حسن الخاتمة.. وفاة إمام مسجد أثناء أداء صلاة العشاء بالفيوم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية أبو نعمة التابعة لمركز ابشواي بمحافظة الفيوم، بعدما انتشر خبر وفاة الشيخ مصطفي هاشم أبوالخير، عقب أداءه صلاة العشاء إمامًا لأهالي القرية، ثم انتهى من أداء الصلاة وعاد إلى منزله وعقب ذلك تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية أدت إلي وفاته.
وشيّع المئات من أهالي القرية جثمان الفقيد في جنازة مهيبة إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في نفس القرية، وسط مشاعرهم مختلطة بين الحزن على رحيله والفرح لحسن خاتمته، وأكد عدد كبير من رواد مسجد اسماعيل ابو داود التابعه لمركز ابشواي، أن الفقيد كان من احسن الناس خلقا وورعًا، وأن وفاته بهذه الصورة تعكس حسن خاتمته.
وذكر أحد أهالي القريةـ أن الفقيد الراحل يتميز بالأخلاق الرفيعة وحسن الخلق والطيبة ومحبوب وسط الأهالي، ويُعد من افضل مقرئ القران الكريم في محافظه الفيوم، وانتشرت صوره الشيخ الراحل علي صفحات وجروبات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث نعاه الأهالي بأشد العبارات وعبروا عن حزنهم الشديد لفقدانه بسبب حسن سلوكه وأخلاقه الحسنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم وفاة إمام مسجد
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. مناصب تولاها الشيخ الشعراوي في حياته وأخرى اعتذر عنها
تحل علينا اليوم 17 يونيو، ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
كما أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عُرضت عليه العديد من المناصب واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
مواقف الشيخ الشعراوي ضد الاحتلالوللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيل الشيخ الشعراوي، إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.