعلة لدعم السلام والجهود الإنسانية في غزة خصوصاً".
يشار الي أن أغنية Hold Your Fire، للقيصر من تلحين كاظم الساهر، وكلمات توم لو، ومستوحاة من فكرة كاظم الساهر، وتوزيع ميشال فاضل، بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإدارة بريندا فينجر.
أغنية Hold Your Fire، من تلحين كاظم الساهر، وكلمات توم لو، ومستوحاة من فكرة كاظم الساهر، وتوزيع ميشال فاضل، بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإدارة بريندا فينجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاظم الساهر الساهر كاظم أغنية كاظم الساهر أغاني كاظم الساهر كاظم الساهر بعد الحب بعد الحب كاظم الساهر كاظم الساهر زيديني عشقا القیصر کاظم الساهر مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (13)
مُزنة المسافر
ماتيلدا: أنا، ربما لا أعرف، ماذا أشعر.
ألبيرتو: بالتأكيد بالخجل.
نعم ربما هي هذه الكلمة التي بعثرتني أمام ألبيرتو حين جاء من العالم المتقدم، وجاء بباقة ورد وساعة يد قال لي أنها تدق مثلما يدق قلبه من أجلي، كم كان كلامه حلوًا في تلك اللحظة، وكان شعوري هذا قد تعاظم أكثر بغضب من غيابه لكن فجأة أُثلج فؤادي، وصار ينادي بالحنين، وأنا استقلَّ حافلة الصباح، وجدت ألبيرتو قد اختار كرسيًا بجانبي، كيف عرف أنني سأذهب للمسرح هذا النهار، لقد عاد ليقول لي ربما كلمات الاشتياق، لكنه لم يحكِ ولم يخبر بشيء نظر نحو عيناي القلقتين وسألني إن كنت أشعر بشيء ما، كان جوابي الخجل!
أو ربما الوجل من الغد، إنني مبعثرة، متقلبة كما هي الألحان، التي تتوسد أذناي، وتدخل أحشائي وتأبى أن تخرج.
جوليتا: ماذا حدث بعدها؟
ماتيلدا: دعيني أتذكر، أين هي علبة التبغ؟
جوليتا: إنها هنا، سألقي بها في الهواء.
ماتيلدا: ضربة جيدة، لقد التقطتها يا ابنة أخي.
ماتيلدا: لقد شقلبني كلامه، وجدتُ نفسي مبعثرة، سألته بصراحة بالغة لماذا عدت يا إلبيرتو، ألم يعجبك العالم المتقدم؟
ألبيرتو: لا ليس كثيرًا، اشتقت للديار واشتقت لحديثك الجميل يا عزيزتي.
كتبت إليك كثيرًا، كتبت لفؤادك وكتبت لدلالك ولغنجك، هل وجدتِ كل رسائلي؟
ماتيلدا: أنا آسفة يا ألبيرتو، أنا متأكدة من أن أبي قد قام بحرقها، والناس في الأرياف قد ضيعوها بين حقول الذرة، لابد أن أغادر الحافلة.
ألبيرتو: لحظة، صوتك يشعرني بالضياع، أود أن أسمعك تُغَنّين يا عزيزتي.
تقدمت خطوتين، تمايلت حول عمود الحافلة، وخرجت وقلت له كلمتين: لا تتبعني، سأذهب للعمل، العمل بحاجة إلى تركيز.
ألبيرتو: سأنتظرك في المقهى، ذاك المقهى في السادسة، ما رأيكِ؟
ماتيلدا: اتفقنا، الحساب عليك طبعًا.
ألبيرتو: بالتأكيد.
جوليتا: وماذا حدث بعدها يا عمتي؟
ماتيلدا: ابتسم ويا ليته لم يبتسم، كانت لحظة ساحرة بالنسبة لي، وجدته أمامي بعد غياب، وكم كان هذا نفسه العذاب الذي شعرت به مكررًا، لم أستطع أن أركز يا جوليتا، كنت أغني، وكانت التدريبات صعبة، وقلبي قد خُطف خطفًا عظيمًا، لا يمكن له أن يعود هذا ما قلته لخورخيه حين سألني ما بكِ يا ماتيلدا؟، ضحك وقال إنكِ شابة ستنسين هذا حين تكبرين.
قلت له: لا أريد أن أكبر، أود فقط أن أبقى في هذه اللحظة أسيرة ومحصورة في هذا الزمن وهذا المكان، وذاك المقهى، وتلك الحافلة، في وقت وجدت فيها ألبيرتو بعد غياب، جاء بالتأكيد بالجواب.
خورخيه: وهل هذا جواب نجمة يا نجمة؟، نحن نرى أناسًا كُثر ولا نتعلق بالأمور البراقة، هذه الكلمات شعشاعة، لماعة، لنفوس طماعة يا ماتيلدا.
ماتيلدا: هكذا كانت جوابات خورخيه واقعية حتى يجعلني أشعر أنني على الخشبة تمامًا وليس فوق سحابة هائمة، لكنني قلت له إن ما أراه هو الإلهام بعينه، وأن عيشي لكل ذلك يجعلني أشعر بالفن يتغلغل في نفسي، لا أدري إن كان جوابي مقنعًا، لكنه يكفي لأن يدير خورخيه ظهره عني لوهلة.
ماتيلدا: وفعلًا جاءت السادسة، وكأنها أتت بعد وقت طويل، وعبرت ساعات عمري كلها، وقالت إنه وقت ألبيرتو يا عزيزتي، لا تقتربي من أي شخص أو أي محطة قطار أو أي ساعة عشاء أخرى.
إنها له وحده، لتكون هذه ساعة الحب بينكما في زمن لا يوجد فيه غير دخان التبغ والقهوة، وأولئك المتحذلقين الراغبين في معرفة القصة التي بينكما.
جوليتا: وهل جاء ألبيرتو يا عمتي؟