مصرع عنصرين من الحرس الثوري بـتسرب غاز في إيران
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قضى عنصران من الحرس الثوري الإيراني في "تسرب غاز" في ورشة للحرس في وسط البلاد، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الخميس.
وكشف الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة أنباء فارس أن القتيلين هما "المقدم مختار مرشدي والنقيب مجتبى نظري ".
وأضاف أنهما لقيا حتفهما بعد "حادث تسرب غاز مساء الأربعاء" في ورشة للحرس في محافظة أصفهان بوسط البلاد، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء "إرنا" أن "شخصا استشهد وأصيب 10 آخرون بسبب تسرب غاز".
وسجلت إيران سابقا عددا من حالات الوفاة بسبب تسرب الغاز.
وفي يناير من العام الماضي، أدى انفجار يشتبه في أنه ناجم عن تسرب غاز في مبنى في شمال غرب إيران إلى مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة.
وفي يونيو 2022، تم نقل أكثر من 130 شخصا إلى المستشفيات بسبب صعوبات في التنفس بعد تسرب مواد كيميائية في مصنع بمدينة فيروز آباد (جنوب).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تسرب غاز
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد برد فوري: عقوبات ترامب لا قيمة لها.. وسنحمي سفننا التجارية بكل قوة
حذرت إيران من أي محاولة أمريكية لعرقلة حركة سفنها التجارية، مؤكدةً أن الرد سيكون "فوريا وحاسما"، وسط تقارير تتحدث عن استعدادات أمريكية لمنع تحركات السفن الإيرانية.
ووفقا لتقارير بثتها شبكة "الميادين" اللبنانية، تستعد واشنطن لاتخاذ خطوات جديدة تهدف إلى تقييد النشاط البحري الإيراني، في سياق العقوبات المتواصلة التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وفي رد مباشر، قال مصدر عسكري إيراني إن "أي إجراء أمريكي ضد السفن التجارية أو المدنية الإيرانية سيقابل برد فوري من أسطولنا البحري الكبير وقواعدنا الصاروخية المنتشرة على طول الساحل الجنوبي للبلاد".
وأضاف: "القوة البحرية للحرس الثوري والجيش قادرة على تحييد أي تهديد للأمن البحري في الخليج وبحر عمان".
وأكد المصدر أن طهران وجهت تحذيرًا رسميًا إلى الدول الإقليمية من مغبة التعاون مع الولايات المتحدة في أي خطوات قد تستهدف السفن الإيرانية، مشيرًا إلى أن ذلك "سيُعد عملًا عدائيًا ويقابل برد مناسب".
يأتي هذا التطور بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في فبراير الماضي، فرض عقوبات جديدة على أكثر من 30 فردًا وسفينة بزعم دورهم في بيع ونقل المنتجات النفطية الإيرانية، ضمن ما يعرف بـ"أسطول الظل".
وشملت العقوبات وسطاء وشركات في الإمارات، هونج كونج، الهند، والصين، بالإضافة إلى مسؤولين في شركة النفط الوطنية الإيرانية.