مستشفى الملك خالد بتبوك ينقذ حياة طفل في العاشرة ابتلع مسماراً
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
المناطق_تبوك
تمكن فريق طبي من قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك خالد التابع لتجمع تبوك الصحي بمنطقة تبوك من انقاذ حياة طفل في العاشرة من عمره ابتلع مسماراً معدنياً مما تسبب له في ضيق في التنفس في الجهة اليمنى من الرئة وتضييق في الصدر.
أخبار قد تهمك تدخل جراحي ينقذ يد مقيم من البتر بمستشفى الملك خالد بتبوك 25 يناير 2024 - 12:49 مساءً مستشفى الملك خالد بتبوك يحقق المركز الرابع على مستوى وزارة الصحة في مؤشر “وازن” 16 أغسطس 2023 - 2:10 مساءً
وقال الفريق الطبي المعالج بأن الطفل وصل للطوارئ وكان يعاني من آلام شديدة في الحلق وضيق في التنفس وتم وضعه على الأكسجين بعد أن تم قياس العلامات الحيوية له , وبعد تقييم الحالة من قبل أخصائي الطوارئ وأخصائي الأطفال وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة تقرر نقل الطفل إلى العناية المركزة للأطفال كما تم عمل أشعة مقطعية دقيقة على الشعب الهوائية حددت مكان المسمار المعدني بدقة.
وأكد الفريق الطبي المعالج بأنه تقرر على الفور إجراء عملية عاجلة لاستخراج المسمار المعدني بمنظار الشعب الهوائية تحت تخدير كامل للطفل من قبل فريق جراحة الأنف والأذن والحنجرة والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح ولقد استغرق إجراء العملية ساعة كاملة, بعدها خرج الطفل من المستشفى وهو يتمتع بصحة جيدة ,مع المتابعة في عيادة الأنف والأذن والحنجرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الملك خالد بتبوك الأنف والأذن والحنجرة الملک خالد
إقرأ أيضاً:
وزيرة الانتقال الطاقي: القطاع المعدني سيشهد إصلاحا عميقا سيهم أربعة محاور تمهيدا لتحقيق السيادة الاقتصادية
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الوزارة تعمل على تنزيل إصلاح عميق للقطاع المعدني بهدف تحويله إلى رافعة لتحقيق السيادة الاقتصادية، وتعزيز العدالة المجالية، سيهم أربعة محاور.
وأوضحت الوزيرة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، في جوابها عن سؤال شفوي حول « تشجيع الاستثمار في القطاع المعدني »، أن الإصلاح يشمل أربعة محاور، بما في ذلك مراجعة الإطار القانوني المنظم للقطاع، وإعادة تفعيل التراث المعدني الوطني، وإعادة هيكلة النشاط المنجمي في منطقة تافيلالت وفجيج، وإقليم جرادة.
وأشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن الوزارة تعمل على إعداد مشروع قانون جديد يهدف إلى تعزيز حكامة تدبير المؤهلات المنجمية وتحفيز البحث والاستغلال، مع تثمين المواد المعدنية وتعزيز شروط السلامة والصحة وحماية البيئة.
وأكدت الوزيرة أن الإصلاح الجاري يشكل منعطفا نوعيا في مسار تحديث القطاع المعدني، وتحويله إلى محرك للتنمية المستدامة والعدالة الترابية.
وأوضحت المتحدثة، أن المحور الأول من هذا الإصلاح يرتكز على مراجعة الإطار القانوني المنظم للقطاع، موضحة أنه بعد تغيير القانون 33.13، تعمل الوزارة على إعداد مشروع قانون جديد يحمل رقم 72.24، يوجد حاليا قيد الدراسة بالأمانة العامة للحكومة.
وأكدت بنعلي، أن هذا النص أعد وفق مقاربة تشاركية، ويهدف إلى تعزيز حكامة تدبير المؤهلات المنجمية وتحفيز البحث والاستغلال، مع تثمين المواد المعدنية، وتعزيز شروط السلامة والصحة، وحماية البيئة، مشددة في السياق ذاته على أن مشروع القانون يكرس الاعتراف بالمعادن الاستراتيجية والنادرة، ويضع إطارا قانونيا خاصا لتثمينها، بما يعكس التوجهات الوطنية في الانتقال الصناعي والطاقي.
وبخصوص المحور الثاني من الإصلاح، والمتعلق بإعادة تفعيل التراث المعدني الوطني، فقد كشفت بنعلي، أن الوزارة قامت بعملية واسعة لإعادة منح الرخص المسحوبة، والتي شملت 277 رخصة، منها 13 رخصة استغلال، لفائدة 78 شركة معدنية، 80 في المائة منها مغربية، التزمت باستثمارات تقدر بـ2 مليار درهم، وخلق حوالي 6000 منصب شغل مباشر.
وأشارت الوزيرة، إلى أن المحور الثالث يتعلق بإعادة هيكلة النشاط المنجمي في منطقة تافيلالت وفجيج، حيث تم إنجاز دراسات شاملة استعدادا لإطلاق عروض جديدة خلال يوليوز المقبل، تشمل منطقتين تعدينيتين: الأولى بالأطلس الكبير الشرقي (179 جزءا على مساحة 2195 كلم مربع)، والثانية بمنطقة تافيلالت-مايدر الخاصة بالرصاص والزنك (149 جزءا على مساحة 1000 كلم مربع).
أما المحور الرابع، تضيف بنعلي، فركز على إعادة هيكلة النشاط المنجمي بإقليم جرادة، حيث نظمت الوزارة زيارات ميدانية، تم آخرها في أواخر ماي المنصرم، حيث تم الإعلان عن مخطط يتضمن تدابير تمزج بين التحول الرقمي، وتحفيز الاستثمار، ومواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، مشيرة إلى أنه يجري تنفيذ هذا المخطط بتنسيق محكم مع السلطات المحلية والفاعلين المعنيين.
كلمات دلالية اصلاح القطاع المعدني بنعلي تحقيق السيادة وزارة الانتقال الطاقي