ريادة إماراتية عالمية بمؤشر نسبة تمثيل المرأة في البرلمان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يجسد النجاح الذي تحققه المرأة الإماراتية من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي، ومشاركتها في العمل البرلماني، مدى الريادة والتقدم الذي وصلت له دولة الإمارات على صعيد تمكين المرأة، بفضل الرعاية والدعم الذي تحظى به من قبل القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
ويشارك المجلس في الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، حيث تحقق الدولة ريادة محلية وعالمية في تمكين المرأة وفي مؤشر نسبة تمثيلها في البرلمان، وذلك ترجمة لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
كما تواصل المرأة الإماراتية مشاركتها في مختلف المجالات برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».
وتضطلع المرأة الإماراتية من خلال عضويتها بالمجلس الوطني الاتحادي بدور متميز بحصولها على العديد من المناصب البرلمانية التي سجلت فيها ريادة على مستوى دول المنطقة والعالم، بانتخابها رئيسة للمجلس في الفصل التشريعي السادس عشر عام 2015، كأول امرأة تترأس برلماناً على مستوى المنطقة.
كما حصلت المرأة على منصبي النائبين الأول والثاني لرئيس المجلس في عدد من الفصول التشريعية، وحصلت على منصب النائب الثاني لرئيس المجلس في الفصل التشريعي الثامن عشر الحالي، ورئاستها لعدد من اللجان الدائمة والمؤقتة وعضويتها بهيئة مكتب المجلس.
وتشارك المرأة على الصعيد الداخلي في جميع مناقشات المجلس المتعلقة بمشروعات القوانين وطرح الأسئلة على ممثلي الحكومة، ومناقشة الموضوعات العامة، وعلى صعيد الدبلوماسية البرلمانية تعمل على مواكبة توجهات الدولة واهتمامها وتوضيح وجهة نظرها حيال مختلف القضايا.
كما تشارك في اللجان البرلمانية على المستوى الخليجي والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والمؤتمرات المتخصصة، وتطرح العديد من القضايا.
وعلى مستوى الاتحاد البرلماني الدولي، تشارك عضوات المجلس بشكل فاعل في اجتماعات الجلسة العامة والجمعية العمومية واللجان الدائمة وفي مكتب منتدى الشباب البرلمانيين، وفي التعاون القائم مع المجلس في تنظيم الفعاليات.
وشاركت عضوات المجلس في جلسات الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 28)، الذي نظمه المجلس بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، حيث جرى مناقشة 'المستقبل المنظور: الإشراف البرلماني على تنفيذ اتفاق باريس ما بعد (كوب 28).
وخلال الفصل التشريعي الثامن عشر الحالي حصلت المرأة على عدة مناصب منها: رئيس المنتدى البرلماني للنساء في برلمان البحر الأبيض المتوسط.
كما حصلت دولة الإمارات عام 2013، على جائزة الجهود المبذولة في سد الفجوة بين الجنسين بالوطن العربي، وذلك في حفل أقيم ضمن فعاليات أعمال المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات القمة السنوية 27 الذي أقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية المجلس الوطني الاتحادي المرأة الإماراتیة المجلس فی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.