كيف تستفيدين من ملح البحر للعناية ببشرتك؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يتمتع ملح البحر بالعديد من المزايا الجمالية للبشرة، إذ يساعد في الحصول على بشرة ناعمة ونقية.
مجلة "ستايل بوك" أوضحت أن ملح البحر يمتاز بتأثير مُقشّر، ومن ثم فهو يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة ويطرد الأوساخ والشوائب من المسام، مما يساعد في التمتع ببشرة نقية وموحدة لونيا. وبالتالي يعد ملح البحر مثاليا للبشرة الدهنية التي تميل للشوائب.
وبفضل نسبة الملح العالية في الماء، يمكن أن تلتئم الجروح السطحية الصغيرة بشكل أفضل، ويجدد الجلد نفسه بسرعة أكبر، ومن ثم تتمتع البشرة بمظهر وردي يشع شبابا وحيوية.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة، أوصت المجلة المتخصصة بالموضة والجمال بغسل الوجه بملح البحر، الذي يتوفر في عبوات تجارية، وماء الصنبور بمعدل مرة إلى مرتين في الأسبوع على الأكثر حتى لا يؤدي إلى تهيج الجلد.
ومن ناحية أخرى، أشارت "ستايل بوك" إلى أن ملح البحر لا يعد مناسبا للبشرة الجافة والحساسة، وكذلك في حالة المعاناة من حب الشباب أو الأكزيما، لأن الماء المالح يمكن أن يزيد الأمر سوءا أو حتى يسبب التهابا وجروحا خطيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملح البحر
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
أظهرت دراسة صادرة عن صندق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل استهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية.
وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك احتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة.
صندوق النقد الدولي في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي - يوليو 2025
توقعات بنمو الاقتصاد العالمي بـ 3% في 2025 و 3.1% في 2026
من المتوقع أن يتباطأ التضخم حول العالم، ولكن ذلك لا ينطبق على التضخم في الولايات المتحدة الذي من المتوقع أن يبقى أعلى من المستهدف
لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الانخفاض.
وخلصت الدراسة المنشورة، يوم الاثنين 6 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم.
وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر اليوم قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل "رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دوراً حاسماً في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر".