رئيس تشريعية النواب يهيب بالجميع تحري الدقة حول المعلومات المغلوطة عن مشروع «الإجراءات الجنائية»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صرح المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تتداول أخبارا كاذبة ومغلوطة حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي أعدته اللجنة الفرعية بمجلس النواب وتناقشه حاليا لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، مشيرا إلى أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة أو لمشروع القانون بصلة.
وأشار الهنيدي، إلى أن هناك معلومات مغلوطة مثل الإدعاء بأن مشروع القانون يخول رجال الشرطة دخول المنازل وتفتيشها بغير إذن قضائي، وهذا على خلاف الحقيقة تماما، لأن مشروع القانون الجديد حظر تماما دخول المنازل ولا تفتيشها ولا مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب تنفيذاً للمادة ٥٨ من الدستور.
وأضاف أن الادعاء بأن مشروع القانون يمنح مأموري الضبط الحق في التحقيق مع المتهم هو محض افتراء لأن المشروع نص صراحة على أن كل الإجراءات التى يجوز أن يتخذها مأموري الضبط القضائي تكون في مرحلة جمع الاستدلالات فقط وأن النيابة العامة فقط صاحبة السلطة فى إجراء التحقيق.
وأكد الهنيدي أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ترحب بأي مقترحات على مشروع القانون شريطة أن تكون مبنية على الدراسة القانونية المتكاملة للمشروع ودون مزايدات من أحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لجنة الشئون الدستورية رئيس تشريعية النواب مشروع الإجراءات الجنائية مأموري الضبط مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
النحاس: تحقيق مؤشرات إيجابية في القضاء على ختان الإناث خطوة هامة لحماية المرأة
قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب إن تحقيق مصر مؤشرات إيجابية في القضاء على ختان الإناث يُعتبر خطوة هامة نحو تحقيق حقوق المرأة وحمايتها.
وأضافت النحاس لـ صدى البلد أن هذا التقدم يُظهر التزام الحكومة والمجتمع المدني بتعزيز الوعي حول مخاطر هذه الممارسة والآثار السلبية التي تترتب عليها.
وأكدت عضو لجنة الشئون الصحية على أهمية جهود التوعية والتثقيف، بالإضافة إلى التشريعات المتبعة، والتي تساهم في تغيير المعتقدات الثقافية السلبية.
وأشارت إلى أن المؤسسات الصحية تلعب دورًا حاسمًا في تقديم الدعم والرعاية للضحايا.
واختتمت :" من المهم الاستمرار في تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاقها، لضمان عدم تكرار هذه الممارسة البشعة، والعمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والفتيات المتأثرات".