أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في جنين وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، قالت وسائل إعلام إنها "قد تطول".

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها تخوض برفقة فصائل عسكرية أخرى اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في طولكرم.

وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية، بعد اقتحامها مدينة جنين مساء الثلاثاء.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عددا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، بينما تمركزت قوة قرب مستشفى ابن سينا، وسط اندلاع مواجهات.

وبالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "بدأت الآن عملية لمكافحة الإرهاب في جنين وطولكرم"، وذلك في بيان رسمي.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الجنود الإسرائيليين يقودون العملية شمالي الضفة الغربية بغطاء جوي كامل، مشيرة إلى أن قوات من حرس الحدود وجهاز الأمن العام (الشاباك) تشارك في الاقتحام.

وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يطوق جميع المستشفيات في جنين وطولكرم"، بحجة "منع المسلحين من التوجه إليها".

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت حرب غزة في أكتوبر من العام الماضي.

وقتل منذ ذلك الوقت في الضفة ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، بينما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا من بينهم جنود في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين طولكرم الشاباك الضفة الغربية جنين إسرائيل الضفة الغربية جنين طولكرم الشاباك الضفة الغربية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی جنین

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في الضفة

استُشهد فلسطينيان، مساء الإثنين، أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والآخر في اعتداء نفذه مستوطنون، فيما أُصيب أربعة مواطنين على الأقل، واعتُقل ثلاثة آخرون، خلال اعتداءات متفرقة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بـ"استشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل".

وادعى جيش الاحتلال، في بيان، أن الشاب ألقى حجرًا باتجاه جنوده خلال "نشاط عملياتي"، وزعم أن الجنود أطلقوا النار عليه "لإزالة التهديد"، دون أن يُسجل أي إصابات في صفوفهم.

وسبق ذلك، استشهاد الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عامًا) جراء إطلاق مستوطن النار عليه خلال اقتحامهم قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل.

ونقل تلفزيون فلسطين الرسمي أن الهذالين، وهو لاعب كرة قدم، ومدرس في مدرسة الصرايعة الثانوية وأب لثلاثة أطفال، كان يشارك الأهالي في التصدي لاعتداءات المستوطنين وأعمال التجريف التي طالت أراضي القرية، قبل أن يُطلق أحد المستوطنين النار عليه مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن مستوطناً اعتدى على فلسطيني آخر باستخدام "شاكوش"، ما أدى إلى إصابته بجروح، في حين طوّق جيش الاحتلال المنطقة واعتقل ثلاثة شبان من القرية.

ونعت مديرة التربية والتعليم في يطا الشهيد الهذالين، وقالت إن "الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرفت بإخلاصها في أداء الواجب، وتفانيها في تربية الأجيال، ووقوفها في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة".



وفي وقت سابق من مساء الإثنين، أفاد شهود عيان بأن مستوطناً مسلحاً أطلق النار على مواطنين في قرية أم الخير، ما أدى إلى إصابة اثنين، أحدهما بجراح حرجة في الصدر نُقل بمركبة إسعاف تابعة للاحتلال، بينما نُقل الآخر إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.

وأشار الشهود إلى أن الاعتداء وقع عقب مشادة بين أهالي القرية والمستوطن، الذي كان يقود جرافة ويقوم بأعمال تجريف في أراضٍ فلسطينية، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.

وفي بلدة كفر مالك شرق رام الله، هاجم مستوطنون مسلحون منطقتي "المناطير" و"الكسارة" ومزارع دواجن على أطراف البلدة. وتصدّى لهم شبان عُزّل، قبل أن يفتح المستوطنون النار، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاصة في اليد، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 2153 اعتداءً في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، أدّت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين.

وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، إلى 1009 منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مصاب، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما تتواصل المجاعة التي أودت بحياة كثيرين، في ظل حصار خانق وممنهج.

خلال ساعتين فقط.. شهيدان في محافظة الخليل:

- عودة محمد الهذالين، ارتقى برصاص مستوطن خلال التصدي لأعمال تجريفٍ إسرائيلية في خربة أم الخير بمسافر يطا.

- محمد سامر الجمل، ارتقى برصاص جيش الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة الخليل. pic.twitter.com/oQlNXQjM3W

— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 28, 2025

استشهاد عودة محمد الهذالين، لاعب نادي مسافر يطا ونادي سوسيا، جراء عدوان لمستوطنين إسرائيليين على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية.
مستوطن إسرائيلي أطلق النار على عودة بشكل مباشر وقتله.
عودة (31 عاما) أحد الكوادر التدريسية بمدرسة "الصرايعة" الثانوية في مسافر يطا.
-…

— Palestine Football Association (@Palestine_fa) July 28, 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفة
  • شهيدان برصاص الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في الضفة
  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب