مفتي الجمهورية: دار الافتاء ملتزمة بتقديم الفتاوى التي تستند إلى العلم الشرعي الصحيح
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكَّد فضيلةُ مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية التعاون والتنسيق المستمر مع مجلس النواب ولجانه المختلفة، وخاصة اللجنة الدينية، لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والروحي في المجتمع.
التوازن بين الأصالة والمعاصرة
وقال فضيلته خلال لقاءه الأستاذ الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، لتهنئته بتولي منصب الإفتاء، ولبحث سُبل التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية واللجنة الدينية بمجلس النواب.
قال"إنَّ دار الإفتاء المصرية ملتزمة بتقديم الفتاوى التي تستند إلى العلم الشرعي الصحيح، وتأخذ في الاعتبار التطورات المعاصرة، لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة".
وأضاف فضيلة مفتي الجمهورية "نحن نثمِّن الدَّور الفاعل الذي تقوم به اللجنة الدينية بمجلس النواب في دعم جهود دار الإفتاء، ونتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك لتحقيق رؤية شاملة تعزِّز من قيم التسامح والاعتدال وتحصِّن المجتمع من الأفكار المتطرفة. ونؤمن بأنَّ العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والتشريعية هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الاستقرار والتقدم".
أضاف مفتي الجمهورية "إننا نسعى دائمًا إلى تطوير آليات الفتوى وجعلها أكثر ارتباطًا بواقعنا المعاصر، بما يُسهم في تعزيز دَور الفتوى في توجيه الناس نحو الخير والصواب، ويحقق المصلحة العامة للوطن والأمة".
من جانبه، أشار الدكتور أسامة العبد إلى أن دار الإفتاء المصرية تعد واحدة من أهم المؤسسات الدينية التي تحمل على عاتقها مسؤولية توجيه المجتمع وترسيخ القيم الدينية السمحة.
وقال الدكتور العبد: "نحن في اللجنة الدينية بمجلس النواب على استعداد دائم لدعم دار الإفتاء في كل ما من شأنه تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي، والتصدي للفكر المتطرف الذي يسعى إلى زعزعة استقرار الوطن".
وأضاف العبد "نحن واثقون من قدرة فضيلة المفتي على مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز التي شهدتها دار الإفتاء في السنوات الماضية، ونسعى لتعزيز التعاون المشترك بين اللجنة الدينية ودار الإفتاء لتحقيق مزيد من النجاحات في خدمة المجتمع والدين".
قال رئيس اللجنه الدينية "إننا نؤمن بأن التعاون بين المؤسسات الدينية والتشريعية هو الضمانة الأساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية، ونتطلع إلى العمل المشترك مع دار الإفتاء لتحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى نشر قيم السلام والتعايش في المجتمع المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء رئيس اللجنة الدينية مجلس النواب الدینیة بمجلس النواب مفتی الجمهوریة اللجنة الدینیة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أبرز الأحداث الدينية اليوم.. نظير عياد يستقبل مفتي القدس ودعم جزائري لمواقف شيخ الأزهر تجاه فلسطين
شهدت المؤسسات الدينية في مصر، العديد من الأحداث خلال الساعات الماضية، كان أبرزها استقبال مفتي القدس للمشاركة في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء، وكذلك استقبال شيخ الأزهر لسفير الجزائر في القاهرة ومفتي بوروندي.
استقبال مفتي القدساستقبل الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مساء اليوم الإثنين، الدكتور محمد حسين _مفتي القدس والديار للمشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-.
وكان في مقدمة الحضور كذلك من المشاركين في المؤتمر، الدكتور أحمد الحسنات -مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية-، والدكتور: عمر حبتور الدرعي -رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة-، والدكتور: فواز أحمد فاضل -مفتي ماليزيا والدكتور مبروك زيد الخير -رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر-، والأستاذ الدكتور: يوسف بلمهدي -وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الجزائري-، والدكتور أمانكلدي قوانيش -مفتى منغوليا-، والدكتور قطب سانو - الأمين العام لمجمع الفقه الاسلامي بجدة.
شيخ الأزهر: العالم يمر بظروف صعبةوأصدرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر العدد الجديد من مجلتها الشهرية «منبر الوافدين»، في إطار إصداراتها الإعلامية الهادفة إلى تثقيف وتوعية الطلاب الوافدين.
وفي مقاله، أكد الإمام الأكبر أن عالم اليوم يمر بظروف حرجة وأزمة أخلاقية عاصفة، حتى غدت معاني المحبة والسلام استثناءً في ظل سيطرة الأنانية والكراهية والصراع، مشيرًا إلى أنه: «لا يكاد يوجد وطن إلا وهو يشتاق إلى سلام دائم وعيش لا عنف فيه ولا إرهاب». وأعرب فضيلته عن أسفه الشديد لاتهام الأديان زورًا بأنها مصدر الإرهاب، مشددًا على أن السلام لن يعمّ العالم إلا إذا تعاونت المؤسسات الدينية وقادتها يدًا بيد على صناعته، مذكرًا بنداء الأزهر منذ أكثر من سبعين عامًا بضرورة إحلال السلام بين رجال الأديان أنفسهم، ثم بينهم وبين المفكرين وأصحاب القرارات المصيرية، قبل نشره بين الناس كافة.
شيخ الأزهر يستقبل مفتي بورونديواستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، الشيخ سالم ناياباجوبو، مفتي جمهورية بوروندي، يرافقه عمر نتيزيمبيريه، سفير بوروندي بالقاهرة، و عيسى موزيهي سلفاتور، الأمين العام للرابطة الإسلامية ببوروندي؛ لبحث آفاق التعاون وتعزيز الدعم العلمي والدعوي والتدريب الديني.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب البورونديين، بما يتيح لأكبر عددٍ ممكن من أبناء بوروندي الالتحاق بالأزهر الشريف ونهل علومه، إلى جانب إيفاد مبعوثين أزهريين لدعم المدارس الدينية في بوروندي، واستضافة الأئمة البورونديين لمدة شهرين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتلقي برامج تدريبية متخصصة تراعي احتياجات المجتمع البوروندي، وتمكِّنهم من معالجة قضايا مجتمعاتهم الدينية والفكرية بما يُسهم في نشر قيم الوسطيَّة وتصحيح المفاهيم.
الأزهر صوت الحقوأعرب محمد سفيان براح، سفير الجزائر لدى القاهرة، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لمواقف الأزهر مصرحًا: "نقدِّر دور فضيلتكم المحوري في دعم قضايا العالم العربي والإسلامي، ومواقفكم الشجاعة تجاه القضية الفلسطينيَّة والعدوان على غزة، والتصدي لخطاب الكراهية وتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وتابع السفير الجزائري، خلال لقائه شيخ الأزهر: إنَّ بياناتكم ومواقفكم تمثل كل مكوِّنات العالم الإسلامي، ونحن ندعمها بشدَّة ونقف خلفكم ونشد على أيديكم، فصوت الأزهر صوت قوي صادح بالحق، وهو المرجع الأساسي لنا في القضايا الدينيَّة".
وزير الأوقاف ينعى عاملاً بالغربيةونعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من الحزن والأسى، السيد صلاح عبد الفتاح أبو حمام، خادم مسجد ومقام الشيخة نور الصباح التابع لإدارة طنطا أول مديرية أوقاف الغربية، الذي توفي إثر وعكة ألمّت به عقب انتهاء ساعات العمل؛ سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من عمل، وأن يلهم أسرته وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
ووجّه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الغربية بتقديم واجب العزاء نيابة عنه، كما قرّر صرف ثلاثين ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، على سبيل الإعانة العاجلة لأسرة الفقيد الكريم، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية.