«الثوري الفلسطيني»: أحداث الضفة بتخطيط بن جفير وسموتريتش وموافقة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال محمد اللحام، عضو المجلس الثوري الفلسطيني، إن السيناريو الحاصل حاليا في الضفة الغربية، والعملية الموسعة من جيش الاحتلال في المدن والمخيمات الفلسطينية سببه تحكم من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي بات يتحكم في كل خيوط المعادلة، خاصة وأن استطلاعات الرأي الأخيرة، التي أظهرت ارتفاع أسهمه بعد مرور ما يربو عن عشرة أشهر على الحرب في قطاع غزة.
وأضاف اللحام خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن استطلاعات الرأي أعطت دافعية لنتنياهو لاستمراره في آليته العدوانية، واستخدام كل الوسائل لإبادة الشعب الفلسطيني والقضاء على قضيته.
وأكد عضو المجلس الثوري الفلسطيني، أن الاحتلال لديه دافع للاستمرار ليس فقط في قطاع غزة بل في الضفة الغربية التي تعيش عدوانا واسعاً، هو الأكبر منذ عام 2002، خاصة مع تلك الشعارات التي يتبناها الاحتلال عن أنه لم يتم تحقيق إنجازات على الفصائل الفلسطينية حتى الآن.
وأشار اللحام، إلى أنه على الرغم من ظهور خلافات بين نتنياهو وأركان حكومته، إلا أن الواقع الحالي يدلل على أن ما يحدث في الضفة الغربية حالياً هو من فعل سموتريتش وبن جفير، بخطة مرسومة من نتنياهو، مردفاً أن هناك تقاطعا تاريخيا بين برنامج الليكود الذي يمثله نتنياهو، وبين الصهيونية الدينية التي تتصاعد من خلال سموتريتش وبن جفير؛ وكلها ذات علاقة بالضفة الغربية والأوهام والأحلام التلمودية، والتوراتية فيما يتعلق بالأماكن المقدسة، وتحديداً المسجد الأقصى، وظهر ذلك جلياً حين جاهر بن جفير بأنه سيبني كنيسا يهوديا بالقرب من الأقصى، أو حتى على أنقاضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال بن جفير سموتريتش نتنياهو الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: العدو الصهيوني اعتقل 530 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال الشهر الماضي
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني خلال شهر إبريل الماضي تنفيذ حملات اعتقال ممنهجة في محافظات الضفة الغربية المحتلة، حيث سجلت 530 حالة اعتقال، من بينها 60 طفلا، و18 امرأة، في ظل استمرار العدوان الشامل على الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية
تركزت الاعتقالات والاعتداءات في مدينتي جنين وطولكرم، وشملت عمليات ميدانية عنيفة تراوحت بين الإعدامات الميدانية، والنزوح القسري، وتدمير البنى التحتية، إلى جانب الاعتقالات والتحقيقات الميدانية التي طالت مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة، بما في ذلك الأطفال والنساء، الذين تعرضوا لاعتداءات جسدية ونفسية، واستخدامهم رهائن ودروعا بشرية، في سياسة تصعيدية ممنهجة.
ومع تسجيل أرقام شهر إبريل، يرتفع إجمالي عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى نحو 17 ألف حالة، تشمل من أفرج عنهم لاحقا، بينما لا تشمل أرقام معتقلي قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بالآلاف.
ورصدت المؤسسات الحقوقية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) خلال هذا الشهر، تصاعدا غير مسبوق في أوامر الاعتقال الإداري، إذ بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية مايو الجاري 3577 معتقلا، من بينهم أكثر من 100 طفل، وهو الرقم الأعلى تاريخيا منذ بدء الاحتلال، ويتجاوز أعداد المحكومين والموقوفين.
وتؤكد إفادات الأسرى خلال زيارات المحامين في إبريل استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب سلسلة من الانتهاكات داخل السجون، شملت: التعذيب الجسدي والنفسي، والتجويع الممنهج، والإهمال الطبي.