قتيلان برصاص إسرائيلي في جنين وحماس تخوض اشتباكات في طولكرم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في جنين وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، قالت وسائل إعلام إنها "قد تطول".
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها تخوض برفقة فصائل عسكرية أخرى اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في طولكرم.
وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية، بعد اقتحامها مدينة جنين مساء الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عددا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، بينما تمركزت قوة قرب مستشفى ابن سينا، وسط اندلاع مواجهات.
وبالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "بدأت الآن عملية لمكافحة الإرهاب في جنين وطولكرم"، وذلك في بيان رسمي.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الجنود الإسرائيليين يقودون العملية شمالي الضفة الغربية بغطاء جوي كامل، مشيرة إلى أن قوات من حرس الحدود وجهاز الأمن العام (الشاباك) تشارك في الاقتحام.
وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يطوق جميع المستشفيات في جنين وطولكرم"، بحجة "منع المسلحين من التوجه إليها".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت حرب غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وقتل منذ ذلك الوقت في الضفة ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، بينما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا من بينهم جنود في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين طولكرم الشاباك الضفة الغربية جنين إسرائيل الضفة الغربية جنين طولكرم الشاباك الضفة الغربية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی جنین
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم
الثورة نت/..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، تزامنا مع استمرار عدوانه على مدينة طولكرم بفلسطين ومخيمها، لليوم الـ133 تواليا، ولليوم الـ120 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن جرافات العدو واصلت اليوم الأحد، أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، تنفيذا لمخطط العدو هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.
ووثق مواطنون فلسطينيون حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في المنطقة المستهدفة، حيث تحولت منطقة سكنية كاملة إلى ركام تناثر في كل مكان مع تدمير كامل للمنازل، وشبه كامل لبعضها، كما أن الأنقاض غطت الأرض لمساحات واسعة وتضرر بعض المباني المتبقية.
في الوقت ذاته، تواصل قوات العدو فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
واعتقلت قوات العدو صباح اليوم المواطن أوس عامر بعد اقتحام منزله في جبل النصر بمخيم نور شمس، فيما أصيب الليلة الماضية أحد الشبان برصاص العدو أثناء قيادته لمركبته في المنطقة ذاتها وتم نقله للمستشفى.
وكان مخيم نور شمس شهد خلال الأيام الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية والتي أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة العدو هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
إلى ذلك، ما زالت قوات العدو تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
كما جابت آليات العدو وفرق المشاة اليوم، شوارع ضاحية ذنابة شرق المدينة، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة، حيث استولت على إحدى المركبات واقتادتها معها.
وفي سياق متصل، تشهد المدينة وضواحيها على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات العدو، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء وتحديدا في محيط ميدان جمال عبد الناصر ووسط السوق، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير.